أقام قسم (دار القرآن الكريم) في العتبة الحسينية المقدسة المحفل القرآني السنوي لقوات الحشد الشعبي أمس الثلاثاء 24/2/ 2015م في الصحن الحسيني الشريف استهل بآي من الذكر الحكيم تلاها القارىء المقاتل في الحشد الشعبي ( صباح حبيب محمود) أعقبها كلمة الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة ألقاها نائب الأمين العام السيد (أفضل الشامي) حيّا فيها أبناء الحشد الشعبي والقوات الأمنية قائلاً : ورد في الحديث أن القرآن شافع مشفع ، وماحل مصدق ، والقرآن الكريم الذي نجلس بهذا اليوم لخدمته قد يرفع أحدنا ليكون شفيعاً ويعينه على تخفيف الذنوب ويعينه على دخول الجنة، وقد يكون -لا سامح الله- عكس ذلك ليشهد أمام الله سبحانه وتعالى ويقول هذا الإنسان لم يكن له حظ أوفر ولم يحترمني حق الاحترام فيكون القرآن يوم القيامة -لاسامح الله- سبباً إلى دخول الإنسان إلى النار، فالله الله في القرآن الكريم تلاوة وتعلماً وعملاً لما جاء فيه ، وأنتم أيها الإخوة الأعزاء جئتم في هذا اليوم لتساهموا في هذا النشاط أسال الله سبحانه وتعالى أن يكون القرآن شفيعكم يوم القيامة
وأضاف: أيها الإخوة الكرام السلام عليكم وعلى الإخوة المرابطين في ساحات الجهاد للدفاع عن المقدسات والدفاع عن الأرض والعرض والعراق الواحد الموحد فبحق الله تعالى وببركات وجود صاحب العصر والزمان وبركات نوابه الكرام وبالكلمة المدوية التي انطلقت من هذا المكان المبارك عن المرجعية الدينية العليا المتمثلة بسماحة السيد السيستاني (دام الله ظله الوارف) التي أوقفت المد وأسقطت المؤامرة وحفظت العراق وحفظت المقدسات والعرض والأرض ودفعت المعركة لتكون -إن شاء الله تعالى-نهايتها على أيديكم وعلى أيدي المخلصين من أبناء العراق
واختتم الشامي حديثة بتذكير المقاتلين بمقتطفات من وصايا المرجعية العليا للمقاتلين
من جانبه قال عضو اللجنة التحضيرية في المحفل الأستاذ (علي الخفاجي) : إن إقامة المحفل لأبناء الحشد الشعبي يعد رسالة واضحة إلى كل من يعتقد أن العراقيين المقاتلين ليسوا مع القرآن ومن يظن أن المجاهدين والمقاتلين بعيدون عن القرآن نقول لهم نحن متمسكون بالقرآن فالقرآن كتاب هداية ونعتقد به ونحفظه ونجعله حرزاً وحصناً لنا، مبيناً اشتراك عدة قراء من مختلف المحافظات العراقية في هذا البرنامج وهم من المقاتلين من الحشد الشعبي وأيضاً بعض القيادات وكذلك من القوات الأمنية من الجيش والشرطة
وفي ختام الحفل تم توزع الجوائز التي خصصتها الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة إلى حافظي القرآن وإلى من حضر من بعض القيادات في الحشد الشعبي الملبين لنداء المرجعية الدينية في الجهاد والدفاع عن أرض الوطن والمقدسات
إبراهيم العويني
تحرير/ ولاء الصفار
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
المرفقات
اترك تعليق