إلى الشهيد ميثم التمار (رضوان الله عليه)
على جِذعِها للآن يُصلَبُ ميثَمُ *** يـموتُ ؟ و كلّا ، فالحقيقةُ اقدَمُ
وإن قَطَعوا للفجـرِ نورَ لسانِهِ *** سينمو على شوكِ المسافةِ برعمُ
فنخلتُهُ الأولى وتمرُ جراحِها *** طـريـقٌ إلـى حيثُ الكرامةِ مغنَمُ
ونحن جذوعٌ يوم صَلبِ دِمائِنا *** فـنسـقطُ نحو اللهِ، والـحقُّ أقوَمُ
عـقـيـدتُـنـا البيضاءُ غيثُ سحابَةٍ *** ومـاءٌ فـراتـيٌّ وحـبٌّ مُـعـلّـمُ
(ومَن يقتَرِفْ) زدنا عليه بـلاءَهُ *** لـمَـن يدّعي حبّ الوليّ فيقدِمُ
فـمـيـثـمُ تـمّـارٌ لـجـوهـرِةِ الندى *** أقـامَ دليلاً ، عند ذلك دَمدَموا
فمَرّ على الدنيا بجنحِ حمامةٍ *** وما زال مصلوباً وما زال يكرمُ
علــي نجـم
اترك تعليق