شهدت محافظة الديوانية، مجموعة من النشاطات والتعاون المميز لأقسام العتبة الحسينية المقدسة مع المؤسسات الحكومية والمدنية، فيما يصبّ بمصلحة المجتمع العراقي واستقراره.
وأعلن مركز المشاريع والنشاطات الثقافية العامة في الديوانية التابع لقسم النشاطات العامة في العتبة الحسينيّة المقدّسة، أنه فتح آفاقا للتعاون مع معهد الصحة العالي، وذلك على خلفية زيارة عميد المعهد احمد علي النائلي الى مقر المركز.
وذكر بيان للمركز، "كان باستقبال عميد معهد الصحة العالي، مدير المركز الشيخ رمضان السعيدي ، ودار الحوار بين الجانبيْن بما يخصّ البرامج والورش والدورات التي يُقيمها مركز المشاريع والنشاطات الثقافية العامة في الديوانية".
وأضاف البيان أن "الشيخ السعيدي أكد على ان العتبة الحسينية المقدسة أبوابها مشرعة لجميع المؤسسات، سواء على الصعيد الحكومي أو المدني، للتعاون والارتقاء على جميع الأصعدة فيما يصبّ في مصلحة المجتمع العراقي واستقراره".
وفي سياق منفصل، أطلقت الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة فعاليات الملتقى الشبابي الذي يقيمه مركز الارشاد الاسري في محافظة الديوانية لفئة الشباب للأعمار من 15 ـ 18 سنة، لتطوير قدراتهم الشخصية.
وقال المشرف على البرنامج المدرب حسين طالب، أن "الملتقي يهدف الى تقديم برامج ذات صبغة شبابية بطابع تفاعلي تنطلق من هواية الشباب وتجمع بين المتعة والفائدة، اضافة الى تنمية روح المواطنة لدى الشباب".
وأضاف، "اخترنا فريقا من المدربين والمحاضرين من أصحاب الاختصاص الذين من الممكن أن يرفدوا الملتقى بأفكار تنمي وتطور قدرات المشاركين".
وتابع أن "الملتقى يتضمن العديد من الفعاليات أهمها، محاضرات في تنمية وتطوير الذات، ومحاضرات إرشادية تقف على أهم المشكلات التي يعاني منها الشباب في الوضع الراهن، كما يتضمن ايضا الملتقى بطولات رياضية، ومسابقات علمية، وثقافية، تنمي الجانب البدني والعقلي لدى الشباب المشاركين".
يشار الى أن الملتقى قدم اول محاضراته بعنوان "الاشاعة وتأثيرها على الرأي العام" ألقاها الاستشاري في المركز حسن صبار.
بذكر أن، أقسام العتبة الحسينية المقدسة، ومن خلال توجيهات المتولي الشرعي للعتبة وأدارتها، تعمل جاهدة على المشاركة ونقل أنشطتها لتشمل محافظات عراقية عدة ، كما تقوم بتنفيذ مجموعة من المشاريع بهدف تقديم الفائدة للمواطنين.
يذكر أن للعتبة الحسينية المقدسة العديد من المشاريع والانشطة، في كافة المجالات سواء كانت خدمية أو ثقافية أو حتى تلك التي ترتبط بشكل مباشر بحياة المواطن أو الزائر، ولم تقتصر على مدينة كربلاء فحسب، وإنما شملت مدن عراقية وأخرى عربية، وأجنبية، حيث تعمل العتبة الحسينية وبحسب المتولي الشرعي لها الشيخ عبد المهدي الكربلائي، على أن تكون عضدا وسندا للوزارات والجهات الحكومية، وليس بديلا عنها لخدمة المجتمع والارتقاء به.
تحرير: فارس الشريفي
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق