الفن الحسيني
عبيراً واشراقةً من رحاب العتبة الحسينية المقدسة
لطالما أسهم الفن بجميع صوره وتشكيلاته وتطوراته في نهضة الفكر والمجتمعات ، خلال رحلة تاريخية طويلة ، مليئة بالعطاء ، وثرية بالإبداع الإنساني ، ليغدو الفن أداة فاعلة تثير الوعي وتستنهض الهمم وتثقف الإنسان تجاه واقعه وتاريخه وقراءته للمسار الفكري .
وعبر سنوات يتخللها مسار العطاء الثري غدى ( الفن الحسيني ) التابع للعتبة الحسينية المقدسة صرحاً معطاء بخطابه الثقافي والتوعوي ، وابداعاً نابضاً بطرحه وانتاجه الفني ، الذي أضفى للوحة الفنية الناطقة عبيراً يشدوا بالقيم الخالدة .
بقلم الفنان : حسن حمزة
اترك تعليق