مالك المسلماوي (ولد 1372 هـ / 1952 م)
قال من قصيدة في الإمام الحسين (عليه السلام) تبلغ (33) بيتاً:
ما (كربلاءُ) بأرضِ موتٍ قانطٍ بل موكبٌ صوبَ العُلا أعلامُها
ما (كربلاءُ) بقيــــــــعةٍ ظمآنةٍ فبكـــــــــلِّ منقطعٍ يجودُ غمامُها
فيها ابنُ فاطمةٍ سليـــلُ أرومةٍ نفخٌ من الـــــروحِ المقدَّسِ هامُها (1)
الشاعر
مالك بن عبد جاسم بن حسين بن عبيد بن صالح بن موسى بن شكر المسلماوي العقيلي، شاعر وقاص وناقد، ولد في قضاء المشخاب التابع لمدينة النجف الأشرف وأكمل دراسته في ناحية الكفل الواقع بين مدينتي النجف والحلة، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس من كلية الآداب قسم اللغة العربية جامعة بغداد (1975)، ثم حصل على الماجستير في اللغة العربية أيضا فالدكتوراه من الجامعة الحرة في نفس المادة.
عمل مدرِّساً للغة العربية في أربيل والحلة، ومديراً في التعليم الثانوي، كما عمل في تحرير جريدة (ثقافية بابل) التي يصدرها البيت الثقافي وهيأة تحرير مجلة (متون) التي يصدرها اتحاد أدباء وكتاب بابل.
والمسلماوي هو عضو اتحاد الأدباء في الحلة وعضو جمعية الرواد الثقافية المستقلة، وشارك في العديد من المهرجانات الشعرية داخل العراق وخارجه، ونشر العديد من القصائد والمقالات الأدبية والفكرية في الصحف والمجلات العراقية والعربية والعالمية، وصدرت له أكثر من عشر مجاميع شهرية منها:
فوضى السكون ــ 2006
أحلام رجل الماء ــ 2008
ضمير مستتر
اعترافات شاعر رديء
مثلث الهذيان
ظهيرة بنصف قمر
احتمي بحرائقي
وله مجموعة قصصية بعنوان: سيرة يوم ضاحك ــ 2013
وعدد من الكتب في النقد منها:
جدل الاختلاف اندحار الوعي وأزمة الذات ــ 2013
كتاب الماء
قراءة البياض في شعر عصام عياد
قصيدة النثر العراقية، العودة الى الذات
وله قيد الطبع كتاب (تدجين اللغة الهاربة / تحولات بنية الخطاب في تجربة الشاعر جبار الكواز).
حصل المسلماوي خلال مسيرته الثقافية على العديد من الجوائز والدروع منها: (درع الابداع) من اتحاد الأدباء والكتاب في العراق، وجائزة دار ثقافات، ومسابقة (عالم سبيط النيلي) في الحلة. (2)
شعره
قال من قصيدته:
وتوشَّحـــتْ وتغضَّنتْ وتغرَّبــتْ لــــــــــــكنها بقيتْ وذاكَ إمامُها
ما (كربلاءُ) بأرضِ موتٍ قــانطٍ بل موكبٌ صوبَ العُلا أعلامُها
ما (كربلاءُ) بـقيــــــــعةٍ ظمــآنةٍ فبكــــــــلِّ منقطعٍ يجودُ غمامُها
فيها ابنُ فاطمةٍ سـليـــلُ أرومــةٍ نفخٌ من الــــروحِ المقدَّسِ هامُها
أصحابُه شهبٌ تساقطَ في الثرى في ليلةٍ غبـــــراءَ ضـجَّ ظلامُها
قِفْ واســألِ الكثبانَ كـلّ مُجندلٍ تأتيهِ مِن كلِّ الجــــهاتِ سهامُها
لكنه الحقُّ الصــــــريـعُ يسوقها صوتاً يبوحُ وتنبري أقـــــلامُها
قِفْ هذهِ أرضُ الطفوفِ لـطالما أذكتْ مدامعَها وهاجَ ضــرامُها
.................................................
1 ــ الحسين في الشعر الحلي ج 2 ص 200 ــ 201
2 ــ نفس المصدر ص 199 / سيرة ذاتية ــ مالك المسلماوي، موقع الموسوعة العراقية الكبرى
كما ترجم له:
الدكتور سعد الحداد / الحسين في الشعر الحلي ج 2 ص 199
تراجم شعراء بابل في نصف قرن ص 128
اترك تعليق