إلى سيدي ومولاي أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)
من بينِ خيلِكَ جئتُ جـرحاُ راجلا *** أخفي بزمجرةِ الأســــودِ أيائلا
ما بين طفَّكَ والحجـازِ تصـاعدتْ *** قبلاتُ أسئلتي سيـــــــاجاً هائلا
كمْ كوفةٍ أنفقتُ في سفــــري وكمْ *** أنجبتُ من شفـــــتي فراتاً ذابلا
أوحى إليَّ العنكبــــــــوتُ فخيطه *** لغتي إليكَ وجئتُ غارَكَ غازلا
حتى وجدتُكَ في المشاعرِ برزخاً *** بين الحياةِ وبيــــن فهمِكَ حـائلا
لا لمْ أجدْ, قيلَ ارجعــــــــوهُ لعلّه *** يسمو فيحترفُ الجياعَ مـشاغلا
فرجعتُ تتبعني مدارسُ حــيرتي *** في كلِّ تـــــــلميذٍ وجدتكَ مــاثلا
ولكلِّ أقلامٍ تخــــــــــــطّ مواجعاً *** كانـــــــت منائرُ كعبتيكَ أنامـــلا
مرَّت قريشُ سفينة مثقـــــــــوبة *** حقداً لتنسجَ من جـــراحِكَ ساحلا
حسين جار الله
اترك تعليق