أكدت قيادات تشكيلات الحشد الشعبي استعدادها لتحرير المناطق المتبقية من (تكريت) كما أكدت أن طائرات التحالف الدولي والقوات الأمريكية يسهلان لتنظيم كيان (داعش) الإرهابي تهريب النفط عبر طريق الموصل إلى كردستان العراق.
وقال ( قاسم مصلح ) آمر لواء (علي الأكبر) أحد تشكيلات الحشد الشعبي التابعة للعتبة الحسينية المقدسة لموفد الإعلام الحربي للعتبة المقدسة : إن قوات الحشد الشعبي بكل تشكيلاتها على أهبة الاستعداد لتحرير المناطق المتبقية من( تكريت) إلا أن بعض المناطق لا يسمح بدخولها وتحريرها لأنها تضرب مصالح المستفيدين كأمريكا وبعض السياسيين لكونها تحتوي على آبار نفطية خاصة منطقة ( آلبو عجيل) التي تضم تسعة آبار نفطية، مبيناً أن كيان (داعش) الإرهابي مستمر منذ سقوط الموصل بتهريب ما يقارب الـ(500-1000) صهريج يومياً عبر الموصل و كردستان.
موضحاً أن أمريكا والتحالف الدولي يوهمان العالم بضرب الإرهاب وما هجماتهما المفتعلة إلا دعاية لتضليل الرأي العام، إذ قصفوا مؤخراً معمل جص قريب من الآبار ولم يدخلوا منطقة (آلبو عجيل) رغم تهريب النفط أمام أعينهم من قبل (الدواعش)، لأن دخول قوات الحشد الشعبي لهذه المناطق وتحريرها يضر بمصالحهم إذ هم المستفيد الأول، ويتابع مصلح حديثه : إن قوات التحالف وقوات (البيشمركة) الكردية تجري توافقات واتفاقات فيما بينهما من أجل عدم السماح لقوات الحشد الشعبي بدخول منطقة (آلبو عجيل) وذلك لأجل عدم كشف الآبار التي تسيطر عليها( داعش ) حيث تسمى بأسمائهم ( كبئر صلاح ، بئر عبد الرزاق، بئر كمال، بئر أياد، بئر سعيد وإخوانه، بئر الخياوي، بئر كريم شلاش) بوصفها أحد أهم منابع التمويل لعصابات (داعش) الإجرامية في حربوها الدموية في العراق وسوريا.
مشيراً إلى أن قوات الحشد الشعبي تم تجهيزها بعدد كبير من الأعتدة والآليات والأجهزة المعلوماتية والاتصالات وتم تحشيد وتجهيز أكثر من ( 1000 ) مقاتل وهم على أهبة استعداد للهجوم بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وجميع الآليات متوفرة إضافة إلى دعم وإسناد القوات الأمنية للدخول بالمعارك وتحرير جميع المناطق المتبقية تحت سيطرة كيان (داعش) الإرهابي، منوهاً إلى أن أبناء الحشد الشعبي حققوا تقدماً ميدانياً في مناطق عديدة وتم تحريرها والآن نحن بصدد تحرير المناطق المتبقية وهي (الجلام، وآلبو خدو ، آلبو دلف ، والشيخ محمد، والرصاصي ، والدور ،والمجمع السكني ،ومشروع عزت الدوري) في مدينة (تكريت) التابعة لمحافظة (صلاح الدين).
يذكر أن لواء (علي الأكبر) هو أحد التشكيلات العسكرية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة أحرز انتصارات كبيرة بتحرير كثير من المناطق في سامراء وجرف الصخر و بلد والدجيل التي كانت تحت سيطرة العصابات الإجرامية، وتشكيلات اللواء مستمرة بحماية المراقد المقدسة والمدن العراقية الأخرى.
أثير رعد
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق