الآية
وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا ﴿۳۵﴾
سورة النساء
إنّ خطاب الآية الكريمة ليس فقط للزوجين، بل يتضمن أيضًا كبار العائلة وحكام الشريعة، ولذا تتم توصيتهم أيضًا أنه إذا وصل الخلاف بين المتزوجين إلى حدٍ كبير، فيجب أن يضعا وسيطًا من جانب كل منهما، وأن يحاولا بالكلام والتفاوض أن يصلحا بينهما، حيث سيكون فضل وتوفيق الله تعالى إلى جانبهما. العلاج الذي يطرحه القرآن الكريم لحل الخلافات العائلية، أفضل بمراحل من العلاج الذي يطرحه القضاء والأطباء النفسيين في المجتمع، وبدون شك إنّ العمل بمضمون هذه الآية، يحل كثيرًا من المشكلات الأسرية في يومنا هذا.
الرواية
قال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله: ما من شيء أبغض إلى الله عز وجل، من بيت يخرب في الإسلام بالفرقة -يعني الطلاق
الكافي ٣٢٨:٥-.
اترك تعليق