قصة الشيخ الكفعمي مع التربة الحسينية

قال الشيخ الكفعمي (رحمه الله) في مجموعته الخطّية بخطّه المبارك متحدّثا عن بحر الخَزَر وهو بحر قزوين حاليا: (قال إبراهيم بن علي الجبعي الكفعمي جامع هذا الكتاب أصلح الله شأنه وصانه عمّا شانه: ركبت في هذا البحر نحو من عشرين يوماً، فاضطرب اضطراباً عظيماً، وعظمت أمواجه، وكان بإزاء مركبنا مركباً عظيماً فانكفأ عليه موجتان عظيمتان فغرّقتاه ومن فيه، فلمّا رأينا ذلك أيقنا بالغرق، وجعل جماعة أهل المركب يبكون وينتحبون، وقد عصفت الرياح وتقطّع منها الشراع، وكان معي شيئاً من التربة الحسينيّة على مشرّفها السلام، فألقيتها في البحر فسكن بإذن الله ففرحوا أهل المركب بذلك فرحاً عظيماً).

المرفقات