أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ﴿۱﴾ فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ ﴿۲﴾
سورة الماعون
إنّ القرآن الكريم في آيات متعددة، قد أبلغ المؤمنين عن مسؤوليتهم الخطيرة تجاه الأيتام، وأنذر بالعقوبة لمن يؤذيهم. في هذه الآية، طرد اليتيم يدل على عدم الإيمان، وأيضًا في بضع آيات أخرى من القرآن، هو سبب ذل وضياع الكفار عن الطريق الصحيح، وذلك بسبب عدم مساعدتهم للأيتام. كما أنّ هناك ملاحظة مهمة، وهي أنّ القرآن الكريم قد أكّد على أنّ الأيتام يحتاجون للاهتمام المعنوي والروحي، وليس فقط المادي، كما أمر المؤمنين بتلبية هذه الحاجات، والآية في الأعلى تؤكّد هذا الأمر؛ لأن طرد اليتيم وإيذائه يعرف بعدم الإيمان.
الرواية
قال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله: من عال يتيمًا حتى يستغني، أوجب الله عز وجل له بذلك الجنة، كما أوجب لآكل مال اليتيم النار.
أصول الكافي ٥١:٧
1 تعليقات
تمنى أن زورن الامانمين عليهم السلام