عظم الله أجوركم باستشهاد مولانا الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام
إنَّ الـبـصـائـرَ فـي عـلـومِ الـبـاقرِ هـوَ وراثُ لــدمٍ ونـهــــــــجٍ ثــائرِ
لولا البصيرةُ بـعـد مـذبـحـةِ الطفو فِ لـقــالَ كـرِّرْ ذبــحَ ذاتِ مـناحرِ
لـكـنْ بـصـيـرتَه اقتفتْ جهلَ الألى قـتلوا الـحسينَ بـدونِ وعيٍ حاضرِ
فـاخـتـارَ حـدَّ الـعـلـمِ يـبـقرُ جهلَهم هوَ كالـفقارِ بصوتِ هلْ مِن ناصرِ
والـعـلـمُ أبـقـى (كربلاء) حــرورةً ومـضــيـئـة نـاراً وضـوءَ مـنــائرِ
والـعـلـمُ مِـن مـيـراثِ آلِ مـحـمــدٍ لـحـدوا ومــا أبـقـوهُ وســطَ مـقابرِ
بل كـانَ يـبـسـطُ لـلـسـبـيلِ وأهـلِـهِ هـذا الـطـريـقُ ولـيـسَ حفرةَ حافرِ
بـبـصـيـرةِ اللهِ الـتـي قــــد أودعتْ في الـطـفِّ أن تـهـدي لذبحِ العافرِ
هيَ ذاتُها قالتْ لـطـفلِ الطفِّ سجِّـ ـل مـن مـذابِـحِـهـا تـــــلاوةَ ذاكـرِ
الوحيُ يا ابنَ الوحي لا يفنى بـقتـ ـل الـمـصطفين ودرسِ بيتٍ طاهرِ
كُـنْ في العلومِ حسينَها وقلِ الـدما ء الـزاكـيـاتُ مـن الـمدادِ محابري
وقـلِ الـجـسـومَ الـعـارياتِ تـقلّبتْ كـتـقـلّبِ الصفحاتِ صرنَ دفاتري
دوّنــتَ فـيها (كربلاءَ) بـصــيـرةً وعـلـومُـنـا مِـن سـرِّ يـومِ الـعـاشرِ
ربُّ الـبـصـيـرةِ للظروفِ مـقــدِّرٌ وعـلـى الـوقـائعِ فهوَ عقلُ الباصرِ
والحربُ واحدةٌ على أهلِ الـهـدى مـن بـاتـرٍ أو نــصِّـــه الــمـتـواترِ
هـذا هـشـامُ يـسـمُّ بـاقـرَ عـلــمِــنا فـالـعـلـمُ حـربٌ فـي ظـنونِ الغادرِ
سلمان عبد الحسين
اترك تعليق