المرجعية العليا في (2006) و(2019): سيبقى صوتها مع اصوات المظلومين والمحرومين ولا تنحاز إلاّ الى الشعب

ان المتتبع لبيانات ومواقف المرجعية الدينية العليا منذ سقوط النظام البائد وحتى الان يجد بان مواقفها ثابتة لم تتغير وانها لاتنحاز لاية جهة سوى للشعب (فقط)،  وان صوتها مع اصوات المظلومين والمحرومين من ابناء هذا الشعب اينما كانوا بلا تفريق بين انتماءاتهم وطوائفهم واعراقهم.

ففي نيسان عام (2006) عند تشكيل الحكومة عقيب اول انتخابات مجلس النواب اعلنت ذلك بقولها "لم ولن تداهن احداً او جهة فيما يمس المصالح العامة للشعب العراقي، وهي تراقب الأداء الحكومي وتشير الى مكامن الخلل فيه متى اقتضت الضرورة ذلك، وسيبقى صوتها مع اصوات المظلومين والمحرومين من ابناء هذا الشعب اينما كانوا بلا تفريق بين انتماءاتهم وطوائفهم واعراقهم".

كما ان المتتبع لبيانات ومواقف المرجعية الدينية العليا ازاء الحراك السلمي الذي يشهده البلد في الوقت الحالي يجد ان المرجعية اعلنت عن ذلك بشكل رسمي خلال خطبة صلاة الجمعة بتاريخ (11/10/2019) حيث قالت "إنّ المرجعية الدينية العليا ليس لها مصلحة أو علاقة خاصة مع أيّ طرفٍ في السلطة، ولا تنحاز إلاّ الى الشعب ولا تدافع إلاّ عن مصالحه".

ولاء الصفار

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة 

المرفقات