اجاب مكتب المرجع الديني الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني على مجموعة من الاستفتاءات بخصوص الحكم الشرعي لممارسة الالعاب الالكترونية.
السؤال: انتشرت في الآونة الأخيرة لعبة تسمى البوبجي وهي لعبة حربية تلعب في أجهزة الكومبيوتر والموبايل مما أدت إلى انشغال الشباب وحتى الشابات للعب بها طول الوقت وقد يستمر حتى ساعات الفجر وهي لعبة أشبه بالجماعية.
سؤالي هو: ما الحكم الشرعي في لعب هذه اللعبة؟...مع الشكر والتقدير الجواب: لم يصدر من سماحة السيد (دام ظلّه) منع من أصل ممارسة هذه اللعبة ولا ترخيص في ذلك، ويمكن الرجوع فيه الى فقيه آخر، وأما الإدمان عليها أو على مثيلاتها فلا بد من التجنب عنه اذا كان يؤدي الى الاخلال بشيء من الوظائف الشرعية الالزامية - كأداء الصلوات المفروضة في أوقاتها - أو كان له تأثير خطير على نفسية اللاعب من حيث جعله عدوانياً تجاه الآخرين أو نحو ذلك من المفاسد.
السؤال: بعض الألعاب الالكترونية تظهر على التلفاز بواسطة جهاز يسمى (الأتاري) ، ويلعب بها بواسطة أزرار وهي للتسلية وتلعب من دون رهان فما الحكم ؟ الجواب: إذا كانت الصور التي تظهر على الشاشة صوراً لآلات قمارية لم يجز اللعب بها بواسطة جهاز الأتاري وإلاّ فهو جائز.
السؤال: هل يجوز فتح محل للكمبيوتر لغرض الالعاب الالكترونية وجني المال من ذلك؟ الجواب: يجوز إن لم يشتمل علي ألعاب قمارية.
السؤال: هل يجوز الاشتراك في الالعاب ذات الرسوم والخاسر هو من يدفع ثمن هذه الرسوم؟ الجواب: لا يجوز.
السؤال: ما هو حكم لعبة البليارد في الكمبيوتر؟ الجواب: لا يجوز مع الرهان بل وبدونه أيضاً على الأحوط إذا عدّت في عرف المحل من الآت القمار.
السؤال: ما هي الألعاب المحللّة؟ الجواب: يمكن للانسان ان يمارس جميع الالعاب بدون رهان عدا القمارية منها فانه لا يجوز اللعب بها وان كان بدون رهان وان كان بواسطة الحاسوب (الكومبيوتر) وكذلك الشطرنج وان كان احد طرفي اللعب جهاز الحاسوب على الاحوط وجوباً.
السؤال: ما هو رأيكم بلعبة ( الدومينو ) في الحاسوب؟ الجواب: هي لعبة قمارية، ولا تجوز مع الرهان وكذلك من دونه على الأحوط بلا فرق بين أن يكون اللعب بالادوات الخارجية أو في الحاسوب.
السؤال: هل لعب الشطرنج مع الحاسوب جائز؟ الجواب: لا يجوز علي الاحوط وجوباً.
السؤال: لقد وجدت في الأسواق بعض الالعاب الألكترونية التي يقام اللعب بها عن طريق الكمبيوتر وهذه الألعاب فيها بعض الامور مثل لعبة تحرير العراق من ضمن اللعبة والمراحل التي تقوم فيها قصف بعض المدن المقدسة في العراق مثل كربلاء والنجف وسامراء وخارج العراق مثل مشهد المقدسة وسوريا وغيرها من تلك المدن التي فيها العتبات المقدسة، وقد نجد في مثل تلك اللعب ما يهين تلك المدن المقدسة فما رأي سماحة السيد بذلك؟ الجواب: اذا فرض اشتمالها علي هتك المقدّسات فلا يجوز بيعها ولا شراؤها ولا اقتناؤها.
متابعة: ولاء الصفار الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق