التقت كوكبة من إعلاميي العتبات المقدسة في العراق بسماحة الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة في مكتبه بالصحن الحسيني الشريف بحضور الأستاذ حيدر السلامي رئيس( قسم الإعلام) في العتبة الحسينية ونخبة من الإعلام الحربي.وبيّن الشيخ الكربلائي في حديثه خلال اللقاء أن سلاح الإعلام ضروري في هذه المرحلة خصوصاً؛ لأنه هو الذي يصنع المواقف والمعنويات لدى المقاتلين في جبهات القتال والذين يخوضون المعارك ويحررون المدن من جراثيم (داعش) وإن إعلام العتبات المقدسة ضروري؛ لأن المواطنين قد وضعوا ثقتهم بوسائل إعلام التابعة للعتبات كونها لا تنتمي إلى أية جهة سياسية أو حزبية أو حكومية بل تنتمي إلى الأئمة الأطهار --صلوات الله عليهم- من جهة وتنتمي إلى المرجعية الدينية بصورة غير مباشرة بالتالي الناس ينظرون إلى ما تطرحه وسائل الإعلام التابعة للعتبات المقدسة بثقة ومصداقية بخلاف الوسائل الأخرى تجد هناك تشكيكاً من قبل المتلقي من خلال ما يطرح في هذه الوسائل. مضيفاً إن هدفنا الأساسي هو ليس لمطلب سياسي أو دنيوي وإنما هو رضا الله سبحانه وتعالى ونصرة أهل الحق وإن الناس يتابعون هذه الوسائل ولما يطرح فيها ويتفاعلون معها خصوصاً في قضية الجهاد وهذه المسالة مهمة جداً والمطلوب منا في هذا هو نصرة المقاتلين والمجاهدين ولكن ضمن المبادئ والالتزام بتوصيات المرجعية الدينية العليا ولا نعطي مجالاً للأعداء لكي يشوّهوا انتصار المجاهدين وإن التقدم والانتصار الذي تحقق في تكريت هو كبير جداً فلابد من نقل هذا الانتصار بكل قوة من خلال وسائل الإعلام من أجل رفع معنويات المقاتلين وهزيمة العدو لنشعره أنه مهما كان عندك من وسائل فإنك تقهر أمام إرادة المجاهدين الذين يدافعون عن الحق.فيما قال الأستاذ (حيدر السلامي ) رئيس قسم الإعلام في العتبة الحسينية المقدسة : إن هذا الاجتماع جاء نتيجة الاجتماعات السابقة بيننا وبين إعلاميي العتبات المقدسة في العراق وأردنا من خلاله أن نشكّل إعلاماً مسانداً وداعماً للحشد الشعبي الملبي لنداء المرجعية الدينية العليا في الدفاع عن أرض الوطن والمقدسات وبالفعل تم ذلك عبر هذه الاجتماعات المتكررة لتصب الجهود للتعاون المشترك ولنشكل صفاً وجبهة أخرى تكافئ الجبهة العسكرية المسلحة ،مشيراً إلى أن الإعلامي المسلح بالكاميرا المحمولة الناطقة والعدة الصحفية المتمثلة بـ(القلم والصوت والصورة) واكب حركة الحشد الشعبي ووثّق بطولاته وملاحمه العظيمة وقدّمها للقنوات الإخبارية والوسائل الإعلامية فكانت جزء من الانتصارات الكبيرة التي رسمها المجاهدون في قتالهم كيان (داعش) الإرهابي .
كرار الأسدي - إبراهيم العوينيالموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق