معارج جريحة المصابيح

إلى سيد الشهداء وأبي الإباء الإمام الحسين (عليه السلام)   أُّيُ حُـــــــــــــــــــزْنٍ قَــــرأْتَـهُ لِـلْـمـرايـا   ***   صـارَ عُـشّـاقـاً فـي أقــاصـي الـخـلايـا أُّيُ مــــــــــــوتٍ صـــــلـبْـتَـه فـوق جِـذعٍ   ***   مِـنْ خُـلـودٍ قـدْ تَـرْجَــمَـتْـهُ الـضــحـايـا وبـمـاذا سَـلّــــــــــــــحـتَ عُـمْـقَـكَ حـتـى   ***   خَـجِـلـتْ مِـنْ خُـطـاكَ كُــــلُّ الــخـفـايـا يـومَ لـمْ يَـنْـتَـظِـرْكَ درْبٌ مـريـــــــــــضٌ   ***   بـالـمـتـاهـاتِ فـاحْـتَـوتْـهُ الـــــــــرزايـا لِـبُـيـوتِ الأيَّـامِ كُـنــــــــــــــــــتَ شُـروقـاً   ***   تـضـعُ الـبُـشـرى فـوقَ يــأْسِ الــزوايـا كُـنـتَ قـدْ جـئـتَ فُــــــرصـةً مِـنْ هُـبُـوبٍ   ***   تـزرعُ الـمـاءَ فـي يَـبَــــــــاسِ الـنـوايـا جـئـتَ تـحْـشُـو جـراحَ عَـصْـرِكَ صَـحْـواً   ***   واسِـعـاً فـوقَ حَـجْـمِ غَـيْــــــمِ الــمـنـايـا كـلُّ نَــــــــــــــهْـرٍ لَـدَيْـكَ مِـفْـتـاحُ نَـصْـرٍ   ***   لِـسِـــــــــجـونِ الأنـا وخَـيْـلِ الــعـطـايـا حـيـثُ لا خـيـمـــــــــــــــــةٌ سـواكَ مَـلاذٌ   ***   ونـهـارٌ يُــــــــــضِـيءُ لـيـلَ الــقـضـايـا أنـتَ شَـرَّعْـتَ كُـلَّ طِـفْـــــــــــــــــلٍ دَواةً   ***   لِـكِـتـابِ الأحــــــــــــــرارِ يَــتْـلـوكَ آيَـا فَـبِـكُـلِّ انـتـفـــــــــــــــــــــاضَـةٍ لـكَ تـاجٌ   ***   حـيـثُ أنْـفـاسُـهـا لــــــــــــــدَيـكَ رعـايـا يـا شَـهـيـقَ الـشـفـاءِ مِـنْ قَـــــــيْـدِ عَـيْـشٍ   ***   يـصـنـعُ الـوقـتَ مِـن فُـتـــــاتِ الـبـغـايـا مُـوعِــــــــــــــظَـاً قـاتـلـيِـكَ أنْ لا تَـدُسّـوا   ***   غَـدَكـمْ حَـبْـةً بِـحـقـلِ الـــخـــــــــــطـايـا فَـشِـلـوا بـارْتــــــــــــداءِ دَرْسِــكَ شـمْـسَـاً   ***   لِـيــــــــــــــظَـلُّـوا بِـــكـلِّ طَـفٍّ عَــرايـا مـلـئـوا كُـلَّ سـاحِـــــــــــلٍ فـيــكَ غَـرْقـى   ***   ثُـمَّ عـاشُـوا بِــــــــــــكُـلِّ سِـلْـمٍ شَـظــايـا فـاصْـطَـفـاكَ الـرَدَى كَـــــــعـــشٍ حَـمـِيـمٍ   ***   وَكَـعِـيـدٍ يَـلُـمُّ شَـمْــــــــــــــلَ الـهـدايـــــا هـكـذا أطْـعَـمْـتَ الـبـدايــــــــــاتِ عَـزْمـاً   ***   فُـصِّـلـتْ لِـلِـثُـوارِ مِـنْـهُ الـــــــوصـــــايـا كُـلُّ رفْـــــــــــــــــضٍ وقَـطْـرةٌ مِـن إبـاءٍ   ***   لَـكَ فـيـهـا مُـسْـتـودَعٌ مِـن حـــــــكـــــايـا كُـلُّ حُـرِيّـةٍ تُــــــــــــــــــــــــــراوِدُ أُفْـقَـاً   ***   هِـيَ مِـنْ صُـبْـحِـكَ الـفَـسِـيـحِ بَـقــــــــايـا أيْـنَـمـا سَـجْـدةٌ إلـى اللهِ رَفَّـــــــــــــــــــتْ   ***   هِـيَ وَقْـفٌ لِـبَـيــــــــــــتِ مَـالِ الـسـبـايـا لِـنَـرى فـي دِمَــــــــــــــــاكَ حَـبْـلَ نَـجـاةٍ   ***   ولِـتَـبْـقـى قِـيـامَـةً لِـلْـبَــــــــــــــــــــــرايـا   حـسـيـن الـجـار الله    

المرفقات

: حسين الجار الله