في رحاب عقيلة بني هاشم زينب الحوراء عليها السلام
لـلـنـورِ مـحـبـرةٌ وطـــورٌ دائــــمُ ولـهـا بــأفقِ المعجزاتِ حـمائمُ
هي زينبُ الكبرى وجـاهـةُ حيدرٍ وهيَ الحـسينُ وطفّهُ هيَ فـاطمُ
الـصـبـرُ عـطـشـانٌ فكانتْ كوثراً إذ مقلتاها لـلـكـفـيـلِ غـمــائـــمُ
سـفـرٌ رسـالـيٌّ، نـسـيـجُ عباءةِ الـ ـحوراءِ حيث لها البراقُ سلالمُ
هيَ تمتماتُ الحزنِ في شفةِ التقى لـلـسـبـطِ والـحزنُ العـتيقِ مآتمُ
هـيَ نـجـمـةُ السبعِ الطباقِ ومالها بـيـن الـعـوالـمِ والـسـمـاءِ توائمُ
أبديةُ الإيـمـانِ خـيـمـةُ خــدرِهـــا وحـيٌ يـصـلـي أو إمـامٌ صـائـمُ
هـيَ درَّةُ الأزمــانِ حـيـث زماننا في خنصرِ الجسدِ المقدَّسِ خاتمُ
غسان الحجاج
اترك تعليق