حمّادي نوح (1240 ــ ١٣٢٥ هـ / 1824 ــ 1907 م)
قال من قصيدة في رثاء الإمام الحسين (عليه السلام):
ســـقى حفراً بثـرى (كربلا) نـمــــيرَ الحيا غدقَ المربعِ
تــوارتْ بها أنجمُ المكرماتْ بـأدراعِ غُلبٍ هوتْ صُرَّعِ
بمصرعِها يصدعُ الحامدون ثوتْ والمكارمُ في مصرعِ (1)
وقال في رثائه (عليه السلام) أيضاً:
هذي جسومُ معاهديكَ بـ (كربلا) بقيتْ ثـــــلاثاً بالعرا لا تقبرُ
يتشـــــرَّفُ البيتُ الحرامُ بنسكِهم وعميدُهم مثل النسيكةِ ينحرُ
ما يشهدُ الحجــرُ الشريفُ بفقدِهم وبنسكِهمْ فـي كلِّ عامٍ يزهرُ (2)
وقال من حسينية أخرى تبلغ (309) أبيات:
قد سلَّ شفرةَ مرهفٍ في (كربلا) ماضٍ لفـــــاطمةِ الصفيةِ مُثكلِ
وضعَ الظبا بـرقـابِ عـترةِ أحمدٍ هـــــيَ تـلـكَ بين معفّرٍ ومُجدّلِ
نُحـــرتْ على ظمأٍ بضفّةِ نينوى حرّى القلوبِ على شفيرِ المنهلِ (3)
وقال من أخرى:
وبـ (كربلا) نُحرت على ظمأ فئةٌ عليها الماءَ قد رصدوا
من كلِّ بدرِ تقى إذا انـتصبتْ خــيـمُ الـهـدى فبه لها عمدُ
وركـينُ مـعـركـةٍ إذا رجـفـتْ فــكــأنـه فـي قـلـبِـهـا وتـدُ (4)
وقال:
وأقمارُ رشدٍ لوعدا البغي تمّها لما عُولِجتْ في (كربلا) بخسوفِ
سليبةُ أبـرادِ الـشهادةِ في ثرىً يـمـورُ عـلـيـها في هجيرِ صيوفِ
يرمِّلها فـيـضُ الـدماءِ فتكتسي بـسـورةِ نـكـبـاءِ الـرياحِ عصوفِ (5)
الشاعر
محمد بن سلمان بن نوح بن محمد الغريبي الكعبي الحلي الأهوازي، المعروف بـ (حمادي نوح) ولد في الحلة ودفن في النجف وأصل أسرته من الأهواز وقد هاجر أحد أجداده الأقدمين من عربستان إلى الحلة (6)
قال السيد محسن الأمين في ترجمته: (أخذ ــ الشعر ــ عن السيد مهدي ابن السيد داود الحلي والشيخ حسن الفلوجي ـ الأديب الحلي ـ وخرج إلى الأهواز والجزائر مدة ومنها أصله. وكان يتنسّك وأنشأ أوراداً وأذكاراً من الشعر لتعقيبه في الصلاة. وهو شاعر مفلق مكثر طويل النفس وكان أهله بزازين في الحلة وكان هو صاحب حانوت فيها يبيع البزّ ويجتمع إليه الأدباء والشعراء يتناشدون أشعارهم) (7)
وقال الخاقاني: (كان منتدى الأدباء ومجمع الشعراء ومرتاد أهل الفضل في عصر كان قد زها فيه الأدب وأثمر حتى شمل معظم الحليين الذين تنوعت حرفهم وتعددت مهنهم فضلا عن الذين كرسوا حياتهم للأدب فنالوا أسمى منازله) (8)
وقال السيد جواد شبر في ترجمته: (وجلّ أدباء الحلة يرون له فضل السبق والتقدم في صناعة القريض شغوفاً بغريب اللغة وشواردها، مفضلاً لأساليب الطبقة الاولى على الأساليب الحديثة بعيداً عن استخدام البديع والصناعات اللفظية لذلك ترى الغموض غالباً على شعره، ولا يعجبه من الشعراء الأقدمين أحد غير المتنبي ويفضله على شعراء العرب ويتأثر به) (9)
وكان الشاعر نوح أصيلاً في شعره، محافظاً على رصانة اللغة وأصالتها، ومفضلاً المفردات والأساليب القديمة للشعر على موجات الصناعة اللفظية والبديع وغيرها من الأساليب التي استعملها بعض الشعراء في عصره،
ترك ديواناً ضخماً احتوى على قصائد مطولة كثيرة وقد اعتنى به بنفسه وسمّاه (اختبار العارف ونهل الغارف) ويحتوي على أكثر من اثني عشر ألف بيت في (٥٥٠) صفحة، وقد ورتّبه على سبعة فصول أولها (الإلهيات والعرفانيات)، والفصل الثاني (الحسينيات) وهو ما قاله في أهل البيت (عليهم السلام) عامة، والحسين خاصة مدحاً ورثاءً ويحتوي هذا الفصل على (٣١) قصيدة من غرر الشعر (10)
وممن تأثر بالشاعر الشيخ حمادي هو الشاعر الفحل الحاج حسن القيم فقد لازمه ملازمة الظل وكان يعتز بهذا الاتصال وهذه التلمذة فقال يمدحه من قصيدة.
بشعره:
فلو كان يُـنمى جيِّدُ الشعـرِ لانتمى إلـى شـاعـــــــــرٍ مـن آلِ نـوحٍ مـهذبِ
ولو كان يُنمى جـيِّدُ الشعرِ لانتمى إلـــــــــــى مـبـدعٍ فـي كـلِّ فنٍّ ومغربِ
إذا دام لا تهوى من الناس صاحباً ففي الشمسِ ما يغنيكَ عن ضوءِ كوكبِ (11)
ويذكر الخاقاني كلمات بحق الشاعر من الشاعر الكبير حيدر الحلي فيقول بعد أن يذكر لنوح قصيدة: (وقد صدر له هذه القصيدة بكلمات الشاعر الخالد السيد حيدر الحلي أعربت لنا عن تفوقه في سماء الأدب العربي ودلتنا بمكانته في نفوس مشاهير شعراء بلده فهي شهادة قيمة من مثل السيد حيدر قوله:
السابق الذي لا يشق غباره، ولا يخاف في في ميدان المباراة عثاره، الغائص في بحور الشعر العميقة، والمستخرج منها جواهر المعاني الدقيقة، والألقاظ الرقيقة، الذي انحسرت عن شأوه الفحول، وشعره يشهد لي بصحة ما أقول، ولقد أجال طرف فصاحته في ميدان بلاغته فاستطال وجلى، وفاز من سهام الفضل بالرقيب المعلى) (12)
وقال عنه الشيخ محمد علي اليعقوبي: (كان شديد الورع عظيم النسك والصلاح عف اللسان طاهر الجنان صافي السريرة لهج اللسان بالذكر، رأيته وهو شيخ قد أسن يتوكأ على عصا بيده يأتي أحيانا لزيارة والدنا فيملي عليه ما ينظمه جديدا من المراثي الحسينية وغيرها، وكان يتورع حتى عن نظم الغزل والتشبيب إلا ما ندر منهما، ولا تكاد تجد في ديوانه هجو أحد من الناس، وكان مغرى بغريب اللغة وشواردها مفضلا لأساليب الطبقة الأولى على الطبقة الحديثة بعيدا عن استخدام البديع والصناعات اللفظية لذلك ترى الغموض غالبا على شعره فلا يحفظه الكثير من الناس) (13)
وقال عنه الشيخ علي كاشف الغطاء: (كان أديباً شاعراً له شعر كثير وديوانه كبير وله النظم الوافر في الأئمة عليهم السلام) (14)
توفي نوح في الحلة ودفن في النجف الأشرف، وقد رثاه كثير من الشعراء منهم: السيد عبد المطلب الحلي، والحاج مهدي الفلوجي، والحاج مجيد الحلي العطار، والشيخ علي الحسين الحلي الشهير بعلي عوض، والشيخ حسين البصير الحلي، وأرخ وفاته الشيخ علي البازي بقوله:
بكتكَ محافلُ الأدبــاءِ يا مَن لها قد كـــــــنتَ بالآراءِ توحي
قوافي الشعرِ أرّخنا (حداداً تنوحُ على افتقادِكَ يا ابنَ نوحِ) (15)
شعره
قال الشاعر حمادي نوح من عينيته في الإمام الحسين (عليه السلام) وتبلغ (50) بيتاً وقد قدمناها:
سقتـــــــكَ العِدى يا نبيَّ الهدى بكأسِ الردى رنِّقِ المنقعِ
أتاحتْ لأبنيكَ ضنكَ الفـــــــناء وأفـنـاهـمُ ضـنـكُ الـموقعِ
وصمّاءُ جعجعَ فيــــــــها بنوك نفوساً علــــى أقتمٍ جعجعِ
جـلتها جســـــــومهمُ الـنـيِّـراتْ مُـمـزّقـة بـالظـبـا الـلـمَّـعِ
هوت وقّعاً من ذرى الصافنات كــــــأقمارِ تـمٍّ هوتْ وقّعِ
تـمـزّقـهـــــــا شـفـراتُ الـظـبـا بـكـفِّ ابـن رافــثـةٍ ألـكـعِ
ومنها:
أيا جدّ صلّى عليكَ المجيــــدْ ونـلتَ ثنـــــــا الأفوهِ المصقعِ
حبيبُكَ بين ذويـــــــكَ الكرامِ أضاحي منىً بتنَ فـي موضعِ
تقلّبها حـلـبـاتُ الـخـــــــيـولِ سـلـيـبـة ضـافــــــية المـدرعِ
ومضنىً يئنّ بثقـــــــلِ القيودِ مُـشـالاً عـلـــــى جـملٍ أضلعِ
يرى حرمَ الوحي إن أرسلتْ مـدامــــــــــــعَـها بالقنا تُقرَعِ
أُسارى يكلفـــــــــــهنّ الحداةُ رســيـمـاً عـلـى هـزلٍّ ضُـلّـعِ
تُجشِمُها ربواتِ الــــــــــــفلا وتُحضِرُها مجلسَ ابنِ الدعي
وقال من حسينية أخرى يصف الشهداء من أهل بيته صحبه (عليهم السلام):
المنتضيــــــن سـيـوفَـهـم ووجـوهَهم وكـلاهـمـا شـهبُ الظـلامِ وسامُ
تتــــــزلزلُ الأطـوادُ مـن سـطـواتهمْ وتــخـفُّ إن ذكـرتْ لـهمْ أحلامُ
وردتْ حياضَ الموتِ طافحة الردى وعن الزلالِ تموتُ وهيَ صيامُ
فأعارتِ الأرمـــــاحَ ضوءَ رؤوسِها وأنــارتِ الـبـوغـا لـهـمْ أجـسامُ
وثوتْ بحرِّ هـجـيـــــــرةٍ لـو يـلتظي بـذرى شـمـامٍ ذابَ مـنـه شـمامُ
صرعى تزمّلها الدمــــــاءُ مـلابـسـاً حـمـراً وتـسـلـبُها اللباسَ طـغامُ
فكأنّ فيضَ نحورِهـمْ لـقـــــــلـوبِـهـم بـردٌ بـحـفـظِ ذمـارِهـم وســلامُ (16)
وقال من قصيدته التي تبلغ (309) أبيات في رثاء الإمام الحسين (عليه السلام) وقد قدمناها:
أودى الحسينُ فيا سماءُ تكوَّري جــــزعاً عليه ويا جبالُ تهيَّلي
هدَّ العمــــادُ فـمـا لسمككِ رافعٌ ودهى النفادُ فما لفرعِكِ مُعتلي
فثقي بـعـتــــرتـهِ الـبـقية تأمني بـقـرارِ مــسموكٍ ومنعِ تزلزلِ
وتبرقعي بدجـى الـكـآبـة إنّـمـا غشيتكِ خـــطةُ ظلمةٍ لا تنجلي
وقال من حسينية أخرى تبلغ (54) بيتاً:
يومَ جاءتْ يقـودُها ابنُ أبي وقّـ ـاصِ ظـلمـاً يقفو اللهامَ اللهاما
قــــــابلتها فتيـانُ صدقٍ لترعى لأبنِ بنــــتِ النبيِّ فخراً ذِماما
شمّــــرتْ للوغى ودونَ حسينٍ حسبتْ أكـــــؤسَ الـمنايا مُداما
هم أســــــودٌ وما رأيتُ أسـوداً تخذتْ غـابةَ الــــــرماحِ أجـاما
فادلهمتْ تــــلكَ الكريهةُ اللاتي قـنّعوا الشمسَ عثيــــراً وقتاما
لم تزل تخطــفُ النفوسَ ويلقى صدرها في اللقا قناً وسهــــاما
فدعتها حـضـيـــــرةُ القدسِ لما شِيدَ فيها لهمْ مقامٌ تســـــــــامى
بأبي أنجمٌ سقطنَ انتثــــــــــاراً صيّرَ الطعنُ برجهنّ الرغــاما (17)
وقال من أخرى تبلغ (21) بيتاً:
إذا ذبحَ ابنُ فاطمةٍ عنـــاداً فإن الديــــنَ قد أمسى ذبـيحا
ومُيّزَ رأسُه بشبا العــوالي قطيعاً يعربُ الكلـمَ الفصـيحا
يرتّلُ في السنانِ لكلِّ واعٍ كتابَ اللهِ ترتيـــــــلاً صحيحا
تمرُّ به الرياحُ وقد مراها بأطيبَ من أريجِ المسكِ ريحا (18)
وقال:
صريعاً تـــشكرُ الهيجاءُ منه إذا التفّــــتْ به البطلَ الشجاعا
فأصبــــحَ في جنادلِها عفيراً يـشرّفُ فضلَ مصرعِه البقاعا
وأبنيـــــة يـمـنّـعُ في حمـاها طريدَ بنـي الجـــرائمِ أن يُراعا
فأمـــستْ والتهابُ النارِ فيها يـحـط قـواعداً عــــلتِ ارتفاعا
أيدري الدهرُ أيَّ دمٍ أضاعا وأيَّ حـــــــــمـىً لآلِ اللهِ راعـا (19)
وقال:
بأبي الثاوينَ لا يندبُــــــــــــهم غير برحِ الحربِ صبراً وبلاءَ
وثوتْ والديــــــنُ يدعو حولها هــــــكذا من لبسَ الفخرَ رداءَ
تلكَ أعلامُ الهدى سحبُ الندى وليــــوثُ الـحربِ عزماً ولقاءَ
ومغــــــــــاويرُ الحفيظاتِ إذا قذفوا الــرعـبَ المغاوير وراء (20)
وقال من داليته التي قدمناها:
ولـجَ الـقـتـــــــامَ كـأنـه قـمـرٌ ونــــحـا الـصـدامَ كـأنه أسدُ
يرد الردى مـــــن دون سيدِه فــــكأنّه صافـي الروى يردُ
صبروا نفــوسَ أكارمٍ سلبتْ تحتَ العجاجةِ والقنا قصدوا
بفناءِ مــــــنقطعِ القرينِ ثووا وبحفــظِ عزّةِ مجدِه انفردوا
وبجنبِ مصرعِ قدسِه نُحروا فلذاكَ فـــي درجاتِه صعدوا
حـشـدتْ عـلـــيه ألوفهم فأتى يـفني القبــــائلَ وهوَ مـنفردُ
في جحفلٍ مــــن نفسِهِ شـرقٌ بالسيفِ لا يُحصى لـه عـددُ
من معشرٍ لم يــــخـلـفـوا أبداً للهِ ما عهدوا ومـــــا وعـدوا
أودى ولا فـي ســــيـفه كـللٌ وهـوى ولا بـقــــــوامِـه أوَدُ
وقال من فائيته التي قدمناها:
ألا قد قضى ابن المصطفى متلافياً بقايا الهــدى صبراً بشمِّ أنوفِ
وســلَّ سيوفَ الرشدِ ساخطةً على بغاةٍ على الشركِ القديمِ عكوفِ
وينظـــرُ صرعى يعلم المجدُ أنهم مـــــــعـاقـلـه مـن تالدٍ وطريفِ
صريعــــاً تواريه الأسـنـة لـمّـعـاً بأطــــــرافِ مرّانٍ عليه قصيفِ
وقال من أخرى من حسينية أخرى:
قـد خفـروا مِـن محـــــمدٍ ذمماً مـــــــا خفـروها لغيـرِ محمـودِ
وجـرَّعوا آلَه بـــــــبيـضِ ظبـا كأسَ الردى في المواقفِ السودِ
كأن جـــــــاري دمـا نحورِهـمُ فيـضَ نــــــداهـم بموطنِ الجودِ
مِــــــن كلِّ ذي غـرَّةٍ له جلبت كلُّ المـعالي بــــــحشـدِ محشودِ
بادي المحيَّا إذا الوغى التهبتْ خاضَ لظاهـا ببــــــأسِ صنديدِ
يستعرضُ البيضَ في سنا قمرٍ مِـن وجـهِ باديهِ غيـــــرِ رعديدِ
قـد قلّـدَ الدينَ من صنــــــائعِه يـوم الـوغى أشرفَ المــــــقاليدِ (21)
...................................................
1 ــ ذكر منها الخاقاني (50) بيتاً في شعراء الحلة ج 2 ص 308 ــ 310 / وذكر منها (48) بيتاً في أدب الطف ج 8 ص 197 ــ 199
2 ــ ذكر منها (13) بيتا في أدب الطف ج 8 ص 203 / شعراء الحلة ج 2 ص 308
3 ــ ذكر منها (77) بيتاً في أدب الطف ج 8 ص 203 ــ 207 وأشار إلى عددها
4 ــ ذكر منها (21) بيتاً في أدب الطف ج 8 ص 211 ـــ 212
5 ــ ذكر منها (15) بيتاً في أدب لطف ج 8 ص 212
6 ــ البابليات ج 3 ص 91
7 ــ أعيان الشيعة ج ٩ ص ٣٤٦
8 ــ شعراء الحلة ج 2 ص 296
9 ــ أدب الطف ج 8 ص 200
10 ــ نفس المصدر والصفحة
11 ــ نفس المصدر ص 216
12 ــ شعراء الحلة ج 2 ص 298
13 ــ البابليات ج 3 ص 92
14 ــ الحصون المنيعة ج 9 ص 205
15 ــ ذكر نماذج من مراثيه الخاقاني في شعراء الحلة ج 2 ص 304 ــ 305
16 ــ ذكر منها السيد جواد شبر (27) بيتاً في أدب الطف ج 8 ص 201 ــ 202
17 ــ أدب الطف ج 8 ص 207 ــ 209
18 ــ ذكر منها (21) بيتاً في أدب الطف ج 8 ص 209 ــ 210
19 ــ ذكر منها (8) أبيات في أدب الطف ج 8 ص 210
20 ــ ذكر منها (16) بيتاً في أدب الطف ج 8 ص 210 ــ 211
21 ــ ذكر منها في أدب الطف ج 8 ص 213 ما ذكرناه
كما ترجم له:
الدكتور محمد مهدي البصير / نهضة العراق الأدبية ص 130
الدكتور سعد الحداد / الحسين في الشعر الحلي ج 1 ص 268
اترك تعليق