إلتقى سماحة الأمين العام للعَتبة الحُسينية المُقدَّسة في دار الضيافة بالعَتبة الحُسينية المُقدَّسة وفد المؤتمر الدولي الثاني للدراسات السياسية والإستراتيجية المنعقد في بغداد ، وأكَّد سماحته خلال اللقاء على السياسيين والمسؤولين ورجال الدين أن يعوا ويتحمّلوا مسؤولية أي تصريح يؤدي الى الفتنة الطائفية في البلاد ويعمل على تأجيج الأوضاع . وأوضح واثق الهاشمي رئيس مركز الدراسات الإستراجية والسياسية " إنَّ الوفد ضمَّ أكثر من مائة باحث من مختلف بلدان العالم من رؤساء مراكز الدراسات الإسترجية والأكاديمية ليأخذوا دورهم البنَّاء في المنطقة المشحونة من خلال البحوث والدراسات والتوصيات لأصحاب القرار ، كما يهدف المؤتمر الى تقريب وجهات النظر بين كل الأطراف على مستوى المذاهب والأديان والقوميات " . فيما أوضح الخبير في وحدة الدراسات السياسية والإستراتيجية الدكتور يُسري أحمد أحد أعضاء الوفد الزائر من مصر " إنَّ اللقاء مع فضيلة الشيخ عبد المهدي الكربلائي كان في غاية الأهمية حيث أوضح سماحته قضية مهمّة نعاني منها في الوقت الحاضر ليس في العراق فقط وإنّما في جميع الدول العربية وهي أهمية الإعلام والدور المحايد الذي يمكن ان يلعبه بنقل الحقيقة وما يقع على عاتقه من مسؤولية كبرى وخاصةً إزاء هذه الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلدان العربية " . فيما أكَّد الباحث والكاتب المغربي إدريس هاني " إنَّ المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد علي الحُسيني السيستاني دام ظلّه أخرج العراق من نفقٍ مُظلمٍ بفضل خطابه التسامحي الذي مثّل خطاب الإسلام الأصيل ، وتابع " إنَّنا كمسلمين لسنا بحاجة الى أن نستورد هكذا خطاب من الغرب وليس الغرب من يُعلّمنا الخطاب التسامحي فخطاب السيّد السيستاني هو النموذج الحي في الواقع العراقي ". علي عبد النبي
اترك تعليق