غدير السماء

الغديــــراتُ كلُّـــــــها من غديرِك   ***   والفراشاتُ شهـدُها من زهورِك

أيّها ال أنـــــــــتَ في وجودِ إلـــهٍ   ***   وهو اللهُ مبـــــــحرٌ في سطورِك

مصحفُ الكونِ طاعنٌ بالمعـــاني   ***   ناطقُ الحـــقّ من رواةِ ضميرِك

كُنتَهُ الدينَ جولــــــةً بـــعدَ اخرى   ***   كم تـــــراعيه رائعاً في مصيرِك

تقرعُ الليلَ قادماً مـــــــــن بياضٍ   ***   يقلقُ البعضَ ما يرى من مسيرِك

أبلغَ اللهُ أحمداً فيـــكَ حُكـــــــما :   ***   بعدُكَ الأمرُ عـــــالقٌ في وزيرِك

يا وزيراً تلاقـــفتهُ الســــــــــجايا   ***   السكاكينُ اُضمِــرَت في ظهورِك

يا كثيراً مـــن العُلى والمــــــرايا   ***   القليـــــــــــلاتُ سمُّها في كثيرِك

يا عبيـــراً تنــــــــــــاشقتهُ النوايا   ***   وإلى الآن عطـــــرُنا من عبيرِك

إقتـــرفناكَ آيةً للتجــــــــــــــــلّي   ***   حيثما أنــــــــتَ جنّةٌ في جـذورِك

خطُّكَ النورُ مُطلَقٌ في القـــضايا   ***   لم يرَ الكونُ نســـخةً عن نظـيرِك

أيّها ال أنتَ واحدٌ فــــــي ذواتي   ***   والذواتاتُ قمحُها مـــــن شعـورِك

كيف قُل لي سأنتهي فــيكِ شعراً   ***   وإلى الموتِ هائمٌ في نمــــــــيرِك

أخصفُ الحبَّ غارقٌ في حَيائي   ***   سيّدَ النورِ نظرةً في صـــــــغيرِك

 

علي نجم

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة 

المرفقات

: علي نجم