شهدت العاصمة الباكستانية( إسلام آباد) انطلاق فعاليات (أسبوع نسيم كربلاء الثقافي الثاني) الذي تقيمه العتبة الحسينية المقدسة بالتعاون مع (جامعة الكوثر الإسلامية) وسط حضور رسمي وشعبي من بينهم ممثلو المرجعيات الدينية وممثلو الأحزاب السياسية وأساتذة جامعات ورجال دين.استهل الحفل بآي من الذكر الحكيم تلاها مقرئ العتبة الحسينية المقدسة (رسول العامري) أعقبتها بعد ذلك كلمة( الشيخ محسن النجفي) ممثل المرجعية الدينية العليا في( إسلام آباد) الذي ابتدأها بتقديم وافر الشكر والتقدير للعتبات المقدسة قائلاً : نشكر العناية الكريمة من العتبات المقدسة وبالخصوص الأمين العام للعتبة الحسينية (الشيخ عبد المهدي الكربلائي) الذي يتمتع برؤيا واسعة من خلال الاهتمام الواسع بمجتمع يختلف عنه في الثقافة واللغة، مبيناً أن الأمناء العامين للعتبات المقدسات يتمتعون بفكر جيد وأن المجتمع الباكستاني بحاجة إلى توجهاتهم وتوجيهاتهم كما أن المجتمع الباكستاني بحاجة ماسة للتعرف على كرم العراقيين الذي ليس له مثيل.من جهته أشار (الشيخ علي الفتلاوي) ممثل( الشيخ عبد المهدي الكربلائي) في كلمته : جئناكم من أرض الفداء أرض سيد الشهداء نحمل معنا راية الإمام الحسين( عليه السلام) المعطرة بأريج عطر قبره المبارك لرفعها في أرضكم المباركة بالتعاون مع (جامعة الكوثر الإسلامية ) لتجسيد نهج النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ونهج آله لاسيما نهج الإمام الحسين الذي قدم الغالي والنفيس من أهل بيته وأصحابه وحتى طفله الرضيع ليقول للعالم أجمع إنني خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله.وأضاف (الفتلاوي) إن الإمام الحسين أراد أن يحفظ الأمة ويصون الشريعة فرفض الفسق والفجور داعياً إلى التمسك بالشريعة لحفظ رتبة الإنسانية ورفعها عن رتبة " إنهم كالأنعام بل هم أضل سبيلاً "، مبيناً أن تلك العتبات تضم جسد الإمام علي (عليه السلام ) في النجف الأشرف وجسد الإمام الحسين وجسد أبي الفضل العباس (عليهما السلام) في كربلاء وجسدي الإمامين الجوادين (عليهما السلام) في الكاظمية وجسدي الإمامين العسكريين (عليهما السلام )في سامراء المقدسة ونحن خدام تلك العتبات نحمل معنا تحيات إخوانكم في الله لنقول لكم نحن إخوتكم في الدين والإنسانية رغم بعد المسافات حسب ما أكد عليه النبي الأكرم وأهل بيته الأطهار (عليهم السلام) والمرجعية الدينية العليا.وفي ختام الحفل توجه المشاركون لرفع رايات قباب العتبات المقدسة الحسينية والعباسية والكاظمية وسط حضور جماهيري أعقبه بعد ذلك فتح أجنحة العتبات المقدسة وأجنحة الجامعة التي تضم معارض للأطفال والنساء.
ولاء الصفار/ إسلام آبادالموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
المرفقات
اترك تعليق