زفّ آمر فوج مالك الأشتر أحد تشكيلات العتبة الحسينية المقدسة نبأ تحرير منطقة أبو سيوف إحدى المعاقل المهمة التي كان يستخدمها كيان داعش الإرهابي معسكراً ومخزناً للذخيرة العسكرية الخاصة به.وقال (علي كريم الحسناوي) في اتصال هاتفي : إن أفراد الفوج وبالتعاون مع كتائب حزب الله تمكنوا حالياً من نصب ساتر في آخر جزء من أجزاء منطقة أبو سيوف التابعة لقضاء بلد الذي يبعد عن أفراد كيان داعش الإرهابي (100م).وأضاف الحسناوي إن قيادات كيان داعش قامت بحلق لحاياها والفرار مع العوائل التي نزحت بسبب المواجهة العسكرية في تلك المناطق باستثناء المقاتلين الأجانب من الافغانيين والشيشانيين الذين يصعب فرارهم من منافذ المنطقة بسبب سيطرة القوات الأمنية والحشد الشعبي على جميع حدود المنطقة، مبيناً أن المنطقة المتبقية تم زرعها بالألغام وببراميل تحتوي على مواد شديدة الانفجار.وتابع الحسناوي إن الإرهابيين اتخذوا حالياً من مزارع منطقة الإروائي الكثيفة بالأشجار موقعاً للمناورة بعد أن تمكنوا من حفر خنادق شقية تعرقل رصدهم بسهولة نتيجة وجود ضباب شديد في تلك المنطقة، موضحاً أن أبناء الحشد الشعبي لهم بالمرصاد وستشهد الساعات القليلة القادمة فرض السيطرة بالكامل على منطقة أبو سيوف التي تعتبر أهم المنافذ التي تشكل خطورة على مراقد أهل البيت (عليهم السلام) في قضاء بلد ومدينة سامراء.
ولاء الصّفّار الموقع الرّسميّ للعتبة الحسينيّة المقدّسة
اترك تعليق