تراتيل من سورة العزم

 

إلـى أبـطـال الـحـشـد الـذيـن طـرزّوا الـنـصـر عـلـى سـمـاء الـوطـن  

لا, لـيـسَ فـي الـكـهـفِ بـلْ بـالـعَــزمِ مُـعـتَـصَـمُ   ***   "هُـمْ فـتـيـةٌ آمـنـوا" أنَّ الــــــــــــــــــــحـيـاةَ دَمُ إنّ الـحـيــــــــــاةَ، عـصـافـيـرٌ ســـتـقْـتَـرحُ الأشـــــــــــــــجـارَ، مـن فــمِــــــــــــــــهـا يـسـاقـــطُ الـنـغـمُ وإنّهُـمْ أُورِثـوا "كـــــــــــــــــــــــــلا" مُـجَـسِّـدَةً   ***   رفْـضَ الـحـســــــــــيـنِ، فـلا خـــوفٌ، ولا نـدَمُ تـدرَّعـوا عِـشـقـــــــــــــهـم، فـاسّــابـقـوا سُـفُـنَـاً   ***   تُـنجـي الـقُــــــرى، بـيـنـمـا الـطـــوفـانُ يـلـتـهـمُ فُـلـكـاً تـشـقُّ عُـبـابَ الــــــــــذعـــرِ مـا تَـركـتْ   ***   مـن آبـقـيـنَ، وإن آوتـهُـمُ الـقِــــــــــــــــــــــــمَـمُ أو ســـــــــاخـريـنَ، وتـابـوا بـعـــدمـا اشتعَـلَ الــــــــــــــــتّـنـورُ، فِـتـنَـتُـــــــــــــــــــــــهُ لـلـــنـاقمينَ فَــمُ كـمْ آمـنــــــــــــــــــــوا فـي نـبـــوءاتٍ مـؤجـلـةٍ   ***   فـي عـيــــــــــنِـهـا بـسـمـةُ الأطـفـالِ تـــرتـســمُ هـم يـصـنــــــــعـونَ، بـمـا تـمـــلـي سـواعِـدُهُـم   ***   غـيـمـاً، تَـفـتّـقُ مـن أرجــــــــــــــائـهِ الـــحِـمَــمُ أرضـاً، بـطـعــمِ رَغـيـفِ الــــخـبـزِ، سُـمـرتـهُـم   ***   سـمـاؤهـا، فـاسـتـوتْ بـــــسـتـانَ مَـنْ حَـــلُـمُـوا أحـلامُـهـمْ، تـرتـــــــــــئــــي الأشـيـاءَ مـخـتـلِـفاً   ***   قِطافُهـا، واسـتـبــــــــــدَّ الــقـحـطُ، فـالـتـحـــمـوا تـهـافـتـوا، كـفــــــــــــــــــــراشـاتٍ مـضـمَـخَـةٍ   ***   بـالـضـوءِ، فــــــــي وَسَـنٍ، والــجُـرْحُ يـبـتـسِـــمُ تـسـاقـطـوا ورقـاً، كــــي يــــــــــثـمـروا وطـنـاً   ***   تـظـلّـــــــــــــــهُ غـيـمـةُ الأزهـارِ حــيـنَ سـمـوا سـلِ الـنـخـيـلَ، ووجــــهَ الـهـورِ كــــيـفَ هُـمُ ؟   ***   واسـتـفـتِ أهـــزوجـةَ الأحـرارِ، هَـلْ وهَــمـوا ؟ أمّـنْ .. عـلا صـــهـوةَ الأحـزانِ مـبـــتــسـمـا ؟   ***   مَـ،،،نْ أسـكـــتَ الـجـرحَ حـتـى يـنـطـقَ الألــمُ ؟ مَـنْ عـلّـم الـفــــجـرَ، سـرّ الـلـيـلِ فـانـــفـتـحـتْ   ***   كـلُ الـنــــــــــــهـاراتِ, تـكـسـو وَجــهَـهَـا الـديـمُ أولائــــــــــــــــــكَ الـثـلـةُ الـثـوارُ، قَـد عـزمـوا   ***   ألاّ يـضـجَّ بـغـيـــــــــــــــــــر الـفـوزِ صــدرهـمُ واذكـرْ، أخـــا الـنـصـرِ، فـي لـبـنـانِ يـنـحَـتـهـا   ***   مـآذنـاً، كـبـرَتْ، كـي تــــــــــــــــــورقَ الــهِـمَـمُ فـي بــــلـدةٍ ، كــــــــــانَ صـبـحُ اللهِ يُـقـرِضُـهـا   ***   حُـسـنـاً ، فـصــــــــــــــــارت بـوجـه الله تـتـسِـمُ شُـهْـبٌ، أضـاءتْ شــــفـاهَ الـســـهـلِ بـسـمـتُـهـا   ***   ورُعـبُـهـا، فـي بـنـي صـــــــــــــهـيـون يَـحـتَـدِمُ واذكـر، فـلـسـطـيـن، أطــــــفـــالاً إذْ ابـتـكـروا   ***   سـجّـيـلَـهـم، فـكـــــــــــــــــــــــأنَّ الـربَّ يـنـتـقــمُ كـكـعـبـةِ الله، - فـي الـتـقـديــــس – مـوطـنـهـم   ***   لابـدَّ مـن سـطـحِـهـا أنْ يـسـقـــــــــــــطَ الـصـنـمُ تـبّـتْ يـدٌ حـاولـتْ ....، صـمـتُ الـشـعـوبِ فـمُ   ***   هُـمْ فـتـيـةٌ أثـبـتـوا أنَّ الـحـيــــــــــــــــــــــــاةَ دمُ 

إسـمـاعـيـل الـصـيـاح

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات

: إسماعيل الصياح