ساهمت العتبة الحسينية المقدسة، وبتوجيه من المتولي الشرعي الشيخ عبد المهدي الكربلائي، بدعم مديرية زراعة كربلاء في حملتها لمكافحة موجات الجراد الصحراوي في المناطق المحاذية لقضاء النخيب عند حدود الانبار من اجل الحد من الأضرار التي يسببها الجراد للمزارع في المدينة.
وقال مدير زراعة كربلاء المهندس رزاق الطائي في حديث للموقع الرسمي، إن "الحملة تمت من خلال استخدام طريقة الرش الجوي بواسطة طيران الجيش التابع لقيادة العمليات، وكذلك المرشات الارضية التابعة لقسم وقاية المزروعات في مديرية زراعة كربلاء".
وأضاف أن "الحملة استخدمت مبيد (ديسس) وهو من المبيدات الرصينة المعتمدة لدى وزارة الزراعة وحققت الحملة نجاحا كبيرا", مبينا أن "هذه الحملة تأتي في موسم تكاثر الجراد، وهي خطوة استباقية للحد من تكاثره والقضاء على اسرابه المنتشرة في هذه المناطق للحد من اضرارها على المحاصيل الزراعية".
وتابع أن "اسراب الجراد ليست بالاعداد الهائلة، وإنما هي اسراب تنشط هنا وهناك، وهي تحت السيطرة وغير مقلقة، وان عملية المكافحة الجوية والارضية خاصة في وقت تكاثرها ستساهم بخفض اعدادها بشكل كبير لمنع وصولها الى مزارع وحقول كربلاء"، مشيدا، بدعم العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية لما قدموه من دعم لإنجاح هذه الحملة، متمنيا لهم التوفيق لخدمة بلدنا العراق.
إلى ذلك، قال مدير إعلام زراعة كربلاء باهر غالي، إن "دعم العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين، كان له الأثر الكبير في أنجاح حملة مكافحة الجراد، حيث كان دعمهم لوجستيا لعملنا وعلى مدار اسبوعيين".
وأضاف أن "العتبتين وفرتا اماكن مبيت للطيارين المشاركين بالحملة، الى جانب استضافة موظفي الوقاية، كما سخرتا كافة إمكانياتهما، بالإضافة لتوفير الطعام للكوادر التي عملت بالحملة".
وكان قائمقام قضاء عين التمر، غربي كربلاء المقدسة رائد المشهداني، اشار الى أن صحراء القضاء شهدت حملة جوية لمكافحة اسراب أفة الجراد والتي أضرت بالأراضي الزراعية، مبينا أن الغاية من الحملة الجوية القضاء على هذه الآفة الضارة بمزروعات الفلاحين من أبناء قضاء عين التمر والمحافظة.
فارس الشريفي
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق