534 ــ محمد شاكر الربيعي (ولد 1391 هـ / 1971 م)

محمد شاكر الربيعي (ولد 1391 هـ / 1971 م)

قال من قصيدة (فداءً للحسين) وهي في أم النبين (عليها السلام) وتبلغ (29) بيتاً:

حتى إذا رجعتْ سبايا (كربلا)     ضجَّتْ مدينةُ أحـمـدٍ ببُكاها

لـم يـبـقَ مـن آلِ الـرسولِ بقيةٌ     غيرُ العليل مِن النساءِ أتاها

قد أقبلتْ روحي فـداها ترتجي     خـبـرَ الـحـسـينِ لعله يلقاها (1)

ومنها:

يـا بِشرُ ما حالُ الحسينِ فديتُه     أبـ (كربلا) ويعودُ مِن رمضاها

قالَ اصبري إنَّ المنيَّةَ قد أتتْ     فـي ولـدكِ والـمـوتُ قــد روَّاها

قـالـتْ فـداءً لـلحسينِ جميعُهم     مـا حـالـه عـنـد اشـتـباكِ لِـواهـا

الشاعر

الدكتور محمد بن شاكر بن ناصر بن حسين الربيعي، ولد في النعمانية، وهو حاصل على البكالوريوس في اللغة العربية من جامعة القادسية 1994، والماجستير من جامعة الكوفة 1999، والدكتوراه في الأدب العربي من الجامعة المستنصرية / كلية الآداب 2004.

عمل مدرساً للغة العربية، ثم أمين مكتبة جامعة بابل، ومدير ديوان رئاسة جامعة بابل، ثم عميد كلية التربية الأساسية فيها. (2)

له من البحوث والدراسات :

1 - الشاب الظريف ـ حياته وشعره (رسالة ماجستير)

2 - الشعر في المشرق العربي في العصر الوسيط

3 - وجوه تحليلية في سورة النمل

4 - الصورة الساخرة في قصيدة الهجاء في العصر العباسي

5 - المرأة في شعر ابن الرومي

6 - صيانة القرآن الكريم من التحريف

7 - الموت في شعر السياب

8 - شعر أبي الحسين الجزار ـ دراسة موضوعية ـ

9 - الشيخ العفيف التلمساني ـ العالم والشاعر، المفترى عليه ـ

10 ــ شعر القضاة في العصر الوسيط

11 - هوامش من دفتر الذكريات ـ شعر .

12 - الفنون الشعرية المطورة والمستحدثة عند الشعراء الحليين في العصر الوسيط

13 ـ الأثر المنطقي في شعر الشيعة في العصر العباسي (مشترك)

14 - ملامح في الحياة الاجتماعية في العصر الوسيط – دراسة في شعر الصناع وأرباب الحرف

15 - الموضوعية البنيوية في شعر ابن نباتة المصري

16 - الأشكال البديعيّة في ضوء الانسجام في القرآن الكريم (مشترك)

17 - أثر أسلوب التنغيم الصوتي في الفهم القراني لمادة المطالعة والنصوص عند طالبات الصف الثاني المتوسط (مشترك)

18 - مقبولية الانسجام في بعد إعادة الإنتاج في النقد العربي القديم حتى نهاية القرن الخامس الهجري (مشترك)

19 - التشكيل الثقافي الجمعي في استدعاء النصوص في شعر السيد مسلم الحلي واليات التوظيف ( مشترك )

20 - النانو نقد (نحو مقاربة نظرية) (مشترك).

وله من الكتب المطبوعة :

1 - الشعر في المشرق العربي

2 - الحركة السياسية والفكرية والأدبية في الحلة من عام 1820ـ 1920 (مشترك)

3 - ذوو الاحتياجات الخاصة عرض و تحليل (مشترك)

4 - اضطراب طيف التوحد (مشترك)

5 - متطلبات الاعتماد الاكاديمي لكليات المجموعة التربوية (مشترك)

6 - كتابة مخرجات التعلم في مؤسسات التعليم العالي ــ أسس ومبادئ (مشترك)

7 - كتاب معجم الأخطاء اللغوية الإدارية الشائعة كشكول الإدارة (مشترك)

أما في مجال التحقيق فله:

1 ــ شرح البدراني على لامية العجم (مشترك)

2 - مستدرك ديوان الشاب الظريف .

3- ديوان العفيف (قيد التحقيق).

4 - أوهام السيرافي (مشترك)

وقد حاز الربيعي على العديد من الدروع والشهادات التقديرية من جامعات العراق والبلاد العربية والأجنبية، وشارك في اللجان المشرفة على العديد من النشاطات، وهو عضو الاتحاد العام للأدباء في العراق وعضو نقابة الصحفيين العراقيين (3)

 شعره

قال من قصيدته:

أسـرجْ ركـابَـكَ نـحـوَ فـيــضِ نَـــداها      وأمـطْ لـثـامَــكَ فـالـدُّنـا تـلـقـاها

واطـلـقْ عـنـانَ الـشـعـرِ فـي نـسماتِها      فـالـشـعـرُ لا يـحلو بمدحِ سِواها

إنَّ الـقـوافـي لا تـــــزالُ طــلــيــقــــةً      ما دمتَ تبغي في القريضِ لقاها

يـا سـائـلـي عـمَّــنْ أريـــدُ رضـــاءَها      فـالـشـعـرُ تـهـواهُ كـمـا يـهــواها

أمَّ الـبـنـيـنِ وكـــــلُّ أمٍّ دونـــــهــــــــا      كـلُّ الـنـســاءِ بـفـاطـمٍ تـتـبــاهى

مِن أشـرفِ الأنـسـابِ جـاءتْ ترتجي      مِن أشرفِ الأنسابِ وحي رِداها

مُـذ خـالـطـتْ بـيـتَ الـنـبـوَّةِ أصبحتْ      خـيـرَ الـنـسـاءِ فـألـبِـسـتْ بعُلاها

سـارتْ عـلـى دربِ الـفـضـيـلـةِ مثلما      سـاروا فـكـانـتْ جـنــــةً أخراها

وتـقـاسـمـتْ حـبَّ الــوصــيِّ لــديـنِـهِ      فـكـأنَّـمـا مـن سـنـخِـــه ســــوَّاها

مـا خـالـفـتْ أمـــراً لـصنوِ المصطفى      أبـداً ولا حــطّ الـــرَّدى بـحِـماها

قد آثـرتْ أن لا تــســمَّــى فــاطــمـــاً      فـتـعـودَ بـالـزهـراءِ فـي ذكـراها

حـتـى إذا رحــلَ الــوصـيُّ مُـفـارقـــاً      لثمتْ جراحاً في الـصـميمِ لظاها

وتـعـانـقَ الـحـسـنـــانِ فـي أحـضـانِها      أمَّاً لـسـبـطــيِّ الــنــبــيِّ تـــراها

فــسـقـتـهـمـا حـبـاً وطــابَ رضــابُـها      مـعَ أخــوةٍ مـا فـرَّطــوا برضاها

وإذا الـحـسـيـنُ نـوى جـهـــاداً أقــبـلتْ      بـبـنـي أبـيـهِ الـحـرِّ فـحلِ حِماها

كـي يُـصـرعـوا دونَ الـحــسـيـنِ فإنهمْ      دُررٌ بـتـاجِ الـسـبـطِ ذاكَ مُـــناها

يـتـسـابـقـونَ عـلـى الـوغـى فـكـأنّـهــمْ      رجـمٌ مـن الـجـبَّــارِ لا يُــتـنـاهى

فسُقوا كؤوسَ الموتِ في أرضِ الردى     وعـيـالـهـم عـطـشاً قـضوا بفناها

ويـقـودُ ركـبـهـمُ الـحـسـيـنُ إلـى الـسما     فـكـأنَّــهــمْ نورٌ أضــاءَ دُجــاهــا

حــتـــــى إذا رجـعـتْ سـبـايـا (كربلا)     ضـجَّـتْ مـديـنـةُ أحـمــدٍ بـبُـكاها

لـم يـبـقَ مـن آلِ الـرســـولِ بــقــيـــــةٌ     غـيـرُ الـعـلـيـل مِـن الـنساءِ أتاها

قــد أقـبـلـتْ روحـي فـداها تــرتـجـــي     خـبـرَ الـحـسـيــنِ لــعـلـه يـلـقاها

يـا بِـشـرُ مـا حـالُ الـحـسـيـنِ فـديــتُــه     أبـ (كربلا) ويـعـودُ مِن رمضاها

قـالَ اصـبـري إنَّ الـمـنـيَّـــةَ قــد أتــتْ     فـي ولـدكِ والـمـوتُ قــــد روَّاها

قـالـتْ فـداءً لـلحــسـيـنِ جـمـيـعُــهــــم     مـا حـالـه عـنـد اشـتـبــاكِ لِـواهـا

لـطـمـتْ خـدوداً طـالـمـا قــد أكـرِمـتْ      فزمانُها مَعَ مَن تحبُّ تـــنــــاهى

هـيَ أمُّ كـلِّ الـمـؤمـنـيـنَ لـهــا الــفــدا      مِن آلِ أحمدَ زيَّــنــتْ تــقـــــواها

ذكراكِ يــا أمَّ الــبــنــيــنِ شــفــــــاؤنا      فـعـسـى يُــلــمُّ الـشـملُ في عقباها

.....................................................

1 ــ الحسين في الشعر الحلي ج 2 ص 417 ــ 218

2 ــ نفس المصدر ص 416

3 ــ موقع جامعة بابل

كما ترجم له:

الدكتور سعد الحداد / تراجم شعراء بابل في نصف قرن ص 138

المرفقات

كاتب : محمد طاهر الصفار