349 ــ قاسم الهر: (1216 ــ 1276 هـ / 1801 ــ 1859 م)

قاسم الهر: (1216 ــ 1276 هـ / 1801 ــ 1860 م)

قال من قصيدة في رثاء الإمام الحسين (عليه السلام):

ثوى أبيُّ الضيمِ في (كربلا)     ورحلُه فيها غدا مُستباحْ

هبُّوا بني عمرِ العُلا للوغـى     بكلِّ مقـدامٍ بيـومِ الكِفــاحْ

نساؤكمْ بالطـفِّ بيـنَ العِـدى     كأنَّها بالنوحِ ذات الجناحْ (1)

وقال من قصيدة تبلغ (54) بيتاً:

اللهُ أكــبــرُ يــا للهِ مـــن نُــــــــوبٍ      جرتْ لآلِ عـلـيٍّ بالـمـصـاديــرِ

فكمْ بدورُ هدىً في (كربلا) مُحقتْ      وغُـيِّــر الـنـورُ مـنـها أيَّ تغييرِ

وكمْ نجومٌ لأربابِ العُلى حُــجــبتْ      تحتَ الثرى بعدما غِيلتْ بتكديرِ (2)

وقال من قصيدة تبلغ (94) بيتاً:

ما اسمُ هذه الغبراءَ قالوا: تسمى      (كربلاء) يا سليلَ خـيرِ العبادِ

فـبـكـى ثـم قالَ ذي أرضِ كربٍ      وبــــلاءٍ وغــــصَّــــــةٍ ونكادِ

انزلوا الـرحـلَ وانـزلـوهـا ففيها      يا آلَ قومي حانَ حينَ افتقادي (3)

الشاعر

الشيخ قاسم بن محمد علي بن أحمد بن عيسى الهر الحائري الخفاجي المعروف بـ (الهر) ولد في كربلاء من أسرة علمية أدبية برز منها العديد من الأعلام منهم جعفر وكاظم وجواد الهر إضافة إلى قاسم الهر، وآل (الهر) أسرة كربلائية ترجع في نسبها إلى فخذ الطهامزة التابع لقبيلة خفاجة، وكان أول من سكن كربلاء منها هو جد الشاعر قاسم الشيخ أحمد بن عيسى الهر الحائري وهو أول من لقب بالحائري. (4) كما كان الشيخ قاسم هو أول من لقب بالهر من هذه الأسرة (5)

يقول السيد سلمان هادي آل طعمة عن هذه الأسرة: (وآل الهر أسرة كربلائية معروفة بالأدب تخرج منها رعيل من الشعراء وأهل الفضل...) (6)

ويقول الشيخ موسى الكرباسي: (يعد بيت الهر من بيوتات كربلاء الشهيرة له نصيبه الوافر من العلم والأدب كما له مكانته في الوسط الاجتماعي لما قدمه رجاله من نتاجات أدبية وعلمية وتنحدر هذه الأسرة من أسرة عربية عريقة في القدم تعرف بآل عيسى) (8) 

كما أشار الشيخ محمد السماوي إلى هذه الأسرة في أرجوزته بقوله:

وآلُ عيسى الهرِّ والذي برزْ     قاسمُ إذ كانَ قصيراً مُكتنزْ (8)

تتلمذ الشيخ قاسم في مدارس كربلاء العلمية والدينية ونبغ في الشعر وكان قد فقد بصره في شبابه.

قال عنه الشيخ محمد السماوي: (كان أديباً ذكياً شاعراً بارعاً حسن البديهة، حلو المحاضرة، تقياً ناسكاً، حضره ولده محمد علي النائح عند موته فجعل يلقنه ويعد له الأئمة عليهم السلام فصاح به أتذكر الأئمة عليهم السلام وهم عندي حضور الآن، وتعد أسمائهم وهم معي). (9)

وقل عنه أيضاً:

وكالأديـبِ قــاســمِ الــبــصـيــرِ     لقّبَ بالهرِّ مــعَ الـتـقـديــرِ

ابـنِ مـحـمـدِ الـعـلـي الـحـائري     فـكـم لـه بـالـشعرِ من مآثرِ

أرضاهُ ذو الفيضِ بفضلٍ حاسمْ     فأرخوا زها الرضا القاسمْ (10)

وقال عنه السيد محسن الأمين: (كان فاضلاً أديباً شاعراً معاصراً للسيد حيدر الحلي وللحاج جواد بذكت ولعبد الباقي العمري وللكواز. وله مراثي كثيرة) (11)

وقال عنه الأستاذ عباس العزاوي: (من أدباء كربلاء كان شاعراً وناثراً مجيداً فيهما ... وله اليد الطولى في علم العربية وأراجيزه في ذلك مشهورة) (12)

وقال عنه الشيخ موسى الكرباسي: (شخصية لها مكانتها الاجتماعية ولها وزنها الأدبي) (13)

وقال عنه السيد سلمان هادي آل طعمة: (كان شاعراً، لبيباً، حسن البديهة، حاز على قسط وافر من الأدب، اشترك في معظم الحلبات الأدبية التي كانت تعقد في بغداد، وكان قادراً على الإرتجال. له مجموعة قصائد قالها في أغراض شتى دونت في المجاميع المخطوطة) (14)

توفي الهر في كربلاء ودفن في صحن الحسين عليه السلام بالقرب من باب السدرة

شعره

مما يؤسف له أن أغلب تراث هذا الشاعر الكبير قد ضاع بفعل السياسة الشنيعة يقول السيد سلمان آل طعمة: (يحتل شعر الشيخ قاسم الصدارة في الأندية الأدبية لما يتسم به من برقة اللفظ وضخامة المعنى ودقة في العرض وبراعة في الأسلوب، ولكننا لم نعثر إلا على النزر اليسير من شعره لسبب وقوع حادثة نجيب باشا عام 1258 هـ / 1842 م التي جرفت نتاج الشعراء وقضت عليه). (15)

قال الشيخ كاظم الهر في رثاء الإمام الحسين (عليه السلام) من قصيدته التي قدمناها وتبلغ (54) بيتاً:

فُلّتْ مواضي الهدى فــي يومِ عاشورِ     وبيضةُ الدينِ قد شِـيـبـتْ بـتـكـديرِ

يومٌ بنو الوحي والـــتـنـزيلِ فيه غدوا     طعمَ العواسلِ والبيضِ الـمـبـاتـيـرِ

للهِ درُّهــمُ كـم عـانـــــقـــــــوا طـــرباً     لدنُ الرماحِ عـنـاقَ الـخـرَّدِ الحورِ

وصافحوا المشرفياتَ الصفاحَ لدى الـ     ـحربِ العوانِ بـقلبٍ غيرِ مـذعورِ

وكمْ أشمَّ بحدِّ الـعـضـبِ يـخـتــلسُ إلـ     أرواحَ والـحربُ مـنـه ذاتَ تـسعيرِ

يلقى المواضي وسمرَ الخط مـــتشحاً     بـحـادثــاتِ الـــمـنـايـا والـمـقـاديــرِ

تثنى لـسـطـوتِـهـم شـــمُّ الـجـبــالِ إذا     سطوا على الهضبِ والآكامِ والقورِ

ما سـالـمـوا لـلـعـدى حتى قد انتثروا     كالـشـهـبِ ما بين مطعونٍ ومنحورِ

مَن للـهـدى والـنـدى بعد الألى كتبتْ     أسمـاؤهـم فـوقَ عـرشِ اللهِ بـالـنورِ

اللهُ أكـبـرُ يـا للهِ مـــن نُـــــــــــــــوبٍ     جرتْ لآلِ علـيٍّ بـــالـــمــصــاديـرِ

فـكـمْ بدورُ هدىً في (كربلا) مـحقت     وغُـيِّــر الـنورُ مــنـهــا أيَّ تـغـيـيـرِ

وكمْ نجومٍ لأربــابِ الــعُــلى حُـجِبتْ     تـحـتَ الـثرى بعـدمـا غِيلتْ بتكديرِ

وقال من قصيدة تبلغ (48) بيتاً:

أمـحـاجـري ابـكـي سيِّدَ الشهداءِ     نجلَ النبيِّ وفــــاطـــمَ الزهـــراءِ

ما عذرُ يومَ الحـشرِ مَـن لم يبكِه     بـمـدامــعٍ مـــمـزوجــــةٍ بـدمــاءِ

سحِّي الدما عِوضَ الدموعِ لـفتيةٍ     بذلوا النـفـــوسَ لـسـيِّــدِ الشـهداءِ

لـمَّــا دعـاهــــمْ لـلـقـتـالِ فـــداؤهُ     روحـي وقـــلَّ له عـظـيـمُ فـــداءِ

بالطفِّ نجـلُ مـحـمـدٍ ووصـــيُّـه     وابـنُ الـبتــولِ ووالــدُ الـنـجـبــاءِ

لم أنـسَـه لـمـا رأى أصــحـــابَـه     صرعى بلا غسلٍ على الرمضاءِ

وبقي فريدُ الـعصرِ فـرداً بـيـنهمْ     إذ لا نـصـيـرَ لـه عـلـى الأعــداءِ

فغدا إلى نـحـوِ الـخــيـامِ مُودِّعـاً     حـرمَ الـنـبـيِّ وجـمـلـةَ الأبـنـــــاءِ

أسـفـي لـه نـادى لــزيـنـبَ أختِهِ     يا أخـتُ قـومــي قبلَ وشـكِ فـنـاءِ

قومي إلى التوديعِ يا ابــنةَ حيدرٍ     لا تـجـزعـي من مـفـظعِ الأرزاءِ

وعليكِ بالصبرِ الجميـلِ وبالتقى     بـعـدي إذا جـدّلــتُ فـي الـغـبـراءِ

وبـطـاعـةِ الـسـجَّــادِ نـجـلي إنّه     خـلـفٌ لـكـم يـا عـتـرتـي ونـسائي

ثـم انـثـنـى هـذي تــقـبِّـلُ نـحرَه     وتـشـمُّــه هـذي بـطـولِ بـكـــــــاءِ

ولـهـذهِ يـوصـي أخيّةَ فاصبري     وتـجـلّـدي مـا دمــتُ فـي الأحــياءِ

حتى أتى حربَ الطغاةِ وخلفه الـ     ـنسـوانُ فــي لـطـمٍ وفـرطِ عـزاءِ

فسطا على الأعداءِ سطوةَ حيدرٍ     لـيـثِ الـكـتـيـبـةِ فــارسِ الـهـيجاءِ

كــمْ قـدَّ أبـطـالاً بـحــدِّ حـســامِهِ     كـمْ جـدَّلَ الـفـرسـانَ في البوغاءِ؟

فأصـابَـه سـهـمٌ بـــلــبَّـــةِ قـلـبِــهِ     لـيـتَ الـفـدا قـلـبـي لـه وحـشـائـي

لـهـفـي وقد قُمنَ النساءُ حواسراً     وقـصـدنَ نـحـوَ مـصارعَ الشهداءِ

رأسُ الـحـسـينِ على قنا الأعداءِ     والـجـسـمُ منه لقىً على الرمضاءِ

لـمَّـا سَـمـعـنَ جـوادَه بـصـهـيـلِهِ     ينعاهُ قد قتلَ الـغـريــبُ الــنـــائــي

فرأينَه والـجـسـمُ مـنـه مـبـضَّـعٌ     والـشـيـبُ مـنـه مـضـمَّـــــخٌ بدماءِ

والصدرُ منه مُرضَّضٌ وكريمُه     في الـرمـحِ تــحــمـلـهُ بـنو الطلقاءِ (16)

وقال من قصيدة تبلغ (47) بيتاً:

بكيتُ ودمعي قد همى فوقَ وجنتي     دمـاءً ولم يـبـخلْ بهِ جفنُ مقلتي

وحـزنـي مـدى الأيــامِ تـكرارُه بدا     بـقلبي ومنه النارُ شبَّتْ بمهجتي

ووجدي عظيمٌ لا يُـقـــاسُ بـمـثـلِـهِ     وليـسَ لـثـكلى لوعةٌ مثلَ لوعتي

وما تلكَ لي والله من أجـلِ جـيــرةٍ     نـأوا مـلـلاً عـنـي ولا لأحــبَّــتي

ولكنْ لمولايَ الـحـسـيــنِ بنِ فاطمٍ     وأحـمـدَ والـكـرارِ خـيــرَ البريَّةِ

إذا هلَّ شهرُ العشرِ أذكرُ ما جرى     عـلـيـهِ مـن الأنـذالِ آلِ أمـــــيَّــةِ

مـصـابـي بـهِ قـد هـدَّ رُكـنـي وإنَّه     أصـابَ عـمـادَ الدينِ أيَّ مصيبةِ

فواللهِ لا أنـسـاهُ مُـلـقـىً مُــجـــــدَّلاً     تريبَ المحيَّا في ربى الغاضريةِ (17)

وقال من قصيدته التي تبلغ (94) بيتاً وقد قدمناها:

في رُبـاهـا أبـقـى ثـلاثَ لــيـــالٍ     بعد قـتلي مُـلـقـىً بـغـيرِ مِهادِ

وبـهـا نـسـوتـي يُـسـقـنَ سـبـايــا     لخـبيثٍ في الأصلِ والـمــيلادِ

وبها تـخـضبُ الـكـريـمـةُ مـنّـي     وكريمي يُهـدى إلى ابنِ زيـادِ

وبـهـا اللهُ سـوفَ يـهـدي رجـالاً     ينصـروني بذاكَ قالَ الـهــادي

فـارجـعـوا فـالإلـهُ يـجـزيكمُ خيـ     ـرَ جـزاءٍ وهـوَ لـبـالـمـرصـادِ

لـيـسَ لـلـقومِ غيرَ قـتـلـي مُـراداً     فـاسـمـعوني تباً لذاك الـمــرادِ

فأجـابـوه حــاشـا ومَـنْ قد حباكمْ     فـي مـزايا جـلّـتْ عن التـعدادِ

لا رجعنا حتى نخوضَ غمارَ الـ     ـموتِ في حربِهم ببيضٍ حدادِ

وهـووا كـالـنـجـومِ لـمَّــا دعـاهمْ     رجمُ أهـلِ الـضـلالِ والإلـحادِ

قد أثاروا من حين ثاروا وطيساً     سُـعِّـرَتْ نـارُه بـسـمرِ الصعادِ

فذكتْ فـيـهِ آلُ مــروانَ حــتــى     غُودروا من لظاهُ شـبـهَ الرمادِ

كلّما أومـضـتْ بـروقُ ظـبـاهــمْ     مطرتْ في نجيعِ هامِ الأعادي

وقال من قصيدة تبلغ (38) بيتاً:

زُرْ ضـريـحــاً لـسـيِّـدِ الأطـهـارِ     لـلـحـسـيـنِ بـن حـيـدرَ الـكــرارِ

لابنِ خيرِ الـنـساءِ خامسِ أصحا     بِ الـعـبـا سـبـط أحـمـدَ المـختارِ

لأخِ الـمـجـتـبـى الزكيِّ أبو الـغـ     ـرِّ الـمـيـامـيـنَ الـقـادةِ الأبــــرارِ

للغريبِ الظامي قـتـيـلِ الأعادي     لـلـوحـيـدِ الـنـائـي قـصـيِّ الـديارِ

للسليبِ العارِ الجديلِ على الرمـ     ـضا بنفسي أفدي السليبَ العاري

لـخـضـيـبِ الـطـلا تريبِ المُحيَّا     لـتـلـيـلِ الـجـبـيـنِ فــي الأوعــارِ

فـإذا زرتــه فــجُـــدْ بــدمـــــوعٍ     ذاريــاتٍ كــعـــارضٍ مـــــــدرارِ

ثـمَّ نـادِ عـن لـوعـةٍ وا قــتــيــلاً     فـي الـحـشـا حـزنُه شهابٌ واري

يـا غـريـبـاً صبري عليهِ غريبٌ     يا عزيزَ الـنبيِّ عزَّ اصـطـبـاري

ليتَ روحي لـكَ الـفـداءَ وأهـلـي     حـيـنَ غُـودرتَ فـاقــدَ الأنــصـارِ

لستُ أنساكَ بالـطـفـوفِ وحـيـداً     بـيـنَ أهــــــلِ الـضـلالـةِ الـكـفّـارِ (18)

وقال من قصيدته التي قدمناها:

ما أنتَ يا قلبُ وغــيــدَ الـمــلاحْ     ووصـفَ كاساتٍ وساقٍ وراحْ

هلّم يـا صــــاحَ معـي نــسـتـمـعْ     حديث من في رزئهِ الجنُّ ناحْ

لقد قضى ريـحـانـةً الـمصـطفى     بين ظبا البيضِ وسمرِ الرمـاحْ

لـهـفـي عـلـيـه مُـذ هـوى ظامياً     موزَّعَ الـجسمِ ببيــضِ الصِّفـاحْ

فعُج على الحمى وقِفْ صـارخاً     هبُّوا إلى الحربِ قريشُ البطاحْ

إلـى مـتى بيضُـكَ فـي غـمـدِهـا     مـا آن أن تُـسـتـلَّ يـومَ الـــكفاحْ

ثوى أبيُّ الضـيـمِ فـي (كربـلا)     ورحلـه فيهـا غـــدا مُــسـتــــباحْ

هبُّوا بني عــمـرِ العـلا للوغـى     بـكــلِّ مــقـدامٍ بــيـومِ الــكـفـــاحْ

نساؤكمْ بالــطـفِّ بــيـنَ العـدى     كأنَّهـا بـــالــــنـوحِ ذاتِ الجنــاحْ

متى نرى جيـشَ بــنـي هـاشـمٍ     وقولهم عـن ثــــــارهـمْ لا بـراحْ

متى نرى راياتِ عمـرِ الـعُـلا     أمامَهـا تخفـقُ فــــيــــهـا الـريـاحْ

فتصبحُ الطفُّ بهـا كـي نــرى     كل فتى للحرب شــاكـي السـلاح

.......................................................................

1 ــ أعيان الشيعة ج ٨ ص ٤٤٧ / الطليعة ج 1 ص 176 / أدب الطف ج 7 ص 77 / شعراء كربلاء ج 4 ص 52 ــ 53

2 ــ أعيان الشيعة ج ٨ ص ٤٣٥ / أدب الطف ج 7 ص 75 / ديوان القرن الثالث عشر ج 4 ص 285 / شعراء كربلاء ج 4 ص 45 ــ 46 / البيوتات الأدبية في كربلاء ص 639 / مجلة المرشد البغدادية ج 54 السنة الرابعة 1929

3 ــ ديوان القرن الثالث عشر ج 7 ص 222 عن المجموعة الحسينية المخطوطة في مكتبة الإمام الحكيم العامة بالنجف الأشرف بالرقم 6

4 ــ تراث كربلاء ص 170

5 ــ مشهد الحسين وبيوتات كربلاء لمجيد الهر ج 1 ص 12

6 ــ شعراء كربلاء ج 4 ص 42

7 ــ بيوتات كربلاء ص 631

8 ــ أرجوزة مجالي اللطف بأرض الطف ص 77

9 ــ الطليعة من شعراء الشيعة ص 499

10 ــ أرجوزة مجالي اللطف بأرض الطف ص 323

11 ــ أعيان الشيعة ج 8 ص 443

12 ــ تاريخ الأدب العربي ج 2 ص 324

13 ــ البيوتات الأدبية في كربلاء ص 637

14 ــ تراث كربلاء ص 171

15 ــ شعراء كربلاء ج 4 ص 45

16 ــ ديوان القرن الثالث عشر ج 7 ص 64 عن المجموعة المخطوطة في مكتبة الإمام الحكيم العامة بالنجف الأشرف بالرقم 1

17 ــ ديوان القرن الثالث عشر ج 7 ص 183 عن المجموعة المخطوطة في مكتبة الإمام الحكيم العامة بالنجف الأشرف بالرقم 13

18 ــ ديوان القرن الثالث عشر ج 7 ص 288 عن المجموعة المخطوطة في مكتبة الإمام الحكيم العامة بالنجف الأشرف بالرقم 16

كما ترجم له:

الشيخ آغا بزرك الطهراني / الكرام البررة من القرن الثالث بعد العشرة ص 230 

الشيخ محمد علي التبريزي / ريحانة الأدب ج 4 ص 312

السيد جواد شبر / أدب الطف ج 7 ص 75

المرفقات

كاتب : محمد طاهر الصفار