لقد فعلوا بالحسين ما لم يُفعل في جميع الأمم بأشرار الخلق
البيروني*
(كافُ) الكروبِ بلائهِ... تَتَكَرْبَلُ *** وببائـهِ... أمُّ الكتابِ تُبـسْملُ
وبنونهِ (هاءُ) الهلاكِ تمرَّسَتْ *** أَدنى الذي فعلتـهُ: ما لا يُـفعلُ!
وثلاثُ (ياءاتٍ) يزيدُ يَخطُّها *** بـالموبـقـاتِ: يُـبيحُ، يَهدمُ، يَقتلُ
(عَطَشاً).. فثغرُ الله تنكتُهُ العصا *** وعُيونُ آل الله منها تُـسملُ
(صبراً) ولا صبرَ الحسين مُشابهاً منهُ التصبُّرَ ماتَ مـا يـتـحمَّلُ
جسداً تُبضِّعُـهُ السيوفُ، فتُرفَـعُ الأيـدي؛ عـسـى قُـربـانهـا يُتقبَّـلُ
مِنْ أيـنَ حـزنُـكَ؛ كـي ترى تأويلَها! *** إنّا على أحزاننا نتـأوَّلُ
* الآثار الباقية: ص 329
شاكر الغزي
اترك تعليق