أهدت السيدة الايرانية (فرشتة) لمرقد الامام الرضا عليه السلام مصحفا نادرا خاصا بعائلتها يعود تاريخه للقرن الحادي عشر الهجري، وهو من المصاحف الثمينة جدا.
والقرن الحادي عشر الهجري يمتد للفترة المحصورة بين الاعوام الميلادية (1592-1686).
واكدت ادارة العتبة الرضوية المقدسة ان المصحف يعد من المصاحف النفيسة من حيث نوعية الخط وزخرفة الأوراق، الى جانب الترجمة والهوامش التي فُصّل فيها الشرح وتفسير العبارات وشأن نزول الآيات القرانية المباركة.
وبحسب موقع (آستان نيوز) التابع للعتبة الرضوية المقدسة ان واحدة من مميزات المصحف المخطوط الذي تبلغ عدد صفحاته (844) صفحة من القطع (الرحلي) وجود ختم للآيات في نهاية كل صفحة.
واشار الموقع الى ان كاتب هذه النسخة النفيسة غير معروف، وكل جزء منه كُتِب على 14 ورقة، وكل صفحة تحوي على 14 سطرا، كما ان بداية كل سورة تحوي على تدوين خاص بمحل نزول السورة وعدد الآيات وعدد الكلمات وعدد الحروف لكل سورة.
ويرى المختصون في العتبة الرضوية المقدسة ان المصحف كتب بطريقة مماثلة للنسخة الاولى للقران الكريم التي ظهرت في الفترة المحصورة بين (23 هـ - 35 هـ) بحسب قراءة عاصم ورواية حفص بن سليمان، ولا يوجد فيه أي خطأ أُسقِط سهواً أو أي غلط.
وحول زخرفة المصحف، قال الخبير السيد فاضل محمد رضا هاشمي مسؤول قسم المخطوطات في العتبة الرضوية المقدسة إن جميع الأوراق تحتوي على جداول بألوان ذهبية وأخضر سيلاجي وقرمزي ومطرّزة بخيوط ذهبية، بالإضافة إلى التذهيب بين السطور، وعلامات الفصل بين الآيات على شكل زهورٍ مذهّبة رباعية الوريقات بالإضافة الى ألوان اللازورد والقرمزي والأخضر السيلاجي.
واضاف أنه قبل اتخاذ أي خطوة في هذا الصدد ستكون النسخة الالكترونية من هذا المصحف بمتناول الراغبين على موقع العتبة الرضوية المقدسة.
متابعة: ولاء الصفار
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق