أقامت شعبة التبليغ الديني النسوي التابعة لقسم التوجيه الديني في العتبة الحسينية المقدسة احتفالية تكريمية للواتي شاركن في الدورات التي أقامتها وحدة التعليم القرآني التابعة للشعبة في حفظ وتفسير أحكام تلاوة القرآن الكريم السبت (14 /2 /2015م الموافق 24/ ربيع الثاني 1436هـ) في قاعة خاتم الأنبياء داخل الصحن الحسيني الشريف وحضرتها شخصيات دينية وأكاديمية .
وقالت (انتصار فاضل عباس) مسؤولة وحدة التعليم القرآني في شعبة التبليغ الديني النسوي : تأتي هذه الاحتفالية اليوم لتكريم حافظات خمسة أجزاء للقرآن الكريم لدورة العقيلة وأيضاً لتكريم الفائزات بمسابقة سورة (يس) وتكريم الأخوات المعلمات اللاتي شاركن في( دورة أم أبيها لأحكام التلاوة) ، مضيفةً انطلاقاً من حديث الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) : ((إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي أبداً )) قامت العتبة الحسينية المقدسة بالشروع لإقامة دورات؛ لرفع الثقافة الفكرية والقرآنية لكافة شرائح المجتمع إذ قامت وحدة التعليم القرآني التابعة لشعبة التبليغ الديني النسوي بفتح دورات لحفظ القرآن الكريم للفتيات والنساء، وهناك عدة دورات أقمناها في الحائر الحسيني منها : حفظ كل القرآن الكريم خلال ثلاثة أشهر وهي دورة السيدة فضة (رضوان الله تعالى عليها) في العطلة الصيفية ، ودورة العقيلة التي استمرت ثلاثة أشهر لحفظ خمسة أجزاء، وكان اليوم ختام هذه الدورة وخصص لتكريم الأخوات الحافظات إضافة إلى دورات أخرى منها( دورة أم أبيها لأحكام التلاوة) في العطلة الربيعية للمعلمات والمدرسات ؛ لما رأينا في هذه الشريحة من الحاجة الملحة لتعليم أحكام التلاوة الخاصة بمدرسات ومعلمات التربية الإسلامية في محافظة كربلاء لتقوية إتقان التلاوة والقراءة ، ومن ثم تدريسها للطالبات ، وأيضاً أقمنا مسابقة لحفظ سورة (يس) وكانت هذه المسابقة كتبية وكان الإقبال عليها كبيراً وبلغ عدد المشاركات(200) مشاركة ، وأيضاً هذه الاحتفالية جاءت لتكريم هؤلاء الأخوات , وبينت أن هذه الدورات القرآنية لحفظ وتعليم القرآن الكريم تستقبل كل الفئات العمرية وبالتركيز على الفتيات ؛ لما لهذه الفئة المهمة من أهمية كبرى بتعلم وحفظ القرآن الكريم والتتدبر في آياته وتطبيقها على أرض الواقع .
فيما قالت الأستاذة (نجاة حسين) مدرسة من (مدرسة تدمر للبنات)- حي النقيب في كربلاء : كانت الدورة التي تلقيتها في القراءة الصحيحة وأحكام التلاوة نافعة جداً واستكشفنا الأخطاء التي كنا نقع فيها , مطالبةً بتوسيع وقت الدورة ليتسنى للجميع الالتحاق بها فنحتاج إلى وقت أطول , وفي الوقت ذاته أثنت الأستاذة (نجاة) على دور العتبة الحسينية المقدسة في رعايتها الكريمة لهذه الشريحة من المجتمع وهي شريحة المعلمين والمدرسين في المحافظة .
ياسر الشّمّريّ
تحرير/ ولاء الصفار
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
المرفقات
اترك تعليق