763 ــ معين بسيسو (1344 ــ 1404 هـ / 1926 ــ 1984 م)

قال من قصيدة (القمر ذو الوجوه السبعة) من ديوانه: (الأشجار تموت واقفة):

تموتُ في الخريفِ مرَّةً

وفي الربيعِ مرّتين

يستيقظُ الشتاءُ في غصونِها

ويأكلُ اليدين

رأيته في (كربلاء)

تحتَ رايةِ الحسين

صهيلُ سيفِه معَ الحسين

وفوقَ سيفِه قصيدةٌ منقوشةٌ

في مدحِ قاتلِ الحسين

.................................................

الشاعر

معين توفيق سيد خليل بسيسو شاعر، وكاتب، ومسرحي، يعد من رموز شعراء المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الاسرائيلي، ولد في غزة بفلسطين، من أسرة عريقة في غزة، فجدّه لأمه من آل الشوا، وقد كان أول رئيس بلدية لمدينة غزة، أما جدّه لأبيه فكان من محبي العلم، وقد أرسل أبناءه للتعلم في إسطنبول، وكانت دار ضيافته تعجّ بكثير من الشعراء والقادة، وقد استفاد بسيسو في طفولته من هذه الأجواء

تخرج بسيسو من كلية الآداب في غزة وفيها تأثر بالشاعر سعيد العيسى الذي تعلم على يديه مبادئ الشعر وأصوله، ثم تخرج من الجامعة الأمريكية بالقاهرة / قسم الصحافة، وكان موضوع رسالته” الكلمة المنطوقة والمسموعة في برامج إذاعة الشرق الأدنى" ثم عاد إلى غزة ليعمل مدرساً في مدارس وكالة الغوث الدولية في غزة، ثم سافر إلى العراق، وعمل لبضعة أشهر، مدرساً للغة الإنكليزية في مدرسة قرية "الشامية" في محافظة الديوانية، ليعود إلى غزة مرة أخرى فأصبح مديراً لمدرسة مخيم جباليا وكان له نشاط وطني طيلة حياته مما أدى إلى اعتقاله مرات عديدة في غزة والعراق ومصر.

هاجر بسيسو إلى بيروت بعد خروجه من السجن وبقي فيها حتى حصارها عام 1982 وتنقل في كثير من مدن العالم وعواصمه، حتى توفي في لندن إثر نوبة قلبية ودفن في مصر بعد أن منع الاحتلال الاسرائيلي دفنه في مسقط رأسه.

نشر قصائده ومقالاته في الصحف والمجلات الفلسطينية والعربية منها: جريدة الحرية الفلسطينية، وجريدة الثورة السورية، وجريدة فلسطين الثورة، ومجلة الديار اللبنانية، ومجلة الأسبوع العربي اللبنانية، ومجلة الميدان الليبية. وشارك في تحرير جريدة المعركة التي كانت تصدر في بيروت زمن الحصار مع مجموعة كبيرة من الشعراء والكتاب العرب.

شغل بسيسو مناصب أدبية وسياسية منها: رئاسة تحرير مجلة الاتحاد، ومسؤول الشؤون الثقافية في الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني، وشارك في اجتماعات اتحاد كتاب آسيا وافريقيا، وحصل على العديد من الجوائز خلال مسيرته الأدبية منها: جائزة اللوتس العالمية التي يصدرها اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا، ووسام (درع الثورة) الفلسطيني.

قال الدكتور تيسير محمد أحمد الزيادات في قراءة لنص بسيسو حول كربلاء: (في قصيدة "القمر ذو الوجوه السبعة": يتخذ معين بسيسو من فاجعة مقتل الحسين موقفاً احتجاجياً ضد المنافقين الذين يرفعون سيوفهم مع الحسين ثم يتركونه في ساحة المعركة وحيداً، ثم يرفعون قصائدهم المنقوشة على سيوفهم بمدح قاتل الحسين, يقول:

تموتُ في الخريفِ مرَّةً

وفي الربيعِ مرّتين

يستيقظُ الشتاءُ في غصونِها

ويأكلُ اليدين

رأيته في (كربلاء)

تحتَ رايةِ الحسين

صهيلُ سيفِه معَ الحسين

وفوقَ سيفِه قصيدةٌ منقوشةٌ

في مدحِ قاتلِ الحسين

إن استدعاء الشاعر لشخصية الحسين ومقتله في كربلاء لا لتصوير الحدث التاريخي المؤلم فحسب، بل لتوظيف الدلالة على الخيانة, وانعدام المبادئ الأخلاقية لدى بعض الشعراء, وابتعادهم عن القيم النبيلة التي يجب أن يتسموا بها, لكن بعضهم قد باع ضميره, مما أفقد الكلمة الشعرية مصداقيتها في التعبير عن قضايا العصر.

إن الشاعر صاحب كلمة ومصداقية, ومسؤولية أخلاقية عليه نشدانها في شعره, وتمثلها في سلوكه ينبغي عليه دائما أن يلتمس ذلك في قضايا العصر والمجتمع المحيط به وألا ينجر وراء المغريات الدنيوية، لكن أكثر الشعراء وقفوا على أبواب السلاطين فقدموا شعراً فارغاً من محتواه القيمي والأخلاقي, وبعيداً كل البعد عن الإصلاح والتغيير.

وبهذا أبدع بسيسو في نقل الدلالة الرمزية في استحضار هذا الواقع التاريخي من خلال استدعاء شخصية الحسين, وتجسيد عظم خيانة الشعراء لكلمتهم وخيانتهم لمبادئهم هي هي كمن خان الحسين وخدعه ثم مدح قاتله). (1)

وقال الأستاذ علي محمد عودة بعد أن يذكر هذا النص الشعري: (يستدعي الشاعر هنا صورة مريرة مؤلمة من تراثنا العربي، إنها صورة أولئك المنافقين الذين خذلوا الحسين بن علي بن أبي طالب وهنا إشارة أيضا إلى إجابة الشاعر الفرزدق عندما كان عائدا من العراق وسئل عن القوم وراءه فقال قولته المعروفة: قلوبهم مع آل البيت وسيوفهم مع بني أمية، هذا هو الشاعر المتقلب الانتهازي يقوم بالخديعة نفسها، إنها طريقة ظريفة للجمع بين الدين والدنيا، لكنها طريقة منفردة تدين أصحابها وعشاقها ولا شك أنها تدفعنا إلى السخرية منهم ومن طريقتهم المنبوذة) (2)

وقال الأستاذ إبراهيم نمر موسى في قراءة لنص بسيسو (من أوراق أبي ذر): (ويوظِّف معين بسيسو في قصيدته "من أوراق أبي ذر"، يوظّف شخصيته "أبي ذر الغفاري". يقول في أحد مفاصلها:

وسار وحده ومات وحده وعاد،

يصيح متُّ لم تزل،

بقية من الكلام في فمي...

لا ريب أن التماثل الدلالي بين حياة "أبي ذر" وحياة الإنسان الفلسطيني المعاصر، ينتج دلالات جديدة منها الثورة، والسير وحيداً، والموت وحيداً، والنفي مرتين، ورفض البذخ والترف واكتناز الذهب والفضـة، بالإضافة إلى القمع السياسي زمن "معاوية"، مقابل الاحتلال الصهيوني زمن التخاذل العربي. وهذا كله جعل من شخصية "أبي ذر" رمزاً إنسانياً بدأ برفضه لموقف "عثمان بن عفان" من أموال الغنائم، إلى اضطهاده، ثم موته منفياً. ولهذا يستثمر الشاعر هذه الأبعاد ليعقد صلة بينه وبين الإنسان الفلسطيني، ويطلق صرخة احتجاج في وجه الأنظمة العربية المعاصرة التي تعيش حياة ترف وبذخ). (3)

وقال الكاتب شوقي يوسف بهنام عن نفس النص ــ من أوراق أبي ذر ــ الورقة الثانية:

السيف ليس مثلما تصورون والكتاب

يا أيها الذئاب،

قسمتم الاسلاب (الغنائم – المسروقات – المنهوبات)

فللمهاجرين حفنة من الزقوم

جرعة من الغسلين للأنصار

بلال لم يزل مؤذنا

ولم يزل عثمان،

يداه تقطعان ارض الله،

وهو خاشع يرتل القرآن

ما يزال ابو ذر يتكلم عن الغنائم (الاسلاب). لقد اسأتم مفهوم السيف.. والكتاب!! ايها الذئاب واسأتم استخدامه. الاستخدام هو ترجمة لظاهرة الفهم. الذي يفهم شيئا على نحو ما سوف يستخدمه بناءً على ذلك الفهم. والمقصود لغة السيف في منظور ابو ذر والكتاب المعني هو القرآن. لقد فهمتم أيها الذئاب؛ ومعاوية على رأس هؤلاء الذئاب، أساؤا فهم السيف ومقاصد القرآن. ليس السيف وسيلة للهيمنة على البشر بقدر ما هو وسيلة لإظهار الحق ونصرته وما هكذا يقول القرآن عبر نصوصه. لقد جعلتموهما وسيلة من وسائل السيطرة والجشع والسرقة والنهب فحسب. هل يمكن القول وبناءً من هذه القراءة التي يطرحها بسيسو إن أبا ذر يعاتب.. أو يلوم.. أو ينذر.. أو ما شئت من مفردات تنمي عن نوايا التوبيخ والتقريع إزاء معاوية! ماذا تركت يا معاوية للمهاجرين والانصار من تلك النهبات والأسلاب التي جمعتها باسم السيف والقرآن … يا …معاوية؟؟؟. كانت حصة المهاجرين، وهو منهم، حفنة من الزقوم.... أما الأنصار فلهم جرعة من الغسلين. أهذه هي مكافأة المهاجرين والأنصار يا معاوية.. أهذه هي حصتهم.. يا شيخ الذئاب) (4)

وقال عنه الكاتب علي سعادة: (عاش معين بسيسو حياته القصيرة نسبياً مناضلاً صلباً في جميع تفاصيل حياته بدءاً من مقاومة الاستعمار البريطاني لفلسطين ومروراً بأحداث الوطن العربي في الخمسينيات وانتهاءً بحصار الجيش الإسرائيلي للعاصمة اللبنانية بيروت. كان كاتباً مبدعاً غزير الإنتاج صنعت شهرته قصائده التي ترجمت إلى لغات عدة، وقدم للمكتبة العربية والعالمية أكثر من 40 عملاً أدبياً). (5)

وقال عنه محمود دوير: (الشاعر والمناضل الفلسطينى معين بسيسو أحد أبرز من أبدعوا أدب المقاومة الفلسطينى مع رفاق دربه «محمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد» وغيرهم من أدباء الأرض المحتلة، الذين نشروا بذور المقاومة، فتحولت كلماتهم إلى قنابل، تنفجر غضبا في وجه العدو الإسرائيلى المحتل.

هو المناضل الذي حمل قضيته في وجدانه، واكتوى بنيران حصار بيروت، وتظاهر ضد الإستيطان، وعرف مرارة السجون.. فحّول القصيدة إلى طاقة نضال بلا حدود، ورسم خريطة الحلم الفلسطينى لأجيال متتالية). (6)

وقال عنه جواد العقاد: (علَّمنا معين بسيسو أنَّ الشِّعر هو صوتُ الإنسان الحر والمُضطهَد، وروح الثورة فسقطت كلُّ نظريات النقد والشعر أمامَ قصيدته، ليس شرطًا أن يكونَ الشاعرُ نرجسيًّا منغلقًا على نفسه كي يبدعَ، بل عليه أن يكونَ هديرَ الجماهير الغاضبة متوحدًا معها، فالصدقُ هو معيارُ الشِّعر الأول. وأخيرًا يا رفاق: إنَّ المعين توقفَ قلبُه عن الشِّعر والحياة وتركَ لنا أمانة ثقيلة، تركَ المعركة). (7)

وقال عنه رائد الحواري: (يمثل معين بسيسو حالة الشعراء أصحاب القضايا الوطنية والقومية، فهو منسجم في شعره مع الحالة الوطنية والقومية، حتى ولو كان ذلك على حساب الهم الشخصي، فهو دائماً يضع المصلحة القومية والوطنية أولا، فلا شيء يعلو عليهما، من هنا كان هذا الشاعر يمثل الحالة الفلسطينية بكل تجلياتها، أحياناً يرفع الهمم، وأحيانا يتمجد بالحدث العربي القومي، أحياناً نجده حزيناً، وأخرى يشد على وجعه دون أن يستسلم للواقع. فنجده يكاد يكون انعكاساً للحالة العربية، إن كانت إيجاباً أم سلباً، لكن في الحالة الثانية لم يفقد البوصلة أو الأمل، فهو كشخص ينتمي للجماهير لا بد أن يكون بالضرورة متفائل، ويدعوها للعمل والصبر، هكذا تعلم معين بسيسو في المدرسة الوطنية والقومية) (8)

وقالت عنه الأستاذة سمية أبو عطايا: (تجربة معين بسيسو من التجارب المهمة في رحلة الشعر العربي، وعلى الرغم من هذه التجربة الغنية فلم يكرم في حياته أو مماته بذكر أسمة على شارع أو مركز ثقافي أو حتى مكتبة، وكأنه قدر أبناء غزة أن يظلموا في حياتهم ومماتهم مع أن معين من القامات العالية بالنضال والشعر) (9)

وقال عنه قاسم ماضي: (حمل معين، في قلبه وروحه وكيانه، غزة ببحرها وأمواجه المتلاطمة وشاطئها الجميل، ورسم على جسده خريطة فلسطين بسهولها وجبالها ووديانها وأزهارها وأشجارها ومدنها وأريافها ومخيماتها، وعرف النضال والمقاومة منذ شبابه اليانع الغض، وذاق على جلده عذاب السجن وعتمة الزنزانة، وعرف كيف يحول الكلمة الى رصاصة، والرصاصة إلى قصيدة. أفلم يقل:"أنا إن سقطت فخُذ مكاني يا رفيقي في السلاح، واحمل سلاحي، لا يخفك دمي يسيل من الجراح".

وقد ساهم معين في صياغة وكتابة ثقافة الرفض والمواجهة والمقاومة والوجدان الفلسطيني،من خلال قصائده وأشعاره الثورية، التي نقشت على جدران الزنازين وعلقت على صدور المناضلين والمقاتلين، وأضحت نشيد أبطال المقاومة الفلسطينية) (10)

وقال عنه عبد اللطيف المنصوري: (بسيسو شاعر ابن بيئته ومتمثّل لطبيعته ومعايش لأحداثها وتقلباتها، فكلما اشتدّت الأزمة تصاعد الخطاب، وكلما سكن الشعب أصدر قصيدة تحريضية جديدة. يشبّه بسيسو الشاعر “بمتسلق الجبال الذي يصعد ثم يسقط ويعاود الصعود، حتى يصل إلى القمة التي بعدها لن يكون هناك راحة أو استقرار”، وكأن قدره أن يبقى في حالة صعود مستمر). (11)

وقال عنه الكاتب هشام عمار: (جمع معين بين العمل الثوري والفكر التقدمي وأدرك مبكراً أهمية الدور الذي يلعبه الشعر وبأنه ليس أدباً للصفوة، بل هو ثقافة جماهيرية يمتلك عنصرأ كونياً يجعله يسمو على الإقليمية والقومية والمحلية والعرقية والطبقية، فاستقل قطار الإبداع وانطلق به بعيداً عن كل الخطوط المعدة له سلفاً، شراعه القلم وسفينته الورقة وصوته الريح، فكانت حروفه سوطاً من نار تلسع الجلادين، وصرخة مدوية من أجل تحرير الإنسان من الاستلاب ولمسة حنان لملايين المعذبين، وبعثا لروح المقاومة وإيقاظا للنائمين من سباتهم الطويل وتعبيراً عن واقع الجماهير، وكانت كلماته مصارحة لها بقضية الحرب والكفاح على الصعيد العملي الحقيقي لا على صعيد الشعارات ومهرجانات الأقنعة والرياء والتخدير، فتبعته الجماهير ورددت أشعاره وعممتها) (12)

وقال عنه الكاتب راسم المدهون: (لم أعرف شاعراً مسكوناً بالحياة كما كان معين بسيسو، الشاعر والكاتب المسرحي وصاحب المقالة الأنيقة في العديد من الصحف والمجلات العربية والفلسطينية. هو بمعنى ما شاعر المغامرة الفنية في انتقالاتها وتنوع آفاقها، وهو في الوقت ذاته ابن الكفاح الوطني...) (13)

وقال عنه شاكر فريد حسن: (معين بسيسو من العلامات المضيئة في حركة الشعر الفلسطيني المقاوم، ومن الوجوه الأدبية والثقافية الفلسطينية البارزة واللامعة التي ساهمت في النهضة الثقافية في فلسطين. حمل راية الواقعية وارتبط بالحركة الشعبية النضالية في سبيل الاستقلال والتحرر الوطني والديمقراطية والتقدم الاجتماعي، وكان لولباً نشطاً في مواجهة المهمات الشاقة واستنفار الهمم من أجل الدفاع عن قضية فلسطين والقضايا العربية والإنسانية) (14).

وقال عنه نادر ظاهر: (يعتبر الشاعر الفلسطيني الغزي معين بسيسو واحداً من الشعراء الفلسطينيين الذين حملوا القضية الفلسطينية على أكتافهم، أمثال محمود درويش وسميح القاسم وغيرهم كثيرون، لذلك نجد شعر بسيسو عبارة عن حلقة كاملة من النضال والمقاومة والبسالة ضد المحتل الغاشم، فلم يكن يرى معين هدفاً أمامه سوى الأرض والمقدسات) (15)

أصدر بسيسو العديد من الأعمال الشعرية والنثرية، وقد ترجمت معظم أعماله إلى اللغات الانجليزية والفرنسية والألمانية والروسية، والآذرية، والأوزبكية، والإيطالية والإسبانية واليابانية والفيتنامية والفارسية.

من أعماله الشعرية: (المسافر)، (المعركة ــ وهو أول دواوينه)، (الأردن على الصليب)، (قصائد مصريّة)، (فلسطين في القلب)، (مارد من السنابل)، (الأشجار تموت واقفة)، (كرّاسة فلسطين)، (قصائد على زجاج النوافذ)، (جئت لأدعوك باسمك)، (الآن خذي جسدي كيساً من رمل)، (القصيدة ــ قصيدة طويلة)، (آخر القراصنة من العصافير)، (حينما تُمطر الأحجار)، (إلى طفلتي دالية)، (ثلاثة جدران لحجرة التعذيب)، (نافذة الكهف)، (لمعة)، (دقت الساعة)، (الجبل الزاني)، (النمل)، (الميلاد)، (الديك)، (المدينة المحاصرة)، (السيول)، (تحدي)، (صليل الحبال)، (حينما تمطر الحجار).

وأصدر من المسرحيات: (ثورة الزنج)، (شمشون ودليلة)، (الصخرة)، (العصافير تبني أعشاشها بين الأصابع)، (محاكمة كتاب كليلة ودمنة)

كما أصدر من المؤلفات: (مات الجبل، عاش الجبل)، (نماذج من الرواية الإسرائيلية المعاصرة)، (باجس أبو عطوان ــ قصة)، (دفاعاً عن البطل)، (البلدوزر ــ مقالات)، (دفاتر فلسطينية ــ مذكرات)، (كتاب الأرض ــ رحلات)، (أدب القفز بالمظلات)، (الاتحاد السوفيتي لي)، (88 يوماً خلف متاريس بيروت)، (عودة الطائر ــ قصة)، (وطن في القلب ــ شعر مترجم إلى الروسية)، (يوميات غزة - غزة مقاومة دائمة) (بين القنبلة والسنبلة)، (محاكمة ابن المقفع في 7 ساعات)، (رسائل إلى العالم في 12 ساعة)

محمد طاهر الصفار

..............................................................................

1 ــ استدعاء شخصية الحسين بن علي في الشعر العربي الحديث ص 88

2 ــ دراسات في الشعر الفلسطيني ص 49 ــ 58

3 ــ توظيف الشخصيات التاريخية في الشعر الفلسطيني المعاصر

4 ــ موقع الناقد العربي بسيسو ورموزه العربية، رؤية نفسية لعيِّنة من النماذج ــ موقع الناقد العربي بتاريخ 16 / 5 / 2015

5 ــ 37 عاما على رحيل "المتماوت" معين بسيسو ــ موقع عربي بتاريخ 25 / 1 / 2021

6 ــ معين بسيسو.. أن تكون مناضلا بقلب شاعر ــ موقع أصوات بتاريخ 23 / 1 / 2020

7 ــ معين بسيسو: ماردُ السنابل الشامخ ــ بوابة الهدف بتاريخ 27 / 1 / 2021

8 ــ من شعر معين بسيسو ــ الحوار المتمدن العدد: 4546 بتاريخ 17 / 8 / 2014

9 ــ معين بسيسو.. المناضل والإنسان وأول من جسد أدب السجون ــ موقع عروبة الاخباري بتاريخ 27 / 11 / 2020

10 ــ القصيدة الأخيرة لمعين بسيسو ــ ملاحق المدى بتاريخ 9 / 9 / 2014

11 ــ الشاعر الفلسطيني معين بسيسو: بين الالتزام الثوري والإبداع الشعري 9 / 9 / 2019

12 ــ في الذكرى الثالثة والثلاثين لرحيله: معين بسيسو… شاعر الثورة وصعلوك السياسة ــ جريدة القدس العربي بتاريخ

26 / 1 / 2017

13 ــ معين بسيسو ماياكوفسكي الشعر الفلسطيني ــ المركز الفلسطيني الأوربي للإعلام بتاريخ 12 / 7 / 2020

14 ــ ثلاثون عاماً على الرحيل: معين بسيسو شاعر الرفض والثورة والإبداع المقاتل ــ صحيفة المنار بتاريخ 30 / 1 / 2014

15 ــ توظيف التراث في شعر معين بسيسو ــ دنيا الوطن ثقافة / بتاريخ 6 / 8 / 2012

ترجم له وكتب عنه:

الشیخ محمّد صادق محمد الكرباسي / دائرة المعارف الحسينية ــ معجم الشّعراء النّاظمين في الحسين ج 2 ص 303

نادي ساري عبد رشيد الديك ــ معين بسيسو: دراسة في تجربته الشعرية

بسام علي أبو بشير ــ معين بسيسو: حياته، شعره، مسرحه

يعقوب حجازي ــ معين بسيسو شاعر فلسطين خالد في الذاكرة

محيي الدين صبحي ــ شعر الحقيقة: دراسة في نتاج معين بسيسو

راسم المدهون ــ معين بسيسو شاعر البدايات الصعبة

سماح عادل ــ معين بسيسو.. ناضل بالكلمة والطلقة في سبيل قضيته فلسطين

علي الخليلي ــ حنين التداعيات في "سفر" الشاعر الراحل معين بسيسو تراجيديا الصعود من الجغرافيا البليدة

وليد محمود أبو ندى ــ الفِكر واستدعاء التاريخ في مسرحية "ثورة الزّنجِ" للكاتب "معين بسيسو" رؤية نقدية معاصرة

سميح محسن ــ الشاعر الذي جعل القصيدة تمشي بين الناس

قاسم إبراهيم ــ الشاعر معين بسيسو… الشعر والأرض توأمان

عادل الأسطة ــ معين بسيسو... نماذج من الرواية الإسرائيلية المعاصرة

محي الدين صبحي ــ شعر الحقيقة - دراسة في نتاج معين بسيسو.

علي بدوان ــ معين بسيسو.. أيقونة في سفر الكفاح

حسن عطية جلنبو ــ ملامح التراث في شعر معين بسيسو

عبد الكريم عناد ــ معين بسيسو والمسرح الشعري

عبد الكريم الفتاش ــ معين بسيسو

مصلح النجار ــ ظواهر فنية في شعر التفعيلة عند معين بسيسو

معدّ يعقوب حجازي ــ معين بسيسو شاعر فلسطين

عبد القادر القط ــ مشهدان من مسرح معين بسيسو الشعري

معين بسيسو ــ الكلمة مقابل الدبابة / تقرير: يامن نوباني

معين بسيسو: البطولة المحاصرة

عدنان العريدي ــ الوطن المسافر – معين الشاعر الثائر الإنسان

حسين کياني، أمين نظري تريزي ــ دراسة في البنيتين الإيقاعية والدلالية للقافية وطرائق استخدامها في الشعر الفلسطيني المقاوم بعد نكسة 1967م / ص 6

أحمد جوة ــ شعرية وقضية / دراسة في شعر معين بسيسو

يمنى رجب إبراهيم صقر ــ صورة الآخر في شعر معين بسيسو

الدكتور غسان عبد الله وكتاب آخرون ــ لم تسقط من يده الجمرة / رؤية نقدية في أعمال الشاعر معين بسيسو المسرحية

حسن عطية ــ ملامح التراث في شعر معين بسيسو

حنان بومالي ــ الجدل السياسي والجمالي في مسرح معين بسيسو

فراس عبد الحميد ــ روائع الشاعر الفلسطيني معين بسيسو

سامية عليوي ــ قصيدة 'شهرزاد وفارس الأمل.. لمعين بسيسو ــ دراسة جمالية أسطورية ــ

أمينة خليفة هدريز ــ تجلّيات البنية السردية في قصيدة "معين بسيسو في المنفى" الشاعر أحمد بللو.

الدكتور جمال فودة ــ النزعة الخطابية والإيقاع النغمي في الشعر الحديث.. قصيدة (المعركة) لمعين بسيسو نموذجاً

ماهر محمود داود ــ صورة المرأة في النص المسرحي الشعري الفلسطيني دراسة بنائية في نصوص معين بسيسو المسرحية

المرفقات

كاتب : محمد طاهر الصفار