في حضرة الانتظار المقدّس

إلـى صـاحـب الـعـصـر والـزمـان الإمـام الـمـنـتـظـر (عـجـل الله تـعـالـى فـرجـه الـشـريـف)

 

خـلـفَ الـمـسـافـاتِ .. لا لـيـلٌ ولا فـجـرُ   ***   ولا تـرانـيـمَ حـزنٍ تـوقـدُ الــــــــــــــصـبـرُ

تـأتـي ... لـتـسـألَ عـن أقـمـارِ غـربـتِـنـا   ***   تـلـوحُ فـي الـنـهـرِ.. حـتـى يـسـكـرَ الـنـهـرُ

تـأتـي .. لـتـنـسـجَ حـقـلَ الـلـون أرغـفـةً   ***   كـأسـمـرِ الـقـمـحِ فـي الأنــظـــــارِ يـخـضـرُّ

كـان الـغـيـــابُ كـقـيـد الـمـاء يـحـمـلُـنـا   ***   عـلـى الـتـسـابـيـحِ .. حـتــى أوشـــكَ الـدهـرُ

مـتـى... تـلـــــــمُّ خـطـانـا إنّـهـا تـعـبـت   ***   مـتـى... تُـضــــــــــــاءُ لــيـالـيـنـا أيـــا بـدرُ

هـنـا تـقـاويـمـنـا الـخـجـلـى تـقـول لـنـا:   ***   إن الـسـنـيـنَ إذا طـــــــــــــــالـت لـهـا عـذرُ

 

أحـمـد الـخـيـال

المرفقات

: أحمد الخيال