اعلن قسم المشاريع الاستراتيجية في العتبة الحسينية المقدسة عن استئناف العمل في اكبر مركز تخصصي لأمراض التوحد على مستوى العراق .
ويشيد مشروع معهد الامام الحسين للتوحد على جانب الطريق الرابط بين محافظة كربلاء (5كم) والعاصمة العراقية بغداد.
وقال المشرف على المشروع المهندس كريم عواد للموقع الرسمي ان"المشروع بدأ العمل به مطلع عام 2014 والمقرر الانتهاء منه عام 2016 الا انه بسبب الظروف الاقتصادية والضائقة المالية التي مر بها العراق والعتبة الحسينية ابان الحرب ضد داعش حالت دون تنفيذ المشروع".
واوضح، بسبب الطموح والاهتمام من قبل ادارة العتبة تم مواصلة العمل بالمشروع ليشهد تقدما واضحا بالعمل خلال النصف الاول من 2019 .
واشار الى ان "العتبة الحسينية استثمرت التوقف بالمشروع خلال السنوات الماضية بشكل ايجابي من خلال مواكبة التطور الحاصل في تكنولوجيا معالجة المصابين بالتوحد واكتشاف اجهزة حديثة خلال مدة توقف العمل بالمشروع بحسب حديث المشرف على المشروع ".
واضاف ، قبل استئناف العمل تم استقطاب خبراء مصريين ليتم وضع تعديلات اضافية على المشروع، لافتا الى ان العتبة الحسينية قامت بزيادة عدد الصفوف الى 37 صفا جماعيا و33 صفا فرديا و13غرفة للمخاطبة بالاضافة الى قاعات رياضية ومطعم وقاعة لعرض المواهب ومغطس علاجي وفيزيائي وغرف للنطق .
ولفت الى ان "الطاقة الاستيعابية للمشروع قبل استئناف العمل والاستعانة بالخبراء كان 60 مصابا الا ان العدد تضاعف بعد وضع الدراسة الجديدة ليصل الى300 طفل ليصبح اكبر مركز في العراق ".
وتابع عواد ان "التصميم الخارجي للمشروع على شكل ذراعين مفتحوتين بينما البناية الاخرى على شكل طفل متوحد وهي رسالة للاخرين على احتضان المتوحد ودمجه مع المجتمع، بالاضافة الى التصاميم العصرية من الداخل التي تتوافق مع عنوان المركز وطبيعة عمله".
واستطرد قائلا "من المؤمل انجاز المشروع خلال هذا العام بعد وصول نسبة الانجاز الى 84%".
مصطفى احمد باهض
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق