اكد عضو مجلس ادارة العتبة الحسينية المقدسة على ان " توجه العتبة الحسينية الى الجانب التعليمي ليس لهدف ربحي مطلقا بل انه جاء بسبب وجود القصور او التقصير في اداء المؤسسة الرسمية العراقية التعليمية ".
وقال افضل الشامي في تصريح خص به الموقع الرسمي ان "العتبة الحسينية تسعى من خلال هذه الجامعات الارتقاء بالجانب التعليمي وتطويره واعادة هيبة الطالب العراقي على مستوى الشرق الاوسط كما في الستينات من القرن الماضي ".
واضاف ان هنالك نقطة مهمة ايضا تتجلى بان الطاقة الاستيعابية للجامعات العراقية بدأت لا تستوعب الخريجين من الاعدادية، لذا بدأ التوجه نحو افتتاح الجامعات الاهلية بصورة عامة في العراق، الا ان ما دفع العتبة لانشاء جامعة وارث الانبياء وجامعة الزهراء بسبب المخرجات المخيفة التي تنتج عن بعض الجامعات الاهلية .
وتابع الشامي ان "من هذه المخرجات هو مجاملة الطالب والتعامل معه كمادة وموضوع ربحي على حساب التعليم".
وبين ان العتبة الحسينية لم تضع في حساباتها الجانب الربحي قدر اهتمامها بالجانب العلمي الرصين، مبينا انها "لم تحقق اي ربح مادي الان بسبب التكاليف الكبيرة التي تحملتها وربما سيتم تحقيق ذلك في المستقبل الا انها حريصة على استثمار تلك الارباح لتطوير الجانب التعليمي وتغيير احوال الطلبة".
ولفت الى ان "سعي العتبة الحسينية لافتتاح جامعة خاصة للبنات يأتي بالعكس مما يعتقد به الكثير من التجار مؤسسي الجامعات الاهلية بان جو الجامعة هو جو الاختلاط وليس جو التعليم لذلك تم استغلال هذه النقطة لتحقيق طموحاتهم ومشاريعهم الربحية والابتعاد عن التعليم".
وشدد على ان "ادارة العتبة وضعت في اوليات عملها الاهتمام بالجانب الاخلاقي وكيفية تخريج طالب يتمتع بمهارة في مجال تخصصه ودراسته واخلاقيات المهنة بالاضافة الى علمه".
مصطفى احمد باهض
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق