أعلن لواء (علي الأكبر) التابع للعتبة الحسينية المقدسة جاهزيته القصوى في توفير الجانبين الأمني والخدمي لزوار أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) في أربعينيته الخالدة ، صرّح بذلك آمراللواء ( قاسم مصلح)،مضيفاً إن زيارة الأربعين من الزيارات المليونية التي تحتاج إلى تكاتف الجهود الكربلائية لرعاية الزائرين من كل الجوانب سواء بالأمور الخدمية أو الأمنية، مبيناً أنه بتوجيه من الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة خلال الزيارات المليونية استنفرنا جميع الطاقات المتاحة للخدمة الحسينية بالخصوص الأمنية منها؛ لذا كان دور لواء (علي الاكبر) كبيراً ومتميزاً لهذه السنة من الناحية الأمنية والخدمية، وأثبت قدرته على احتواء الأمرين أمر الدفاع عن المقدسات والعراق والخدمة المباشرة للزائرين في الزيارات المليونية ومنها (العاشر من محرم الحرام) و(زيارة عرفة ) و(النصف من شعبان) وحالياً تمت جاهزية اللواء للزيارة الأربعينية.موضحاً أن اللواء انقسم إلى قسمين : (لواء عسكري مسلح ) ، و( لواء للخدمة الطوعية للزائرين) في أرجاء كربلاء المقدسة إضافة إلى الأمور الأمنية من ناحية التفتيش، لأن أبطال اللواء من عاشقي الإمام الحسين (عليه السلام) تدرّبوا على مهارات اكتشاف المندسين والخونة والمرتزقة ومن تُسوّل له نفسه الإخلال بأمن الزائرين داخل مدينة كربلاء المقدسة وأكد مصلح أن اللواء حقّق انتصارات باهرة في( جرف النصر) وقد تم تحريرها بالكامل من (داعش) والخونة وفي ذات الوقت أبعدْنا العدوَّ إلى نقاط يؤمّن معها الخطر من نيرانه العشوائية التي قد تطال مدينة كربلاء.مشيراً إلى أن لواء (علي الأكبر) الآن شكّل طوقاً أمنياً لحماية المدينة وتأمين سير الزائرين الوافدين إلى مدينة كربلاء، إضافة إلى باقي الأفواج التي تمسك بزمام الأمن من جهة (عين التمر) بوصفه منفذاً حدودياً باتجاه المدينة.يُذْكَرُ أن فوج (مالك الأشتر) التابع إلى لواء (علي الأكبر) أحد التشكيلات القتالية للعتبة الحسينية المقدسة أعلن قبل أيام عن إلقاء القبض على والي (العويسات) العقل المدبر لمخطط استهداف كربلاء المقدسة في منطقة (البزيزة) القريبة من (عامرية الفلوجة)،وإن التحقيقات الأولية كشفت عن نية كيان (داعش) الإرهابي استهداف مدينة كربلاء المقدسة عن طريق التحرك من منطقة (البزيزة) باتجاه (الأنبار) ومن ثم الدخول إلى منطقة (الرزازة). ياسر الشمريالموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق