أفواج تحدّت الموت لتثبت للعالم أن بغداد ليست بغداد الرشيد وإنما كاظمية الهوى والانتماء

سيل هادر من البشر غطّى وجه بغداد الملبدة بالسواد حزناً وحداداً على ذكرى استشهاد سابع الحجج من أئمة الهدى( عليهم السلام ) على يد طغاة بني العباس الذين يدّعون زوراً  انتسابهم وانتماءهم إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) .فبغداد التي تشرفت أرضها باحتضان جسدي إمامين همامين حاولت الأقلام المأجورة على مر التاريخ أن توهم من انخدع بمدادها الحاقد أن بغداد عاصمة الرشيد وأن تاريخها كتب على يد العباسيين إلا إن الصور التي خلدها أتباع أهل البيت خصوصاً بعد أن أتيح للعالم مشاهدة مايدور في بغداد عن طريق الفضائيات خطّأت ذلك الاعتقاد بل إنها كاظمية الهوى والانتماء، وإنها لولا تلك القبب الشامخة لاتعدو عن مدينة بعيدة كل البعد عن أنظار العالم.

ولاء الصفارالموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات