استكمل فوج (حبيب بن مظاهر الاسدي) جاهزيته القتالية ليلتحق بلواء علي الاكبر القتالي ضمن تشكيلات الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة في الدفاع عن العراق والمقدسات وذلك بعد تخرج الدورة التدريبة ل(500) مقاتل من الذين لبوا نداء المرجعية الدينية العليا في الجهاد الكفائي المقدس.هذا وحضر كرنفال التخرج سماحة الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة الذي وبين سماحته في كلمة له بساحات التدريب: اليوم تخرجت دورة فوج (حبيب بن مظاهر الاسدي) والتي تلقت مجموعة من التدريبات القتالية المكثفة حيث تم تأهيل هذا الفوج بعدد (500) مقاتل وسيلتحق في لواء على الاكبر ضمن الحشود المتطوعين ويشترك مع قوتنا القتالية البطلة وبقية الوية المتطوعين في القتال عصابات (داعش) الارهابية، مضيفا ان التدريب يمثل رفد ساحات القتال من اجل ادامة زخم المعركة والاندفاع وتحقيق الانتصارات التي تحققها القوات الامنية والمتطوعين في كافة عناوينها. "مبينا" ان هذا التدريب يمثل ادامة هذه الانتصارات وساحة المعركة تحتاج الى رفد المقاتلين المتدربين على مختلف صنوف القتال حتى يتم تحرير بقية المدن العراقية التي تسيطر عليها عصابات (داعش) الاجرامية،مستدركا بالقول املنا في جميع التشكيلات القوات الامنية والمتطوعين من ابناء الحشد الشعبي في تحرير جميع الاراضي العراقية كي تصبح تحت مظلتهم ونتخلص من وباء (داعش) حتى ينعم البلد بالاستقرار.من جهته بين الكابتن (حيدر علي حسين) مسؤول الدورة: ان الدورة استمرت (30) يوم مكثفة حيث تضمنت التدريب المدني العنيف مع الرياضة الصباحية والتمارين السويدية والعمل الميداني على الاسلحة البندقية الكلاشينكوف (AK-47) وسلاح الـ (BKC) وكذلك القاذفة وسلاح الهاون الـ(60) و(120)، اضافة الى الاسلحة الاحادية، مؤكدا ان الدورة جهزت كي تصبح ذات قوة قتالية جيدة ويمكن استخدام الرمي في عدة انواع من السلاح من الثقيل والخفيف، مبينا ان الاهم ما في الدورة هو تحمل الظروف القتالية وطبيعة الاجواء والصبر لمقاتل. مشيرا الى ان أكاديمية الامام الحسين (علية السلام) الحربية تمتاز عن جميع الأكاديميات الاخرى وهي اختصاصها التدريب الحربي العنيف فقط.حسين نصرالموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق