إلـى سـيـد الـمـرسـلـيـن وحـبـيـب إلـه الـعـالـمـيـن مـحـمـد (صـلـى الله عـلـيـه وآلـه)
بـمـشـانـقِ الـشـرفِ الـمُـزَمْــــــــــجِـرِ أحـرُفُ *** عَـلِـقَـتْ هـوامـسَ فـالـقــــــــــوافـي خُـوَّفُ مـدحُ الـفـلاةِ سـمـاءَهـا لَـســـــــــــــــــــــذاجـةٌ *** فـالـمـاءُ يَـهـمـي مـنــــــصَـفـاً أو يُـنـصِـفُ أنـا حـرفُ عـشـقٍ غـــــــــــــــارقٌ بـغـوايـتـي *** أيـنَ الـضـفـافُ وبـحـرُ أحـمـدَ مـصـحـفُ؟ يَـمٌّ مِـن الأحـزانِ يـحـمـلُ صــــــــــــــــورتـي *** والـقـلـبُ مـوجٌ لـلـسـواحـــــــــــــلِ يـقـذِفُ يـقـتـاتُـنـي لـيـلٌ كــــــــــــــــــعـشـقـيَ مـوغِـلٌ *** يـا أيـنَ تـسـكـابُ الـصــــبـاحِ فــــأرشـفُ ؟ شـجـراً غـرسْــــــــتُ صـدى انـتـحـابـيَ عَـلَّـهُ *** يــــسـمـو لـبـعـضٍ مــــن رضـاهُ فـيُـقـطَـفُ جـزعــــــــــــــــي كـمـوسـى، والـفـؤادُ كـأُمِّـهِ *** حُــــزنـي كـيـعـقـــــــوبٍ وشـوقـيَ يـوسـفُ نـبـضـي صـلاةٌ، قِـبـلــــــــــــتـي هـي عـشـقُـهُ *** شـغــــفـي دمــــــــوعٌ عـن سـواهُ تُـكـفـكَـفُ مـاءُ الـذنـــــــــــــــــــــــوبِ شـربـتُـهُ مـن آدمٍ *** وعـلـى ذنــــوبـيَ مـن غـرامـيَ أخـصِـــــفُ كـان الـضـبـابُ... وكـان دربـــــــــيَ جـانـحـاً *** لـكـنَّ قـلـبـي فــــي الـهـوى مـتـــــــــصـوِّفُ لَـمـحـمـدٌ، جـمـــــــــــــــــــعٌ بـصــيـغـةِ مـفـردٍ *** فـردٌ بـه كـلُّ الــــجـمــــــــــــــــوعِ تُـشـرَّفُ الأنـبـيــــــــــــــــاءُ صـدىً، وإنْ ركـبـوا الـزمــــــــــــانَ، مـكـانُـهـم ـــ فــــي إثْـرهِ ـــ هــو مُـردِفُ نـورٌ مـن الـصــــــــــلـصـالِ ، أم صـلـصـالُـهُ *** نـورٌ ؟ بـل الـتـعـظــــيـمُ مـــــــــا لا يُـعـرَفُ إذ قـبـلَ كــــــونِ الـكــونِ... قـبـلَ الـنـور.. شــــــــــيءٌ مـطـلـقٌ مـن نــــــــــــــــورِ ربِّـهِ يَـرشـفُ ولِـعِـلَّـةِ الأسـبـابِ أشــرقَ مـمـســـــــــــــــــيـاً *** كالـبـدر فـي كـفِّ الـغـيـــــــــــــــابِ يُـؤلَّـفُ صـحـراءُ مـكـةَ رمـــــــــــــــــــلُـهـا أربـابُـهـا *** فـي كـلِّ دربٍ كـــــــــــــــــان ربٌّ يـصـدفُ حـدُّ الـولادةِ بــــــــــــــــــــــــــــــرزخٌ مـا بـيــــــــــــــن ربٍّ واضـحٍ جِــــــــــــــــدَّاً وآخـرَ زَيَّـفـوا لـطـــــــــــــــــــلـوعـهِ جُـرحُ الـرمـالِ بـمـكـةٍ *** فـعـلـى الـوئـيــــــــــدةِ كـــلُّ صـخـرٍ يـنـزِفُ لـبـــــــــــــزوغـهِ صـبـحٌ تـنـفـسَ... جـاءَ وشَّـــــــــــــــاءً عـلـى وجـهِ الـحـيـــــــــــــــــاةِ يُـزخـرِفُ الـفـقـرُ عــــــــــــاشَ هـنـا... هـنـا عـبـدٌ صـمـــــــــــــوتٌ كـان مـن عـيـنِ الـكــــــــــــرامـةِ يـذرِفُ لـكـنَّ فـي بـالِ الإلـهِ حـســــــــــــــــــــــــابَـهُ *** صـوتُ الـذلـيـلِ عـلـى الـمـنــــــــائـرِ يـرعـفُ هـم هـكـذا، كــــــــــــــــــــل الـذيـن تَـعـتّـَقـوا *** فـي عـشـقِ أحـمـدَ، لـلـســـــــمــــا قـد أُزلِـفـوا يـا ســـــــــــورةَ الـرفـضِ الـمـؤيَّـدِ، (لاؤكـم) *** فـي عـصـفِ مـأكـولِ الـضـمـائـــرِ تـعـصِـفُ ولـمـن مـشـى – صـحـبَ الـيـقـيـنِ- بـظـلِّـكـم *** (نَـعَـمَـاً) تـــجـودُ، فـغـــــــيـمُـكـم كـم يُـسـرِفُ مـا بـيـن فـلـسـفـةِ الـقـبـــــــــــــــــولِ وضــدِّهِ *** حـدُّ الـحـيـــاةِ – كـمـا اشـتـهـيـتَـهُ ـــ مُـرهَـفُ كـانـت كـبـطــــــنِ الـحــوتِ، تـبـكـي ظـلـمـةً *** لـكـنَّ (إقــــــــــــــــــرأْ) كـان بـرقـاً يـخـطـفُ مـذْ بـاءِ (بـســـــــــــم الله...) قـد خَـلَـعَـتْ جـبـــــــــــالٌ صـبـرَهـا، لـــكــــــــــــــنَّ صـبـرَكَ أعــنـفُ وإذا الـيـتــــــــــــــــــــامـى رُبَّ بـردٍ مَـرَّهـم *** لُـحِـفـوا بـقـلـبِـــكَ، إنَّ قـلـــــــــــبَـكَ مــعـطـفُ أثَّـثـتَ مـعـنـى أنْ تــكــــــــــــــــونَ فـكـنـتَـهُ *** يـا قـابَ قـوسـيـــنِ، الـســـــمـا لـكَ مـصــحـفُ قـلـبـي حـقـولُ إذ رؤاكَ سـنـــــــــــــــــــابـلٌ *** ولِـسَـطـوةِ الـعـشــقِ الـمـنـاجـــــــــــلُ خُــوَّفُ
جـبـرائـيـل عـلاء الـسـامـر
اترك تعليق