العتبةُ الحسينيّةُ تستضيفُ المفكّرَ المسيحيَّ (أنطوان بارا) والأخيرُ يُشِيْدُ بأنشطةِ مركزِ رعايةِ الشّبابِ

أشاد المفكر والكاتب المسيحي (أنطوان بارا) بأنشطة ومشاريع وبرامج مركز رعاية الشباب في قسم إعلام العتبة الحسينية المقدسة وقال: في الحقيقة اطلعنا على بعض نشاطات ومشاريع وبرامج مركز رعاية الشباب في العتبة الحسينية المقدسة ووجدناها تستحق الثناء والشكر والإشادة من خلال ما توفره من فرص متعددة وبالمجان لم تكن متاحة للجيل السابق، مضيفاً خصوصاً أن البرامج التي يقدمها هذا المركز تواكب تطورات العصر في مجالات مختلفة وتفتح آفاقاً جديدة للشباب وتوفر لهم فرص عمل من خلال إتقانهم لمجال معين يستطيع أن يسد فراغهم في أمور مفيدة خصوصاً وأن هذا السن الذي يتبنى رعايته المركز مُعَرَّض للخطر والانجراف في طريق اللاعودة.

"موضحاً" أن الشباب في هذا السن تستهويهم التقنيات الحديثة من وسائل اتصال ومواقع تواصل اجتماعي وإن العدو يستغل هذه التقنية بشكل واسع من خلال التأثير في عقولهم بشتى الطرق وإن مثل هكذا برامج تحصن الشباب من الوقوع في هذه الضلالات والكذب ويسعى الشاب من خلال اكتسابه لمهارة معينة أن يصنع لنفسه مستقبلاً خاصاً بعيداً عن الأوهام التي يحاول العدو أن يزرعها في عقول هذه الشريحة مبيناً أن هذه البرامج التي يقدمها المركز جميعها منضوية تحت إشراف العتبة الحسينية ومما لا شك فيه فإن جميع البرامج سواء كانت علمية أو ثقافية أو إعلامية فإنها ذات طابع وحس حسيني يغرس في نفوس الشباب فكر ومبادئ الإمام الحسين وأهل البيت (عليهم السلام)، وان غياب هكذا برامج تعبوية يسهل على العدو اختراق عقول الشباب وملأها بالأفكار الواهية، وإن مسؤولية توجيه هذه الشريحة تقع على عاتق الأهل والجهة الراعية لمثل هكذا برامج.

وكان مركز رعاية الشباب قد احتفى بالمفكر والكاتب المسيحي المعروف أنطوان بارا باعتباره من الكتاب الذين اهتموا وكتبوا عن الإمام الحسين (عليه السلام) وتم تكريمه خلال حفل اختتام الملتقى الإعلامي الأول الذي عقد في الخامس من شهر صفر على قاعة خاتم الأنبياء في الصحن الحسيني الشريف.

رواد الكركوشيّ

الموقع الرّسميّ للعتبة الحسينيّة المقدّسة 

المرفقات