النّخبُ الأكاديميّةُ تواصلُ طرحَها المعرفيَّ بمؤتمرِها الثّامنِ ضمنَ جلسةٍ نخبويّةٍ فيْ قاعةِ الإمامِ الحسنِ

تواصل النخب الأكاديمية عطاءها العلمي عبر طروحات غزيرة بالمعرفة وذلك ضمن جلستها الثانية للمؤتمر الأكاديمي الدولي الثامن في قاعة الإمام الحسن (عليه السلام) في العتبة العباسية المقدسة ضمن مهرجان ربيع الرسالة العالمي التاسع ...مراسل الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة حاول معرفة مدى الحصيلة التوافقية للبحوث العلمية الأكاديمية المطروحة في المؤتمر عبر استطلاع آراء نخبة من الأسا تذة المشاركين

إذ قال الدكتور محمد فهد القيسي أستاذ في كلية الآداب- جامعة واسط : لي الشرف أن أكون مشاركاً في مؤتمر ربيع الرسالة الثقافي التاسع، وحقيقة وجدنا في هذا المؤتمر الأكاديمي نكهة خاصة من بين المؤتمرات العلمية التي حضرناها لما يحيط بهذا المؤتمر من روحية وقدسية خاصة فنحن بجوار علمين من أعلام الإسلام الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام).

"مبيناً" أن محاور المؤتمر كانت تتناول منهج الإمام الصادق (عليه السلام) في رؤيته في بناء الإنسان فكان بحثي يركز على جزئية مهمة في السلوك الإنساني وهو الحوار وأعتقد أن الحوار قضية مهمة في الوقت الحاضر، موضحاً أن أغلب ما تعانية المنطقة الإسلامية والعربية هو غياب لغة الحوار ما بين أطرافها ، مضيفاً أن ما قام به الإمام الصادق (عليه السلام) في ترسيخ لغة الحوار وأدبه باختلاف الأشخاص والمقامات الذين كان يحاورهم يجب أن نفيد منها في الوقت الحاضر وترسيخها في مفاصل المجتمع.

فيما قال الباحث الدكتورمحمد حميد سلمان من مملكة البحرين : نحتفل بميلاد خاتم الأنبياء والمرسلين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وبالتزامن مع هذا الاحتفال نشارك العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية في إقامة مهرجان ربيع الرسالة الثقافي العالمي الذي جمع نخباً أكاديمية مهمة جداً على مستوى العالم ، مبيناً أن من حسن حظي أن أشارك ببحث وبالتعاون مع جامعة واسط والذي كان حول أثر التطرف الديني في تهديد السلم العالمي إذ ركزنا بالأساس على التطرف الديني مع وجود تنوع في التطرف المجتمعي و التطرف هو ليس وليد العصر بل كان منذ زمن بعيد وقد ابتلي به المجتمع الإسلامي وأول من ابتلي وعانى منه إمامنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) من جماعة الخوارج الأوائل وهذا التطرف بنى عليه الغرب وبدأوا ينشرونه في بلدان العالم ويعتبر التطرف الفكري هو أخطر أنواع التطرف ولايمكن السيطرة عليه وهو مرض لدى البعض ولوفحصناهم نفسياً ؛ لوجدنا لديهم مرض الأنانية ومرض تهميش الآخر وهذا حقيقة استغل من قبل الغرب وتمكنوا من تسيير هؤلاء والسيطرة على عقولهم المريضة وفق ما يريدون هم لأن فيه مصالح صهيونية ودفع الخطر عن هذا الكيان ويريدون أيضاً تدمير السلم الأهلي وأن يتركوه بلا هوية ، فقط هوية واحدة يجعلونها للمسلم وهي الإرهاب ويريدون حذف الدين الإسلامي من التاريخ ولكن هيهات أن يسيطروا من خلال أفكارهم المريضة مادام هناك كلمة حق تقال بوجه هؤلاء الظلمة التكفيرين.

إبراهيم العوينيّ

الموقع الرّسميّ للعتبة الحسينيّة المقدّسة

المرفقات