قناديل على طريق الشهادة

 

إلـى أبـطـال الـحـشـد الـشـعـبـي الـمـقـدس

 

مَـرُّوا عـلــــى وجـــهِ الـدجـى قـنـديـــلا   ***   لا يـتـقـنـون سـوى الـوضــــوحِ سـبـيـلا

هـم آخـرُ الأحـيــــــاءِ فـوق رحـيـــلِـهـم   ***   رسـمـوا عـلـى صـمـتِ الـبـقـاءِ فـصـولا

أعـطـوكَ يـا وطـنَ الـدمـوعِ نـــهـارَهــم   ***   ورحـيـقَ بـسـمـتِــــــهـم فـكـنـتَ بـخـيـلا

لـلآنَ تـجـري فـي سـمـاكَ غــــيـومُـهــم   ***   كـي يـمـطـــــــــروكَ فـوارسـاً وخـيـولا

غـدُهُـم سـؤالٌ ســـــــــــــــاطـعٌ بـنـوافـذٍ   ***   شـتّـى ، سـيـحـرسـهـا الـغـيـابُ طـويـلا

فَـهُـمُ الـمـعـيـرونَ الـصـبـاحَ وجـوهَـهُـم   ***   كَـبُـروا مــــــع الـشـمـسِ الـفـتـيّـةِ طـولا

والـسـائـرونَ إلـى الـشـهـادةِ فـي مـواويــــــــــــــلِ الـمـواكـبِ فـتـــــــــــــــــيـةً وكـهــولا

وهـبـوا الـمـيـاهَ دمـاءهـم فَـجَـرَتْ مـع الــــــــنـهـرِ الـذي يـمـضـي بـهـا مـذهــــــــــــــولا

لـهـم الـتـواريـخُ الـمـديــــــــــــــدةُ جَـنّـة   ***   مـن تـحـتِـهـا يـجـري الـزمـانُ خـضـيـلا

ولـهـم أغـانـي الـنـصـرِ سـربُ بـنـــادقٍ   ***   عـزفـتْ عـلـى أعـدائِـــــــــــهـمْ سـجِّـيـلا

 

مـحـسـن الـعـويـسـي

 

المرفقات

: محسن العويسي