إلى شهداء العراق الذين سقطوا في الهجوم الغادر الذي شنته زمر داعش الإرهابية في ديالى
وفي كلِّ فجرٍ بالدعاءِ مخضبٍ هنالك أكبادٌ إلى الملتقى حرّى
هنالك آباءٌ أعدّوا صقورَهم مهيبونَ كالصيّادِ إذ يطلقُ الصقرا
يلوكُ التحدي لحظةً بعد لحظةٍ على أملٍ أن تحتوي قلبَهُ البشرى
فأنْ عادَ منصورًا تباركَ سعيهُ وإنْ عادَ محمولًا فبارئهُ أحرى
فذكّرْ جميعَ الخائنينَ عراقَهمْ بفعلِ رجالِ اللهِ لو تنفعُ الذكرى
فإنَّ الدمَ الزاكي الذي أوقد الثرى بذلناهُ لا مُسترخصاً بل هو الأثرى
ليبقى رفيفُ النخلِ في الأرضِ باسقاً ونحفظُ فيهِ السعفَ والطلعَ والتمرا
قبضنا على جمرِ العراقِ لكي نرى مرابعَهُ عادت لأحضانهِ خضرا
1 تعليقات
احسنت هذا أقل ما يمكن أن تقوله بحق هولاء الشهداء المغدورين، ويجب أن نثأر لهم