منتصر العذاري (ولد 1390 هـ / 1970 م)
قال من قصيدة (زمان الحسين):
هـيـهـاتَ أن ألقى قتيلاً كالحسيـ ـنِ هوى ولا أرضٍ تنوحُ كـ (كربلا)
هبني نـسيتُ جراحَه أترى سأنـ سى كـيـفَ ذاكَ الـثـأرُ مـن دمِـه علا
أو فلتهبني إن عجزتُ عن البكا ءِ فـكـيـفَ تـمـنـعُ أدمـعـي أن تـنـزلا (1)
وقال من قصيدة (مع الفرات):
حـتـى نـزلتُ بـ (كربلاء) فـقادني فـيها الزحامُ إلى الزمانِ الأوحدِ
ورأيـتـنـي فـيـهـا وحـيداً كـالحسيـ ـنِ تذوبُ نفسي في مداهُ الأرمدِ
وسمعتُ صرختَه ترجُّ الكونَ هلْ مِـن نـاصـرٍ أبـداً ولا مِـن مُـنجدِ
الشاعر
منتصر بن صادق بن عبد الحسين بن حسين بن محمد العذاري، ولد في الصويرة / محافظة واسط ودرس ونشأ في المحاويل / بابل ثم دخل كلية الإدارة والاقتصاد.
شارك في عدد من المهرجانات الشعرية، وله ديوان مخطوط
شعره
قال من قصيدته (زمان الحسين):
إنِّي وقفتُ على الزمانِ فلمْ أجدْ أبــداً كـيـومِ الـطـفِّ يـومـاً أطـولا
حـيثُ الحسينُ على أحرِّ رمالِهِ مُلقىً وفوقَ ضلوعِه الشمرُ اعتلى
ظـمـآنَ مزَّقتِ السيوفُ جراحَه روَّتْ دمـاءُ الـنـحـرِ مـنه الأرملا
وقال من قصيدته (مع الفرات):
وحـدي أراهُ عـلـى الـمـنـيَّـةِ مـقـبــلاً يجتاحُها بـهدوئهِ الـمُـتـفـرِّدِ
صخبُ السيوفِ وذلكَ الجسدُ الجريـ ـحِ ونبلةٌ في قلبِهِ الـمُـتـجـلّدِ
أنا هـا هـنـا وحـدي سأرفعُ قبلتي الـ أولى هنا سأشيدُ أقدسَ معبدِ
ومـعَ الـفـراتِ وإن تـهـادى مــوجُـه سـأكـونُ أوّلَ ثـائـرٍ مُـتـمرِّدِ
..............................................
1 ــ ترجمته وشعره في: الحسين في الشعر الحلي ج 2 ص 413 ــ 415
كما ترجم له:
محمد حمزة العذاري / تراجم شعراء آل العذارى مع نماذج من نتاجاتهم الأدبية ج 1 ص 141 ــ 150
الدكتور سعد الحداد / تراجم شعراء بابل في نصف قرن 159
اترك تعليق