مهرجان الإمام الحسن المجتبى يطلق فعالياته في بابل برعاية العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية

برعاية الامانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية وتحت شعار (معز المؤمنين ونبراس المجاهدين) اقامت الحلة مدينة الامام الحسن المجتبى عليه السلام المهرجان الثقافي السنوي المركزي الثامن لولادة كريم آل البيت عليه السلام في مقام رد الشمس لأمير المؤمنين(عليه السلام), لمدة من( 14 – 16/ رمضان المبارك/ 1436هـ ) بحضور ممثلي العتبتين المقدستين والمزارات الشيعية وجمع غفير من الاهالي.استهل حفل الافتتاح بقراءة آيات من الذكر الحكيم ثم كلمة العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية القاءها الشيخ علي الفتلاوي قال فيها: نبارك للمؤمنين بهذه المناسبة الميمونة والتي هي ولادة سبط النبي الاكبر الامام الحسن المجتبى عليه السلام،مبينا ان العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية في العراق دأبت بدعم جميع الفعاليات والنشاطات والمهرجانات والندوات التي توصل شيعة اهل البيت بأمتهم الاطهار, من مدينة الإمام الحسن المجتبى مدينة العلماء مدينة الفيحاء الذي يحتفل اهلها بميلاد امامهم المجتبى في هذه الليلة المباركة ليلة النصف من شهر رمضان المبارك،وأشاد الفتلاوي بالحفل المبارك, شاكرا الجهود الكبيرة التي بذلت في اقامة هذا المهرجان المبارك.ثم ألقى رئيس الهيأة العليا لمشروع الحلة مدينة الإمام الحسن(عليه السلام) المهندس حسن علي الحلي كلمة بالنيابة عن أهالي مدينة الحلّة، جاء فيها: أيها الإخوة الكرام أحيّيكم وأرحّب بكم أيّما ترحيب.. حللتم أهلا ووطأتم سهلاً في هذه المدينة المباركة التي تتشرّف بحمل اسم كريم آل البيت(عليهم السلام) ريحانة رسول الله(صلى الله عليه وآله) وشبيهه في خَلْقه وخُلُقه. واضاف: أيّها الإخوة الحضور ليس اعتباطاً ولا من باب المصادفة أن توجه المرجعية الدينية قبل أكثر من خمسين عاماً في أن تحتضن الحلة المناسبات الخاصّة بالإمام الحسن المجتبى(عليه السلام)، بل إن هناك من يشهد ويؤكد أن الحلة في خمسينيات القرن الماضي كانت تكنّى بمدينة الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام)، لهذا فنحن لم نأتِ بجديد عندما تصدّينا لهذا المشروع المبارك بل نفضنا عنه الغبار الذي حاول الكثيرون وَضْعَه أيّام سياسات اللانظام المقبور.وتابع الحلي حديثه: وليس أيضاً من باب المصادفة أن تدعم المرجعيةُ العليا متمثلةً بسماحة الإمام السيد السيستاني(دام ظلّه الوارف) هذا المشروع الذي يحمل الخير كلّ الخير لأبناء هذه المدينة المباركة، فالعلم الذي تحتضنه الحلّة تحت ثراها كفيلٌ بأن يجعلها واحدةً من رموز التألّق الدينيّ والعلميّ والحضاريّ، وموقعها الجغرافيّ كفيلٌ بأن يجعلها بابَ الدخول لمدينة الإمام علي(عليه السلام) النجف الأشرف ومدينة الإمام الحسين(عليه السلام) كربلاء المقدّسة، وهذا ما اجتهدنا كثيراً في إظهاره أنّ اسم الإمام الحسن(عليه السلام) سيُحصّن المدينة من تداعيات متغيّرات العصر التي تحاول جرّ أبنائها الى أفكارٍ بعيدةٍ عن الإسلام تحت مسمّياتٍ مشبوهة. "منوها" من هذا المكان الذي شهد أكبر معجزة كونية قبل (1400) سنة وهي معجزة ردّ الشمس لأمير المؤمنين(عليه السلام) أناشدكم بلفت أنظار المسؤولين في العتبات المقدّسة للاهتمام بهذه البقعة العظيمة بتأريخها، هنا سجد أميرُ المؤمنين علي(عليه السلام) قبل أن يستشهد في الكوفة وهنا سجد الإمامُ الحسين(عليه السلام) قبل أن يستشهد في كربلاء وأترك لكم المعنى لفهمه، وإيصاله وهو دَيْنٌ في رقابكم وأنتم كُرماء. هذا وشهد حفل الافتتاح مشاركة فعالة من فرقة الانشاد الحسيني وفرقة الحسيني الصغير في العتبة الحسينية المقدسة , فيما القى الشعراء قصائد هم الولائية ابتهاجاً بولادة الميمونة،وشارك الجميع في افتتاح معرضا للرسم.فيما اعلن عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان السيد عقيل الياسري اسماء الفائزين في البحوث عن الامام الحسن المجتبى.محمود المسعوديالموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات