هذا ما قدمته الفرق الشبابية التابعة لجميعة كشافة الوارث خلال مراسيم عزاء بني اسد في الثالث عشر من محرم

قامت جمعية كشافة الوارث التابعة لقسم التنسيق والتأهيل التربوي في العتبة الحسينية المقدسة، بدور بارز من خلال دعمها واسنادها لخطط العتبة الحسينية الخدمية والصحية الخاصة بإحياء ذكرى دفن جسد الامام الحسين وأهل بيته (ع) في الثالث عشر من محرم الحرام، وهو يعتبر مكملا لدورها خلال خطة العاشر من محرم.

وقال مسؤول وحدة الإعلام في الجمعية كرار زيارة في حديثه للموقع الرسمي، إن "الجمعية اعدت الخطة اللازمة الخاصة لاسناد خطط العتبة الحسينية خلال زيارة يوم الثالث عشر من محرم الحرام، حيث تم تشكيل عدة فرق للاسعافات الاولية والمنقذين، وكانت موزعة على خط مسير المواكب الحسينية الداخلة للحرم الشريف لحين خروجها"، مبينا أن "هناك أكثر من (12) نقطة موزعة بها الفرق، وفي كل نقطة يوجد ممرض وحملة نقالات اسعاف ورئيس للفريق".

وأضاف "كما تم تشكيل عدة فرق لتوزيع الكمامات على الزائرين عند ابواب دخول الحرم الحسيني الشريف، وذلك بسبب ما يمر به بلدنا من مخاطر تفشي فيروس (كورونا) وحفاظا على سلامة الزائرين".

وتابع "شكلت الجمعية كذلك فرقا تحمل قناني المعقمات (الجل الكحولي) وتم توزيعها على مداخل الحرم الحسيني الشريف، وفرقا اخرى خاصة بتوزيع مياه الشرب على الزائرين وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة".

وبين أن "الجمعية خصصت فريق فني لمتابعة أبواب التعفير الموزعة على مداخل نقاط التفتيش في الطرق المؤدية للمدينة القديمة في كربلاء المقدسة".

وكانت جمعية كشافة الوارث التابعة لقسم التنسيق والتأهيل التربوي في العتبة الحسينية المقدسة، قد قامت في 20 آيار/ مايو الماضي، بتصنيع ونصب (٩) أجهزة ذكية خاصة بالتعفير، حيث تم نشرها بالطرق المؤدية للمدينة القديمة، وذلك خلال (٤٨) ساعة فقط.

يذكر أن جمعية كشافة الوارث التابعة لقسم التنسيق والتأهيل التربوي في العتبة الحسينية المقدسة، ومنذ أزمة (كورونا) قامت بعدة حملات ومنها توزيع المعقمات والمواد الغذائية على العوائل المتعففة، وكذلك تعفير المدينة القديمة وعدد من أحياء كربلاء، كما عملت على مجموعة من البرامج الأخرى كتكريم القوات الأمنية واقامة برامج ترفيهية للعوائل بالحجر الصحي في مدن الزائرين.

فارس الشريفي

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات