زينبيّاتٌ يجدّدْنَ ولاءَهنَّ لعقيلةِ بنيْ هاشمٍ (عليها السّلامُ) منْ خلالِ مشاركتِهنَّ فيْ الزّيارةِ الأربعينيّةِ

بحضور متميز وملفت للأنظار سجلت الزينبيات أروع صور الإيثار والتضحية على صفحات الذاكرة وهن شرارة متوهجة يتذكرها التاريخ بتقدير وتبجيل واحترام...الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة استطلع بعضهن وهن في مسيرتهن نحو كربلاء لمناصرة العقيلة زينب (عليها السلام) في أصعب أيام رجوعها إلى كربلاء...

تقول (أم محمد) (48) عاماً زائرة من المسيب :جئت سيراً على الأقدام لكي أقدّم العزاء إلى سيدتي فاطمة الزهراء (عليها السلام) بمصاب الإمام الحسين (عليه السلام) مبينة أنها تأتي سنوياً للمشاركة في مسيرة الأربعين لأن لها الأجر والثواب الكبير عند الله سبحانه وتعالى وبهذا المسير المليوني تتحدى كل الطواغيت والجماعات الإرهابية التي تريد محو هذه الزيارة ولكنهم فشلوا فمحبو أهل البيت (عليهم السلام )في تزايد مستمر.

فيما قالت الزائرة( زينب شاكر) من الصويرة ( 22 عاماً) : إني زينبية باسمي ومذهبي أتيت من الصويرة أناصر سيدتي العالمة غير المعلمة بطلة كربلاء زينب الحوراء (عليها السلام) وفي مسيري أستذكر ما جرى على سيدتي العقيلة خلال مسيرتها إلى كربلاء في الأربعين من صفر وشعارنا لبيك يا زينب.

أما الزائرة أم نزار(55عاماً) قالت : جئت من محافظة بغداد مشياً على الأقدام مع بناتي لنناصر السيدة زينب (عليها السلام) في الأربعين ونحن نستذكر المصاب العظيم الذي أصابها وما جرى عليها ولن يمنعنا التفجير والإرهاب  في قدومنا للزيارة , وأدعو الله أن يحفظ الزوار ويردهم إلى مناطقهم سالمين.

في حين بينت الزائرة الحاجة المقعدة أم ستار (64عاماً):  أتيت بهذه العربة وأنا مريضة مع ابني ولم أستطع البقاء في البيت لأني كنت أمشي في السنوات الماضية إلى كربلاء وعندما  كبرت واشتد عليّ المرض لم تحملني قدماي  فأحضروا لي هذه العربة لأتوجه نحو سيد الشهداء (عليه السلام ) وكي ألبي نداء سيدتي ومولاتي زينب وأزور زيارة الأربعين لأنها من علامات المؤمن وأنا زينبية مؤمنة وأدعو الله بحق عليل كربلاء أن يشفيني ويشفي مرضى المؤمنين والمؤمنات جميعاً.

يُذْكَرُ أن الحشود تتزايد يوماً بعد آخر ومن جميع الجنسيات متوجهة إلى قبلة الأحرار كربلاء الحسين (عليه السلام) مشياً على الأقدام لإحياء زيارة الأربعينية.

أثـيـر رعـد

الموقع الرّسميّ للعتبة الحسينيّة المقدّسة

المرفقات