العتبة الحسينية تختتم فعاليات نسيم كربلاء في باكستان و١٠ فائزين يحظون بجائزة التشرف بزيارة عتبات العراق...

شهد مسجد (جامعة الكوثر الإسلامية) في العاصمة الباكستانية (إسلام آباد) إقامة مراسيم حفل اختتام(أسبوع نسيم كربلاء الثقافي الثاني) الذي أقامته العتبة الحسينية المقدسة بالتعاون مع (جامعة الكوثر الإسلامية) هذا اليوم الثلاثاء الموافق 14/4/ 2015م وبمشاركة العتبتين المقدستين الكاظمية والعباسية وحضرته نخبة من العلماء ورجال الدين وعلماء من أهل السنة وبعض الأكاديميين وجمع غفير من المواطنين غاصت بهم باحات الجامعة... استهل الحفل بتلاوة آي من الذكر الحكيم تلاها مقرئ العتبة الحسينية المقدسة (رسول العامري).وقال (الشيخ علي الفتلاوي) في كلمته بالحفل : لا يسعني إلا أن أتمسك بالشكر لقوله تعالى (لئن شكرتم لأزيدنكم ) ونحن بحاجة إلى الزيادة لخدمة أهل البيت (عليهم السلام) ونشكر الله على نعمة الإيمان بالنبي والكتاب وأهل البيت وخصوصاً الإمام الحسين (عليه السلام)، وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : "من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق" ؛ فلذلك أتقدم بالشكر لحكومة باكستان لإتاحة هذه الفرصة وإلى الجامعة الفذة (جامعة الكوثر الإسلامية)، وبالخصوص حضرة العلامة ( الشيخ محسن النجفي) وأساتذتها وطلبتها ؛ لحفاوة التكريم ، والشكر لجميع المؤمنين الذين شاركونا بهذه الفعاليات فشكري لهذا البلد الطيب والشعب المضياف وأوصيهم الزموا ما أنتم عليه من محبة آل محمد ولا يبعدكم عنهم شيء ؛ لأن عندهم سعادة الدنيا ونجاة الآخرة وبلّغوه لأولادكم ؛ لأنكم نعم المحبون ونعم الموالون وسننقل تلك المحبة إلى الإمام الحسين ولابد من تهنئة من نال جائزة زيارة الإمام الحسين(عليه السلام) وسنتواصل معكم للقاء بكم في مواسم قادمة- إن شاء الله -.فيما جاءت كلمة (الشيخ أنور النجفي) رئيس (جامعة الكوثر الإسلامية) شكر من خلالها العتبة الحسينية المقدسة على إقامتها لهذا الأسبوع الثقافي والعتبتين المقدستين الكاظمية والعباسية ؛ لاشتراكهما متمنياً في الوقت نفسه إقامة الأسبوع في السنة القادمة بفعاليات أكبر لخدمة محبي أهل البيت في باكستان المتعطشين والمتشوقين للثم أضرحة العتبات المقدسة في العراق،مؤكداً أن للحسين( عليه السلام) محبة في قلوب المؤمنين،مشيراً إلى أن الوافدين من العتبات المقدسة في العراق نقلوا لنا أجواء تلك العتبات في( إسلام آباد)، وخصوصاً أجواء كربلاء وأجواء  مدينة الإمام الحسين (عليه السلام) الذي بذل مهجته في سبيل الله.ومن ثم أعلنت أسماء الفائزين بأفضل بحث وأفضل قصيدة وأفضل مقال كتبت عن شخصية الإمام الحسين(عليه السلام) ونهضته المباركة لتكريمهم بالجائزة التي خصصها لهم الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة (الشيخ عبد المهدي الكربلائي) بتحمل نفقات زيارتهم إلى العتبات المقدسة في العراق .وبين (الشيخ عدي الكاظمي) مسؤول وفد العتبة الكاظمية في كلمته التي ابتدأها بتقديم الشكر لكل من ساهم بهذا المهرجان ومن شارك فيه وأضاف نحن خدمة أهل البيت في العتبات المقدسة لم نكن نتوقع أن نرى هذا الولاء الذي لمسناه لدى محبيهم كنا نظن أن نرى شيئاً من البرود لكننا لمسنا ناراً وعشقاً في قلوبهم تجاه أهل البيت(عليهم السلام) وها هنا أنقل بشارة لهذا الولاء ولهذا الحب ...الرواية الأولى يأتي رجل كان مريضاً مدة ثلاثة أيام يراه أمير المؤمنين في المسجد فيقول له الإمام (عليه السلام) عافاك الله وشافاك ... هذا الرجل يبقى حائراً ويقول يا أمير المؤمنين لا يعلم بمرضي إلا الله فيقول له الإمام ما من أحد من موالينا إلا تعرض صفائحه يومياً علينا ثلاث مرات فإن كان محسناً دعونا لنا بالزيادة وإن كان مقصراً دعونا له بالاستغفار وهذه قيمة الولاية لأهل البيت(عليهم السلام) .

وفي رواية أخرى يسأل أحد أصحاب الإمام زين العابدين (عليه السلام) فيقول له يابن رسول الله أن يدخلني الجنة ، فيجيبه الإمام فيقول لا ينبغي لكم هذا الدعاء أسأل لك الله أن لا يخرجك من الجنة إن ولايتنا أهل البيت(عليهم السلام) هي الجنة...

فياأيها الأحباء أنتم تعيشون بهذا الولاء وهذا العشق لمحمد وآل محمد فأسأل الله أن يديم عليكم نعمة الولاية ونحن ندعوا  لكم عند أهل البيت(عليهم السلام) بعد عودتنا للعراق.

وارتقى بعد ذلك منصة الاحتفال ممثل المرجعية الدينية العليا في باكستان حجة الإسلام والمسلمين (الشيخ محسن النجفي) لتكريم ممثل الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة (الشيخ علي الفتلاوي) وممثل العتبة الكاظمية المقدسة (الشيخ عدي الكاظمي) ورئيس وفد العتبة الحسينية المقدسة (الأستاذ مسلم عباس صكبان) وممثل العتبة العباسية (الأستاذ علي سبتي) ومسؤول (شعبة التوثيق) في العتبة الحسينية (الأستاذ سعيد رشيد زميزم) ومسؤول شعبة الإعلام الإلكتروني ومدير الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة (الأستاذ ولاء الصفار ) وخدمة العتبات المقدسة المشاركين في الأسبوع الثقافي، قائلاً  : لا يسعنا إلا أن نقدم الشكر للإخوة الذين وفدوا إلى باكستان من أرض الفداء و التضحية وأرض العتبات المقدسة وأرض العلماء وأرض الحضارة متقدماً بالشكر للإخوة رؤساء وفود العتبات المقدسة والعاملين فيها على جهودهم لسعيهم بنشر رسالة الإمام الحسين (عليه السلام) وأخص بالشكر والتقدير الأمناء العامين للعتبات المقدسة كما نشكر أهل العراق الذي تعلّمنا منهم الكرم والضيافة سائليه تعالى أن يحفظ العراق من أي مكروه.

ولاء الصفار – إسلام آبادالموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

   

المرفقات