جامعيونَ يقصدونَ الإمامَ الحسينَ مشياً على الأقدامِ معلنينَ بأنْ يكونوا جنوداً ومشاريعَ للشّهادةِ

استعرض موكب جامعة المصطفى من محافظة بغداد عزاءه داخل الصحن الحسيني الشريف ضمن جموع ولائية غفيرة من اساتذة الجامعة وطلبتها رافعين ومرددين شعارات (لبيك يا حسين) .

وقال (عمار عباس): رئيس جامعة المصطفى: اليوم جئنا أساتذة وطلاباً لنعزي مولانا صاحب العصر والزمان(عجل الله تعالى فرجه) والمراجع العظام والأمة الإسلامية بذكرى استشهاد أبي عبدالله الحسين(عليه السلام), وهذه أصوات الجموع المؤمنة من طلاب المولى أبي الفضل العباس (عليه السلام) الذين جاؤوا زحفا هذه المرة ليعاهدوا الإمام الحسين(عليه السلام) على ان يكونوا طلاباً اوفياء ومواطنين أوفياء , وهذه المرة جاؤوا ليتعاهدوا بأن يكونوا جنوداً ومشاريع للشهادة وان يحملوا القلم بيد ويحملوا السلاح بيد أخرى , أن يقاتلوا في ساحات الجهاد من أجل درء خطر الإرهاب والإرهابيين عن أرض العراق الطاهرة وأرض المقدسات , معلنين من هذا المكان المقدسة بانهم جاءوا لتجديد العهد للإمام الحسين(عليه السلام) بأن يكونوا جنوداً مقاتلين قبل ان يكونوا حملة أقلام في الدفاع عن أرض العراق المقدسة وعن ثورة الإمام الحسين كي تبقى خالدة مدى الزمان , هذه الثورة التي هزت العالم بأهدافها الساعية في الحفاظ على الدين الإسلامي القويم .  

وقال الدكتور (محمد حميد ) عميد كلية الهندسة في جامعة المصطفى : في كلمة له في الموكب العزاء ان الجامعات تشكل الحجر الاساس في بناء مجتمع حسيني مؤثر في حركة الحياة, واكد ان الجامعة ثابتة على منهج الحسين روحاً وسلوكاً وفكراُ داعيا الى ان يكون الفكر الحسيني مشعلا للمفكرين والعلماء والمثقفين في كل انحاء العالم

واضاف "حميد ان الموكب ضم رئيس الجامعة وعمداءها واساتذتها بالإضافة الى عدد كبير من طلبة الجامعة الذي بلغ عددهم (200) طالب , وختم حديثه قائلا" قام الموكب بحملة التبرع بالدم بالإضافة الى حملة مساعدة العوائل النازحة وتقديم  كل الأمور التي يحتاجون اليها بالتنسيق مع العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين . 

 محمد رحمن المسعودي

المرفقات