رفع موكب الرسول الأعظم للشبك في الموصل شعار خدمة زوار الأربعين للإمام الحسين وسط كربلاء المقدسة، متحدين بهذا التواصل الحسيني كل الظروف التي عاشتها هذه الشريحة من المجتمع الموصلي من قتل وتهجير قسري على يد (كيان داعش الإرهابي ).
مراسل الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة التقى مع السيد (فيصل غازي مقداد) نائب مسؤول الموكب من مهجري الشبك من قرية (الموفقية) في الموصل ليتحدث عن شعوره بالخدمة الحسينية وسط كربلاء رغم كل هذه المعاناة فقال: إن موكب الرسول الأعظم للشبك في الموصل من أقدم المواكب بالموصل التي تخدم الزائرين في كربلاء المقدسة كل عام، وإن (داعش) الإرهابي وغيره لن يثني الحسينين من أهالي قرية(الموفقية) عن تقديم تواصلهم الروحي مع قضية الإمام الحسين وأهل بيته (عليهم السلام) ، مبيناً أن الموكب تأسس سنة (2004م) في الموصل وفي عام (2011م) جئنا إلى كربلاء بمكان ثابت لشبك الموصل في شارع القبلة للإمام الحسين (عليه السلام) مجاور المكتبة المركزية ونعتمد على تمويلنا الذاتي من تبرعات عينية ومالية للخدمة الحسينية.
"موضحاً" أن موكب الشبك يتوزع في العديد من المحافظات فهناك خدام من كردستان العراق ومحافظات الفرات الأوسط والجنوب نتجمع في هذا المكان ليصبح عددنا ما يقارب (50) شخصاً,هدفنا الوحيد تقديم كل ما بوسعنا لزوار أبي عبد الله الحسين (عليه السلام).
ياسر الشّمّريّ
الموقع الرّسميّ للعتبة الحسينيّة المقدّسة
اترك تعليق