173 ــ توفيق المعموري: ولد (1367 هـ / 1948 م)

توفيق المعموري (ولد 1367 هـ / 1948 م)

قال من قصيدة في رثاء الإمام الحسين (عليه السلام) تبلغ (30) بيتاً:

أمامَ عيني وخطوي يستطيلُ مدى    ذي (كربلاء) أراها نــــورها سبقا

تـلك الـمـنـائـرُ أطـوادٌ مُـــــذهّـبـةٌ    فيها الضجيعُ وطيرُ الروحِ قد عُتقا

أطـبـقـتُ عـيني علـى ظلٍّ أراودُه    حتى أفقتُ وصوتي فيـــكَ قد شهقا

الشاعر

توفيق بن حنون بن علي المعموري: شاعر وروائي ومترجم، ولد في المسيب، وهو خريج كلية التربية قسم اللغة العربية جامعة بغداد (1969) وعمل في حقل التدريس في العراق، كما عمل مدرساً في جامعة (أيبادن) في نيجيريا وكان موفداً من قبل وزارة التربية العراقية في السبعينات، وعمل مدرساً في اليمن لمدة أربع سنوات، وفي ليبيا لمدة ثلاث سنوات وفي عام (2000) عاد إلى العراق ليعود إلى وظيفته عام (2005)

المعموري هو:

1 ــ عضو الاتحاد العام للأدباء في العراق

2 ــ رئيس منتدى الأدباء والكتاب في المسيب

نشر أعماله الأدبية في الصحف والمجلات العراقية والعربية، وله مشاركات أدبية في المحافل والمهرجانات منها:

1 ــ مهرجان المربد

2 ــ مهرجان الجواهري

3 ــ مهرجان المتنبي

4 ــ مهرجان القصة

أصدر ثلاثة دواوين شعرية هي:

1 ــ فراشات (2000)

2 ــ للكلمات تكملة الرماد (2007)

3 ــ أيحن عن مأوى لظلي (2008)

كما أصدر رواية بعنوان: (الخلوي) (2013)

شعره:

قال من قصيدته (في الطريق مشياً إلى الحسين)

لولا حروفٌ بهنَّ الـــحقُّ قد نطقا    ما كــان حرفي به صدقٌ ولو صدقا

ومن سـيـمـنحُ أشـــعاري مهابتَها    بـغـيـــرِ ذكـرِكَ هـذا الشعرُ ما انعتقا

يا سيدي مِزَقٌ هذي الحروفُ إذاً    فليصمتُ الحرفُ لو أرضى به مِزَقا

أنا وخطوي ودمعُ الــعـيـنِ ثالثنا    يــــمَّـمتُ شطرَكَ والثالوثُ ما افترقا

ويقول منها:

هذا الـحسينُ وذي أنوارُه ابتهجتْ    جنحُ الملائكِ تحتَ القبَّةِ اصــــطفقا

ورحـــتُ أهـتـفُ لـمّـا يـلتفتْ أحدٌ    حـولـي لـيـشعرَ بي كـــيفَ كان لقا

فأنتَ أنتَ ــ أبا السجاد ــ كنتَ لها    أجـبـرتَ كـلَّ زمانٍ يــــسلمُ الـعنـقا

قد عظّمتكَ نفوسُ الأنسِ وانطلقتْ    مـا دامَ حولكَ يشكـــو دهرُنا الفرقا

إنّـي نــــــطقتُ فإلهامي بكمْ سببٌ    أو ما سكتُّ يكونُ الصمتُ لي نسقا

أخـفـي رجــــــائيَ ناراً كلها برحٌ    كيـمـا أكـفـكـفُ دمــعـاً طـالما انبثقا

حتى رأيتُ صـــــباحاً فيكَ غُرَّته    عند اغتماض جفوني الصادفت ألقا

..........................................................

ترجمته وشعره في: الحسين في الشعر الحلي ج 2 ص 128 ــ 130

المرفقات

كاتب : محمد طاهر الصفار