في إطار(لولا الفتوى) إعلاميون وباحثون يثمنون موقف المرجعية العليا وإنقاذها للعراق

ثمن عدد من الأدباء والإعلاميين والمثقفين العراقيين موقف المرجعية الدينية العليا معربين عن اعتزازهم وفخرهم بفتوى الجهاد الكفائي بوجوب الدفاع عن الوطن والمقدسات.واعتبروا في استطلاع جديد لحملة "لولا الفتوى" التي أطلقها قسم إعلام العتبة الحسينية المقدسة، أن السيد السيستاني دام ظله منقذ العراق وقائده نحو النصر والأمان والسلام ورجل المبادئ الأول والحامي الحقيقي للشعب بجميع مكوناته.. كما في سياق الاستطلاع التالي: عامر عاصي/ شاعر وإعلاميدارت رحى الحرب الطائفية من قبل المنظومة العربية من طرف واحد لأكثر من اثنتي عشرة سنة، ولم تفصح المرجعية الرشيدة عن قراءتها للمعركة الدائرة حتى اضطر العدو إلى أن يسفر عن وجهه الحقيقي القبيح كاملاً، لتمنح الإذن لأبنائها للدفاع عن أنفسهم بشكل شرعي منظم ولولا هذه الفتوى لسقطت القيم قبل المدن ولكن سيف المرجعية أثبت أنه ينتمي إلى آل النبوة أكثر من شعارات السياسيين. الدكتورة منى العينه جي/ أستاذة جامعية الفتوى كنوع من أنواع المعارضة السياسية لما فيها من إلزام لأن المخالف للفتوى ينال نبذا واحتقارا اجتماعيا بالإضافة الى ما ينتظره في الآخرة من عذاب مقيم. إذن فخطورة الفتوى في كونها مرسوما دينيا يتسم بسمات ثورية وسياسية واجتماعية واقتصادية أيضاً مثل فتوى الجهاد التي أصدرتها المرجعية الدينية فتقدم الشباب لها لإدراكهم خطورتها في حال عدم الالتزام بها. ومن الناحية الدينية هي ملزمة لمن استطاع ومن الناحية الاجتماعية هي تحقق للمتطوع قيمة اجتماعية وبالنهاية قد تحقق الهدف منها في إنقاذ البلد من براثن الإرهاب. سعد هدابي/ كاتب ومخرجالمرجعية كانت ولم تزل صمام الأمان للشعب والوطن ولولا هذه الفتوى التي تمخض عنها هذا السيل المؤمن بقضيته لكان الوضع محرجاً إذ أن التوقيت جاء بالاتجاه الصحيح فثار الغيارى وها نحن نحصد الثمار. عدنان عباس سلطان/ روائيالفتوى كانت بمثابة سفينة نجاة لهذه الأمة التي وصلت إلى درجة دنيا من الضعف وقد تكالبت عليها كل كلاب الأرض من أجل الغائها من الوجود وقد استندت تلك الفتوى على الانتماء القيمي العقائدي لدى أهل الوسط والجنوب خاصة.وبالإضافة إلى إيلادها النصر من رحم الهزيمة فإنها صنعت الأمل والعزم المعنوي ليس لدى الشعب فقط وإنما لدى الجنود والمتطوعين الذين لبوا النداء المقدس وكذلك إعادة الأمل لدى بعض أهل السنة لينتصروا على أنفسهم وهم اليوم يشاركون في تحرير مناطقهم بعزم وإرادة حقيقية وحرة. صباح محسن كاظم/ باحثللفتوى الأثر الأكبر في إيقاف تمدد داعش، وبالتالي الحفاظ على المقدسات، ومدننا العزيزة، فقد كانت الفتوى بوقتها حفزت الملايين على التطوع للدفاع عن العراق المقدس ضد هجمة بربرية وحشية استباحت العراق، وقتلت ودمرت وانتهكت الحرمات، هدمت قبور الانبياء والأولياء وقتلت الرضع والنساء واستباحت كرامات كل العقائد والأديان من مسيحيين وإيزيديين وشيعة وكل الطوائف، لذا الفتوى تصدت وأفشلت مشروعهم التخريبي المدفوع من أجندة ماسونية بأموال وهابية وفتاوى تكفيرية. باسم مطر/ مخرج تلفزيونيلولا الفتوى ما كان للعراقيين هذا النهوض الوطني والأخلاقي والإنساني ولولا الفتوى ما شهدنا الانتقالة الشعبية من مرحلة الخنوع والخضوع إلى مرحلة الانطلاق.. الفتوى رد ثوري اخلاقي وعقائدي وإنساني بالاتجاه المعاكس لاستسلام السياسي لأهوائه وملذاته ومنافعه وأنانيته. الفتوى حركة تصحيحية لمسار العراقي واحترام خياراته. الفتوى خطاب إنساني نقي لحماية الأوطان من العدوان الخارجي. خطاب يرقى إلى وثيقة إنسانية مهمة من وثائق الأمم المتحدة. الفتوى قلبت موازين القوى محليا وإقليميا ودوليا وقلبت السحر على الساحر. الفتوى صرخة وطنية مدوية في أرجاء المعمورة أربكت المخططات الصهيونية. الفتوى مفصل تاريخي لاستنهاض روح الامة وتفجير طاقاتها الكامنة في قلوب عامة الناس للحفاظ على الأرض والعرض والوطن. الفتوى سطور قليلة معبرة عن اختزال منطق وعلوم وتجارب وإيمان ورؤى وأهداف الأئمة عليهم الصلاة والسلام . الفتوى نجادة خلاص من النكوص والتراجع والخذلان والخسران للخروج الى موانئ النجاة والثبات والانتصار. زهير الفتلاوي/ صحفيللفتوى المباركة دور كبير في الدفاع عن المقدسات وعودة هيبة الدولة، وتوجيه القادة إلى مقاومة الإرهاب الغادر وإصدار هذه الفتوى جاء كالصاعقة التي دمرت الاعداء وأعادت الارض من إرهابيي داعش وارتفعت معنويات كافة القوات الامنية وهم يتسابقون لنيل شرف التضحية والشهادة من أجل الوطن. مريم الخفاجي/ جامعيةفتوى الجهاد الكفائي فتحت الطريق أمام الكثير من الناس أصحاب المبادئ والعقيدة للدفاع عن الأعراض والمقدسات. هذا الطريق الذي رسمه الإمام الحسين عليه السلام وأرعب الطغاة..إن المرجعية الرشيدة رسمت خطاً للتميز بين الجهل والظلام وبين الثقافة والنور من خلال استلهام القيم من مدرسة الإمام الحسين ونهجه الخالد في نصرة الحق وإقامة العدل. علي موسى الموسوي/ إعلاميلولا فتوى المرجعية التي ألهبت الهمة والعزيمة بين صفوف أبناء الشعب العراقي لكان وضع العراق يرثى له لأننا نسمع ان المجاميع الإرهابية وصلت أطراف بغداد.ولولا الفتوى لنجح الدواعش في تشويه صورة الاسلام المحمدي من خلال بث مشاهد القتل والذبح والتفجير في الوسائل الإعلامية لأنهم يعتمدون على الترهيب ولكن الفتوى قطعت عليهم الطريق وخرج لهم رجال لبسوا القلوب على الدروع.. قلوبهم كزبر الحديد وهم ابناء الحشد الشعبي الذين لبوا نداء المرجعية ووقفوا وقفة رجل واحد كما وقف اصحاب الإمام الحسين عليه السلام وذبوا عنه ونصروه.. فهم نصروا العراق وصانوا العرض وحفظوا المقدسات. جبار الخفاجي/ إعلاميلقد من الله سبحانه على العراقيين بان جعل سماحة السيد السيستاني مرجعا دينيا اعلى في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ العراق الجريح ليكون صمام امان لهذا الشعب المسكين.. رجل حكيم يزن الأمور بميزان جده امير المؤمنين اصدر فتواه الجريئة قبل عام من الان وقد استجاب لها الشباب المؤمن والغيارى من شيوخ هذا البلد الحبيب. ليضحوا بالغالي والنفيس من اجل الدفاع عن مقدسات العراق وتربة العراق وحرائر العراق ولولا الفتوى المبارك لوصل الدواعش الى كل شبر من العراق. كفاح وتوت/ شاعركل الحاقدين راهنوا على عدم نهوضنا واعتقدوا أن سكوت المرجعية الرشيدة ضعفا ولكن الفتوى المباركة جاءت في وقتها المناسب.. تلك الفتوى النابعة من حكمة وعلم ودراية ولولاها لتعرضت ديار المسلمين لمخاطر التكفير.. الفتوى موقف والتزام وجهاد دفاعا عن الارض والعرض والمقدسات وهي الضربة القاضية للارهاب.علاء عمار/ تربويلم يشهد العالم المتحضر مقدارا من الطاعة في أداء الواجب الوطني في الدفاع عن تراب الوطن ومقدساته كما اتضح جليا في الانتفاض الذي شهده الشارع والجمهور العراقي في الامتثال والدعم الواسع لأمر المرجعية في فتواها وتشكيل حشد أعطى دروسا كبيرة وعظمى في استرداد الارض والحفاظ على العِرض وكل ما هو مقدّس. حامد عبد العباس الكرعاوي/ صحفيلولا الفتوى لأصبح العراق كله مسرحا للقتل والدمار والإبادة الجماعية من قبل زمر الضلالة والإرهاب.. هذه الفتوى قلبت المعادلة وكل الموازين وغيرت مجرى الأحداث خلال أيام بعد أن هب الجميع دون استثناء للانخراط في صفوف الحشد الشعبي البطل الذي سطر أروع الملاحم البطولية وأعاد الهيبة الى الجيش العراقي كقوة لا يستهان بها فهذه الصولات والبطولات جعلت العالم ينظر بعين الاحترام لجميع التشكيلات المقاتلة التي سجلت مواقف إنسانية مشرفة الى جانب مقاتلتها للإرهاب. أبو أحمد ثائر/ إعلاميلقد قلبت هذه الفتوى جميع الموازين بعد أن كانت دول عظمى وكبيرة تراهن على سقوط العراق ولكن بفضل حكمة ودراية مرجعيتنا الرشيدة تعزز النصر بنصر وحمى أبناء العراق الغيارى بلدهم مضحين بالغالي والنفيس رافعين راية الله اكبر وملبين النداء. خالد مطلك العبودي/ أديبالجهاد الكفائي بارقة الأمل السامية وعنوان الحكمة الفلسفية ورؤى المنقذ العلمية.. انطلقت صادحة من العتبة الحسينية المقدسة وعلى لسان الشيخ الكربلائي لإنقاذ العراق وشعبه ولولا هذه الفتوى والتفات الطيبين من الشعب العراقي وتشكيل الحشد الشعبي لضاع العراق بيد الدواعش. استطلاع وتحرير: حيدر السلاميالموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات