وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴿۲۸﴾
سورة الكهف
إنّ أهمية الصداقة في الإسلام ليست مخفية عن أحد، فأهم خطوة في تكوين الصداقات، هي اختيار الصديق المناسب؛ لأن لروحية واعتقادات الأصدقاء تأثيرا كبيرا على بعضهم البعض، لدرجة أنّ الروايات أوصت أنه لمعرفة كل شخص يجب النظر إلى أصدقائه وجلسائه. في الروايات، تم التعريف بمعايير متعددة حول الصديق المناسب، والتي يجمعها كلها الإيمان والتقوى. إنّ الله تعالى دعا المؤمنين أن يجلسوا ويتعرّفوا إلى بعضهم البعض، وذلك حتى يرغّبوا بعضهم بالصبر والتقوى، وكذلك حتى تُلبّى حاجة الإنسان من ناحية العواطف الإنسانية، كما أنّ في الآية أعلاه، قد نهي الإنسان عن مصاحبة الغافلين.
الرواية
قال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله: أسعد الناس، من خالط كرام الناس.
من لا يحضره الفقيه ٣٩٤:٤
اترك تعليق